قصة "الكعكة الهاربة" تبدأ في مزرعة بسيطة يعيش فيها رجل عجوز وزوجته.

تقرر السيدة العجوز صنع كعكة على شكل لعبة للصبي والبنت الذين ساعدوهما في أعمال المزرعة.

لكن الكعكة، التي تُدعى غرور، تنبض بالحياة وتقرر الهرب بدلاً من أن تُؤكل، و أخيراً تكون نهايتها في فم الثعلب الماكر بعد أن يخدعها.

تعلمنا القصة عبرة هامة عن الغرور و أهمية التواضع وعدم الانخداع بالمظاهر.

تحكي “قصة التيوس الثلاثة والمارد” عن ثلاثة تيوس يعيشون بالقرب من جسر خشبي، و كل واحد منهم يتميز بشخصية مختلفة: الصغير المرح، والأوسط العاشق للعب، والكبير العاقل الذي يحب أكل العشب.

يقرر التيوس عبور الجسر واحداً تلو الآخر بحثاً عن العشب الأخضر، لكنهم يواجهون ماردًا شريرًا يسكن تحت الجسر.

تبدأ المغامرة حين يهدد المارد بأكل التيوس، لكن بذكائهم وحنكتهم، يتمكنون من التغلب عليه.

من خلال أحداث القصة، نتعلم قيمة الشجاعة، التعاون، والذكاء في مواجهة التحديات.

تدور قصة “الذئب والجديان السبعة” حول العنزة الأم التي تحذر جديانها السبعة من الذئب اللئيم قبل أن تغادر و تطلب منهم الحذر وعدم فتح الباب لأي شخص غريب لحين عودتها.

يحاول الذئب التلاعب بالجديان بحيل مختلفة للدخول إلى البيت، لكنهم يتعرفون عليه و لا يفتحون له الباب.

ولكن ينجح الذئب بالنهاية في ابتلاع جميع الجديان ما عدا الجدي الصغير.

تعود الأم و تضع خطة ذكية لتحرير اطفالها الجديان من بطن الذئب الشرير.

قصة "أبو الحصين" تروي حكاية الدجاجة الحمراء التي تعيش في بيتها على قمة شجرة كبيرة.

تحاول الدجاجة الحمراء أن تتفادى محاولات الثعلب الماكر، أبو الحصين، للإيقاع بها وأكلها.

تنتهي القصة بانتصار الدجاجة الحمراء على الثعلب المكّار بفضل حكمتها وشجاعتها.

تحمل هذه القصة في طياتها دروساً قيمة، منها أهمية الذكاء واليقظة في مواجهة المخاطر، وعدم الاستسلام للصعاب و المكر.

تدور قصة "اللفتة الكبيرة" حول رجل عجوز زرع لفتة في بستانه خلال فصل الربيع.

لاحظ المزارع أن اللفتة تكبر بسرعة مذهلة حتى أصبحت الأكبر في العالم.

عندما حان وقت الحصاد، حاول الرجل العجوز وزوجته وأطفاله مساعدته في قلع اللفتة الكبيرة، لكن دون جدوى.

بعد محاولات عديدة فاشلة، قرر الرجل العجوز نداء الكلب والقطة والفأر للمساعدة. وفي نهاية القصة تمكن الجميع أخيراً من قلع اللفتة الكبيرة و الاستمتاع بتناولها معاً وشعروا بالشبع والسعادة.

تعكس القصة قيم التعاون والتضامن في تحقيق الأهداف الكبيرة، وتبرز أهمية العمل الجماعي والتعاون لتحقيق النجاح.

تدور قصة “ثوب الامبراطور” حول إمبراطور مغرور يهوى ارتداء الثياب الفاخرة، ويتم خداعه من قبل حائكين محتالين.

يقنع المحتالان الإمبراطور بأنهم يستطيعون صنع ثوب لا يُرى إلا من قبل الأذكياء، ويستخدمون خيوطاً ذهبية في عملية الحياكة الوهمية.

يلبس الامبراطور الثوب الوهمي و يمشي في استعراض ضخم أمام شعبه وهو في الحقيقة عاري.

يخاف الناس من الاعتراف بعدم رؤيتهم للثوب خشية اعتبارهم أغبياء، حتى يصرخ صبي بأن الامبراطور عار.

في نهاية القصة يدرك الامبراطور الحقيقة و يكتشف أنه عار لا يرتدي أي ثوب، بينما يهرب المحتالان.

تعطي القصة دروساً عن الغرور و الذكاء، وعن أهمية الصدق لتلافي الوقوع في فخ الاحتيال.

تدور قصة “الدجاجة الصغيرة الحمراء وحبات القمح” حول دجاجة صغيرة حمراء تجد حبات قمح وتقرر زراعتها.

تطلب الدجاجة من أصدقائها حيوانات المزرعة مساعدتها، لكنهم يرفضون المساعدة في زراعة وحصاد القمح.

بدلاً من الاستسلام، تعمل الدجاجة الصغيرة الحمراء بجد و تعتمد على نفسها ، و تنجح في جمع القمح وطحنه و تحويله إلى خبز شهي.

تظهر القصة قيم العمل الجاد، و الاستقلالية، و الثقة بالنفس، و القدرة على تحقيق الأهداف بالجهد الشخصي والإصرار.

تدور قصة "رابونزل" حول فتاة جميلة ذات شعر طويل جداً سجنتها ساحرة شريرة في برج عالٍ في الغابة ليس له سلالم.

كانت الساحرة تزور رابونزل بانتظام و تصعد إلى البرج بواسطة شعر رابونزل الطويل.

في يوم من الأيام يأتي أمير شاب إلى الغابة ويسمع غناء رابونزل الجميل و بعد محاولات عديدة يكتشف سر كيفية الصعود إلى البرج.

يتعرف الأمير على رابونزل ويزورها بانتظام دون علم الساحرة و بعد فترة يعترف الأمير بحبه لرابونزل ويطلب يدها للزواج.

فهل تستطيع رابونزل الهروب من الساحرة الشريرة التي حبستها في البرج؟ وكيف تستطيع العيش مع حبيبها الأمير بعيداً في سلام وأمان؟

هذه القصة تبرز قيم الحب والصبر والوفاء، وتظهر أهمية التفاني والإخلاص في العلاقات الإنسانية.

تدور قصة جعيدان حول الطحان الفقير وابنته سلمى الذين انقلبت حياتهما رأساً على عقب بفضل رجل صغير غامض و حول الوعد الغريب الذي كادت سلمى أن تفقد أعز ما تملك بسببه.

تعتبر قصة جعيدان درساً قيماً عن أهمية التفكير ملياً قبل إعطاء الوعود و بأن هنالك أشياء لا تقدر بثمن ولا يمكن تعويضها بالمال.