كانت العاصمة الفدرالية أوتاوا على موعد يوم أمس الأول، السبت، مع نسخة سنوية جديدة من "المهرجان العالمي للتعددية الثقافية" (World Multicultural Festival).
وتحت عنوان "اكتشفوا الفسيفساء الكندية" قدّم المهرجان لوحات فنية لفرق تُمثل بلداناً وشعوباً وثقافات عديدة، من سكان كندا الأصليين إلى الصين والهند وبلدان عديدة حول العالم من بينها عدة بلدان عربية.
وتُعتبر التعددية الثقافية من العناصر الأساسية التي تحدد الهوية الكندية. وعام 1968 أقر البرلمان الفدرالي "قانون التعددية الثقافية الكندي" الهادف للمحافظة على التعددية الثقافية في كندا وتعزيزها.
واكتسبت التعددية الثقافية أهمية أكبر في كندا مع مرور الزمن، إذ بات أكثر من خِمس الكنديين من المولودين في الخارج.
شبان كنديون يمنيون يؤدون رقصة شعبية من تراث الوطن الأم في "المهرجان العالمي للتعددية الثقافية" في أوتاوا يوم أمس الأول (الصورة تقدمة عبد الناصر عاطف)
ضيفي الأستاذ عبد الناصر عاطف ناشط كندي يمني ومسؤول العلاقات العامة في "الجالية الكندية اليمنية"، وهي منظمة غير حكومية يقع مقرها في أوتاوا. وهو حضر "المهرجان العالمي للتعددية الثقافية" الذي ساهمت في إطاره منظمته، إلى جانب منظمة "أصدقاء اليمن" وطلّاب كنديين يمنيين، في إبراز التراث اليمني من خلال رقصات شعبية وعرض منتجات يدوية وأُخرى زراعية من خيرات أرض اليمن، كالبُن واللَبان، كما يخبرنا في الحديث الذي أجريته معه اليوم.
استمعواAR_Entrevue_3-20191202-WIA30