المدوّن رابح مولاّ معروف بنشاطه ومقالاته التي يمكن وضعها بدون أي تحفّظ إلى يسار الطيف السياسي. لكّن ما لا يعرفه قرّاؤه والمتابعون لنشاطه السياسي المستمر منذ نحو من 30 سنة هو حبّه للاكتشاف وللفضاءات الكبرى.

وأجريت مقابلة معه الأمس، بعد بضعة أيام من عودته من جولة قادته من المحيط إلى المحيط في كندا والولايات المتحدة حيث قطع مسافة 17.000 بسيارته برفقة زوجته سعاد مازوني. ودامت الرحلة 36 يومًا.

ويقول رابح مولا الذي هاجر إلى كندا في عام 2006 إنّ مشروع هذه الجولة يعود لبضعة سنوات. وقام هو وزوجته بتحضير الجولة في أدقّ تفاصيلها لتفادي أي مفاجآت غير سارّة.

ومن بين المدن التي زارها وبحكم توجّهه اليساري، ذكر رابح مولاّ مدينة سياتل في الولايات المتحدة والتي عرفت مظاهرات أثناء انعقاد اجتماع وزاري لمنظمة التجارة العالمية في 1999.

وفي التفاتة للحراك الشعبي في بلده الأصلي، الجزائر، اعتاد أن يأخذ صورة مع العلم الجزائري في كل مدينة يحلّ بها.

وفي أقصى الشرق الكندي، شدّت انتباهه مدينة سيدني في نوفاسكوشا بحكم قربها من مدينة الجزائر العاصمة مما هي من مدينة فانكوفر في كندا.

(استمع إلى المقابلة التي أجراها الصحفي سمير بن جعفر مع المدوّن رابح مولا. حوالي 8 دقائق ونصف  )

AR_Entrevue_2-20190823-WIA20

يمكن الاستماع إلى المقابلة كاملة بالنقر على صورة ضيفي أعلاه.

رابح مولا وزوجته سعاد مازوني في حديقة بادلاندز الوطنية في داكوتا الجنوبية في الولايات المتحدة - (الصورة مقدّمة من طرف رابح مولا)

(راديو كندا الدولي)

مقالات رابح مولاّ على موقع هوفينغتون بوست كيبيك (فرنسي)