Sign up to save your podcastsEmail addressPasswordRegisterOrContinue with GoogleAlready have an account? Log in here.
FAQs about من فنون مجنون ليلى:How many episodes does من فنون مجنون ليلى have?The podcast currently has 7 episodes available.
February 07, 2015يقولون ليلى في العراق مريضةٌبصوت د. علي بن تميمولا زلنا مع شاعر الغزل العفيف، مجنون ليلى، قيس بن الملوح، نواصل معه رحلة العشق والوجد والحنين والصبابة من قصيدة إلى أخرى، هنا يتحدى من يلومونه لأنه اختار ليلى، فتجاهل أسانيدهم وقولهم إنها من "بيت عداوة" وفند ذلك بحديثه عن شوقه إليها، ويقال إن والده جمع أعمامه وأخواله فلاموه وقالوا له "لا خير لك في ليلى ولا لها فيك"، وقال والده له: "يا قيس دع عنك ليلى لقد ضعف جسمك واعتراك الهزال، وصرت ناحلاً كالخيال وليس بعد ذلك إلا إضاعة العمر والمصير إلى المهالك"، فلما سمع قيس ذلك تنفس وأنشد يقول:قَد لامَني في حُبِّ لَيلى أَقارِبي أَبي وَاِبنُ عَمّي وَاِبنُ خالي وَخالِيايَقولونَ لَيلى أَهلُ بَيتِ عَداوَةٍ بِنَفسِيَ لَيلى مِن عَدوٍّ وَمالِياأَرى أَهلَ لَيلى لا يُريدون بيعها بِشَيءٍ وَلا أَهلي يُريدونَها لِياقَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا وَبِالشَوقِ وَالإِبعادِ مِنها قَضى لِياقَسَمتُ الهَوى نِصفَينِ بَيني وَبَينَها فَنِصفٌ لَها هَذا لِهَذا وَذا لِياأَلا يا حَماماتِ العِراقِ أَعِنَّني عَلى شَجَني وَاِبكينَ مِثلَ بُكائِيايَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ فَيا لَيتَني كُنتُ الطَبيبَ المُداوِيافَشابَ بَنو لَيلى وَشابَ اِبنُ بِنتِها وَحُرقَةُ لَيلى في الفُؤادِ كَما هِياوَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيايَلومونَ قَيساً بَعدَ ما شَفَّهُ الهَوى وَباتَ يُراعي النَجمَ حَيرانَ باكِيافَيا عَجَباً مِمَّن يَلومُ عَلى الهَوى فَتىً دَنِفاً أَمسى مِنَ الصَبرِ عارِيايَبَيتُ ضَجيعَ الهَمِّ ما يَطعَمُ الكَرى يُنادي إِلَهي قَد لَقيتُ الدَواهِيابِساحِرَةِ العَينَينِ كَالشَمسِ وَجهُها يُضيءُ سَناها في الدُجى مُتَسامِيا...more3minPlay
January 30, 2015وذلك من قول الوشاة عجيبُبصوت: د. علي بن تميمما زلنا نواصل الغوص في قصائد الشاعر المتيّم مجنون ليلى قيس بن الملوّح، طلباً للدر اللآلئ، ونتوقف اليوم عند واحدة من أجمل قصائد الغزل، قالها عندما نصحه والده أن يكف عن هذا الحب الذي أودى به للتهلكة والضعف ، وأتاح المجال للوشاة والحساد بإطلاق أقاويلهم عنه حبه لابنة عمه وهي دونه في الثروة والجاه، لكن لم يزده كلام والده إلا حباَ وعشقاً وشعراً، فازداد به العشق وهاجت عليه الأشواق من غصة الفراق، وكانت هذه الأبيات.ألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُ ولا النفْسُ عنْ وادي المياهِ تَطِيبُأحب هبوط الواديين وإنني لمشتهر بالواديين غريبأحقاً عباد الله أن لست وارداً ولا صادراً إلا عليّ رقيبولا زائِراً فرداً ولا في جَماعَة من الناس إلا قيل أنت مريبولا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر حبيباً ولم يَطْرَبْ إلَيْكَ حَبيبُوكَم قائِلٍ لي اِسلُ عَنها بِغَيرِها وَذَلِكَ مِن قَولِ الوُشاةِ عَجيبُفَقُلتُ وَعَيني تَستَهِلُّ دُموعَها وَقَلبي بِأَكنافِ الحَبيبِ يَذوبُلَئِن كانَ لي قَلبٌ يَذوبُ بِذِكرِها وَقَلبٌ بِأُخرى إِنَّها لَقُلوبُفَيا لَيلَ جودي بِالوِصالِ فَإِنَّني بِحُبِّكِ رَهنٌ وَالفُؤادُ كَئيبُوَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ...more3minPlay
