هذا الشاب الثلاثيني الذي رأى الموت والقتل والجثث مصوراً ومراسلاً ورأى بلاده تتمزق بين تجاذبات السياسة والحروب، ووصلته أخبار اختطاف والده وسجنه وهو بعيد عنه بآلاف الكيلومترات.

هذا الشاب الذي يوحي مظهره بأنه أكبر بكثير من عمره كانت الفنون الجميلة اختياره الأول، فمن قرية صغيرة في محافظة محويت اليمنية شق طريق الحياة متسلحاً بالصبر والكفاح ليصبح اليوم واحداً من أهم الصحفيين المعروفين في الشأن اليمني .

يقيم في مسقط التي يعشقها وقرر البقاء فيها رغم الخيارات التي كانت متاحة له ووفرتها له مؤسسة إعلامية بحجم الجزيرة، يؤمن رغم كل شيء بأن اليمن لايزال سعيداً رغم كل شيء …

كنت أراقب دائما حضوره الملفت كصحفي يمني في عمان ، واليوم أسمع منه قصته ليرويها لنا معكم في المقال الأول

سالم العمري

—

مراسل حربي في بلد السلام

سالم العمري يحاور سمير النمري مراسل الجزيرة في سلطنة عمان

سالم العمري يلتقي بالكاتب والصحفي محمد الرحبي للحديث عن كتابين كتبهما الرحبي عن الفريق أول متقاعد سعيد بن راشد الكلباني أول مفتش عام للشرطة والجمارك عماني

جندي عماني أصيب في معركة أثناء الحرب، وبسبب آثار الإصابة نُقل من الجيش إلى الشرطة، وكان حزيناً جداً لنقله للشرطة معتقداً أن هذا

النقل هو نهاية كل أحلامه وطموحاته العملية،

شاءت الأقدار أن تكون تلك الإصابة وذلك النقل نقطة التحول الفاصلة والمهمة في حياته

والتي كانت البوابة لأن يصبح أول عماني في منصب المفتش العام للشرطة والجمارك في سلطنة عمان، وأن يحمل رتبة الفريق أول. وفعلاً :

فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا

شخصياً أجريت معه مقابلة سابقة واقتربت من هذه الشخصية وقصتها الملهمة واليوم أجري هذه المقابلة مع الكاتب والصحفي محمد بن سيف الرحبي الذي كتب كتابين عن هذه الشخصية، وكيف تناول قصتها من خلال هذين الكتابين : كتاب جندي من مسكن ، ورواية (تاج ونجمتان وسيفان)

سالم العمري

حديث مع الشيخ ناصر بن عبدالله الريامي

مؤلف كتاب[زنجبار شخصيات وأحداث : 1828-1972م]

في المقال الأول مع سالم العمري