ضيفتي الدكتورة غادة الأطرش مرشحةُ الحزب الليبرالي الكندي (PLC – LPC) في دائرة "كالغاري سيغنال هيل" (Calgary Signal Hill) في كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا والمترامية عند سفوح سلسلة جبال روكي (Rocky Mountains).

وغادة الأطرش سورية الأصل، من محافظة السويداء في منطقة حوران في جنوب سوريا، وهي كريمةُ السفير السوري الراحل جبر الأطرش، ابنِ الشاعر سليمان عبدي الأطرش، ومن سلالة قائد الثورة السورية الكبرى (1925 – 1927) سلطان باشا الأطرش.

وضيفتي خِرّيجةُ جامعة كالغاري حيث تخصصت في البحوث التربوية، وهي تدرّس في جامعة "ماونت رويال"، في كالغاري أيضاً، ولها مؤلفات وأبحاث عن الجالية السورية في كندا، وكتاب بالإنكليزية بعنوان "مُجرَّداتٌ حتى العظم: صورٌ لنساءٍ سوريات" (Stripped to the Bone: Portraits of Syrian Women). والدكتورة الأطرش زوجةٌ ووالدةُ ثلاثة أولاد.

وتعتبر غادة الأطرش أن العمل السياسي، أينما كان، هو بالدرجة الأولى قضية والتزام. وهي تتواجه في "كالغاري سيغنال هيل" مع مرشحي الأحزاب الأخرى في هذه الدائرة، ومن بينهم رون ليبرت المنتمي لحزب المحافظين الكندي (PCC – CPC) والذي فاز بمقعدها في الانتخابات العامة الأخيرة عام 2015 حاصداً أكثر من 60% من أصوات المقترعين، أي ضِعف ما نالته المرشحة الليبرالية آنذاك كيري كاندال.

منظر عام لوسط كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا (SmartCanadian99 / Wikipedia)

وألبرتا رابعة المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان، وبالتالي من حيث حجم التمثيل في مجلس العموم في أوتاوا حيث تبلغ حصتها 34 مقعداً من أصل 338 مقعداً.

ومقاطعة ألبرتا حصن للمحافظين الذين حصدوا في الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرة 29 من مقاعدها مقابل 4 مقاعد لليبراليين ومقعد واحد للحزب الديمقراطي الجديد (NPD – NDP).

سألتُ الدكتورة غادة الأطرش عمّا جذبها لخوض غمار السياسة في كندا وعن أسباب اختيارها الحزب الليبرالي، وعمّا تقوله للناخبين في دائرتها لتقنعهم بالاقتراع لها.

استمعواAR_Entrevue_7-20191016-WIA70