January 22, 2015ولكنها نفسٌ تذوب وتقطرُبصوت: د. علي بن تميمإنه الحنين والجوى والحب العذري، وما يفعله في العاشق. والعاشق هنا هو مجنون ليلى، قيس بن الملوّح، الذي يحسد ظبياً على صحته رغم مرض ليلى، والذي يرى قلبه غريباً بين أضلاعه، مريضاً بالصبابة والنحيب، لدرجة أنه يتمنى أن القلوب لم تخلق ولم تكن إن كانت كمثل قلبه. إنه الحب وما يفعله في العشاق والشعراء، كما نرى في هذه الأبيات.يقولون كم تجري مدامع عينه لها الدهر، دمع واكف يتحدروليس الذي يجري من العين ماؤها وَلَكِنَّهَا نَفْس تَذُوب وَتَقْطُرُوقالوا لو تشاء سلوت عنها فقلت لهم فاني لا أشَاءُلها حب تنشأ في فؤادي فليس له -وإن زُجِر - انتِهاءُأقول لظبي مر بي وهو راتع أأنت أخو ليلى فقال يقالأيا شِبْه لَيْلَى إن لَيْلَى مَرِيضَة وأنت صحيح إن ذا لمحالفؤادي بين أضلاعي غريب يُنادي مَن يُحب فلا يُجيبُأحاط به البلاء فكل يوم تقارعه الصبابة والنحيبلقد جَلب البَلاء علي قلبي فقلبي مذ علمت له جلوبوإن تَكن القُلوب كمثل قلبي فلا كانَت إذا تِلك القُلوبُ...more3minPlay
January 18, 2015هي البدر حُسناً والنساء كواكببصوت: د. علي بن تميم "هي البدرُ حسناً، والنساءُ كواكبٌ" قصيدة للشاعر العذري قيس بن الملوح "مجنون ليلى". والقصيدة تصور حالة العاشق المتيم الذي يماثل نفسه بالعصفور الذي بللته قطرة الماء فهز جناحيه منتفضاً، ويجنح في وصف تفضيلها على الناس مثلما فُضّلت على ألف شهر ليلة القدر. يقول في أبياتها: هي البدرُ حسناً، والنساءُ كواكبٌ، وشتّانَ ما بين الكواكب والبدر!يقولون: مجنون يهيم بحبها، والله ما بي من جنونٍ ولا سحرِإذا ما قرضت الشعرَ في غيرِ ذكرها، أبى ، وأبيكم، أن يطاوعني شعريفلا نعِمتْ بعدي، ولا عِشتُ بعدها، ودامت لنا الدنيا إلى ملتقى الحشرِليالي أعطيت البطالة مقودي تمُرُّ اللَّيالي وَالسُنوُن وَلا أدرِيَمضى لي زمانٌ، لو أُخَيَّرُ بينه، وبين حياتي خالداً أبد الدهرِلقلتُ: ذروني ساعة وكلامها على غفلة الواشينَ، ثم اقطعوا عمريمُفَلَّجة الأنيابِ، لو أنّ ريقَها يداوى به الموتى ، لقاموا به من القبرِإذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أُسَرُّ بِذِكْرِهَا, كمَا انْتَفَضَ العُصْفُورُ مِنْ بَلَلِ القَطْرِتَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِألا زعمت ليلى بأن لا أحبها بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِبَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ بقدرته تجري السفائن في البحربَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ وعظم أيام الذبيحة والنحرلقد فضلت ليلى على الناس مثلما على ألف شهر فضلت ليلة القدر...more3minPlay
January 15, 2015تعلقت ليلى وهي غرٌ صغيرةٌبصوت: د. علي بن تميمهذا هو قيس بن الملوح، شاعر الحب العذري، ومجنون ليلى، يتضرع في هذه الأبيات إلى الله ألا يسلبه حبها، ويتوب إليه من الذنوب، لكنه لا يستطيع أن يتوب عن زيارتها،ويقال إنه لما اشتهر حبه لها، أقبل الناس إلى أبيه وقالوا له: لو أخرجته إلى مكة يزور بيت الله الحرام لعل الله يعافيه مما ابتلي. فأخرجه أبوه إلى مكة وهما راكبان جملاً في محل ، فلما قدما مكة قال له: ياقيس تعلق بأستار الكعبة، ففعل، فقال الأب: قل "اللهم أرحني من ليلى وحبها"، فقال قيس: "اللهم منُ عليّ بليلى وقربها". فضربه أبوه فأنشأ يقول بعض ما جاء في الأبيات التالية إنه الحب والشعر حين يلتقيان فيصنعان أبدع القصائد الغزلية في تاريخ الأدب العربي.