أطلقت قوات الأمن السوداني الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم حيث تظاهر مئات السودانيين مطالبين مجددا بتسليم السلطة للمدنيين، وإنهاء الحكم العسكري في البلاد.
وجاءت تلك المظاهرة استجابة لدعوات لجان المقاومة، وتجمع المهنيين السودانيين، وقوى الحرية والتغيير-مجموعة المجلس المركزي.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن منعت المتظاهرين من الوصول إلى الطريق الذي يبلغ طوله نحو كيلومتر ويؤدي إلى القصر الرئاسي، وطاردتهم في الشوارع الجانبية المجاورة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدافع الرفض لقرارات قائد الجيش؛ ومنها حل مجلس الوزراء وإلغاء بعض بنود الوثيقة الدستورية، يخرج السودانيون إلى شوارع العاصمة وضواحيها وبعض الولايات الأخرى للتظاهر والمطالبة بالحكم المدني.