المغرب وَ جُهود مُكافحةِ الفسَاد .. العاهلُ المغربي، الملكُ محمد السادس، عيَّن الأعْضاءَ الأربعة للهيئة الوَطنيةِ للنزاهة و الوقاية من الرشوة و مُحَارَبتها.. تعْييناتٌ ترُومُ وفق بلاغٍ للديوان الملكي اسْتكمالَ ترْكيبة هذهِ المؤسَّسة الوطنية و تمكينها من النُّهوضِ بالمهام التي يُخوِّلها لها الدُّستور، خَاصةً في مجَالاتِ تنفيذ "سياسات مُحاربة الفساد"، و "المُسَاهمةِ في تخْليقِ الحياة العامة"، و "ترسيخ مبادئ الحكامةِ الجيدة" و ثقافة المرفق العام و قِيم المُواطنة المسؤُولة. ما دَلالاتُ اسْتكْمالِ ترْكِيبةِ الهيئةِ الوَطنيةِ للنزاهة و الوقاية من الرشوة و مُحاربتها؟ ما هي مهامها و صلاحياتها؟ و أي سبيلٍ لمكافحة الفساد و ضمان تنفيذ سِياساتِ محاربته؟ أسئلة و اخرى نطرحها على ضيفي الحلقة: محمد العمراني بوخبزة، عميد كلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية بتطوان. و حميد النهري، أستاذ القانون العام و رئيس مركز التكوين و الدراسات المالية و القانونية. ( إعداد و تقديم رضا كريفي).