أتوب إليك يا رحمن مما عملت فقد تظاهرت الذنوبفأما من هوى ليلى وتركي زِيارتَها فَإنِّي لا أَتوبُوكيف وعندها قلبي رهين أتوب إليك منها أو أنيبتعَلَّقتُ لَيْلَى وهْيَ غِرٌّ صَغِيرَة ولم يَبْدُ لِلأترابِ من ثَدْيها حَجْمُصَغِيرَيْنِ نَرْعَى البَهْمَ يا لَيْتَ أنَّنَا إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهميا رب إنك ذو من ومغفرة بيت بعافية ليل المحبيناالذاكرينَ الهَوَى مِنْ بَعدِها رقدُوا الساقطين على الأيدي المكبينايا رب لا تسْلُبَنِّي حُبَّها أبداً وَيَرْحَمُ اللّه عَبْداً قال آمينايقر لعيني قربها ويزيدني بِها عَجَباً مَنْ كانَ عِندِي يَعيبُهاوكم قائل قد قال تب فعصيته وَتِلْكَ لَعَمْري خَلَّة لا أُصِيبُهاوَمَا هَجرَتْكِ النَّفْسُ يا لَيْلَ أنَّها قَلَتْكِ وَلَكِنْ قَلَّ مِنْكِ نَصِيبُهافيا نفس صبراً لست والله فاعلمي بِأوَّلِ نَفْسٍ غابَ عَنْها حَبِيبُها...more3minPlay
January 08, 2015أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَتبصوت د. علي بن تميم هذه قصيدة من أجمل وأعذب وأرق قصائد قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى، شاعر أموي متيم، لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين. توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله، يقول في قصيدته: أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت مَن رَآكُمُلَعَلِّيَ أَسلو ساعَةً مِن هُيامِياوَهَيهاتَ أَن أَسلو مِنَ الحُزنِ وَالهَوىوَهَذا قَميصي مِن جَوى البَينِ بالِيافَقُلتُ:نَسيمَ الريحَ،أَدِّ تَحِيَّتيإِلَيها وَما قَد حَلَّ بي وَدَهانِيافَأَشكُرَهُ إِنّي إِلى ذاكَ شائِقٌفَيا لَيتَ شِعري هَل يَكونُ تَلاقِيا؟!!مُعَذِّبَتي،لَولاكِ ما كُنتُ هائِماًأَبيتُ سَخينَ العَينِ حَرّانَ باكِيامُعَذِّبَتي،قَد طالَ وَجدي وَشَفَّنيهَواكِ فَيا لِلناسِ قَلَّ عَزائِيامُعَذِّبَتي،أَورَدتِني مَنهَلَ الرَدىوَأَخلَفتِ ظَنّي وَاِحتَرَمتِ وِصالِياخَليلَيَّ،هَيّا أَسعِداني عَلى البُكافَقَد جَهَدَت نَفسي وَرُبَّ المَثانِياخَليلَيَّ،إِنّي قَد أَرِقتُ وَنِمتُمالِبَرقٍ يَمانٍ فَاِجلِسا عَلِّلانِياخَليلَيَّ،لَو كُنتُ الصَحيحَ وَكُنتُماسَقيمَينِ لَم أَفعَل كَفِعلِيكُما بِياخَليلَيَّ،مُدّا لي فِراشِيَ وَاِرفَعاوِسادي لَعَلَّ النَومَ يُذهِبُ ما بِيا...more3minPlay
January 05, 2015ما بال قلبك يا مجنون قد هلعابصوت د.علي بن تميم هذه واحدة من أفضل قصائد قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى، شاعر أموي متيم، لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين. توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله، يقول في قصيدته: ما بال قلبك يا مجنون قد هلعا في حبِّ من لا تَرى في وصلها طَمَعَاالحبُّ والودُّ نِيطا بالفؤادِ لها فأصبحَا في فؤادِي ثابِتَيْنِ مَعاطُوبَى لمن أنتِ في الدنيا قرينتُه لقد نفى الله عنه الهم والجزعابل ما قرأت كتاباً منك يبلغني إلاَّ ترقرقَ ماءُ العَيْن أو دمعَاأدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني حتى إذا قلت هذا صادق نزعالا أستطيع نزوعاً عن مودتها أو يصنع الحب بي فوق الذي صنعاكَمْ من دَنِيٍّ لها قد كنتُ أتبَعُهُ ولو صحا القلب عنها كان لي تبعاوزادني كَلَفاً في الحبِّ أن مُنِعَتْ أحبُّ شيءٍ إلى الإِنسان ما مُنِعاإِقْرَ السلامَ على لِيْلَى وحقَّ لها مني التحية إن الموت قد نزعاأمات أم هو حي في البلاد فقد قلَّ العّزَاءُ وأبدَى القلبُ ما جَزِعا...more3minPlay
FAQs about من فنون مجنون ليلى:How many episodes does من فنون مجنون ليلى have?The podcast currently has 7 episodes available.