في ذلك السلوك محاولة من الطفل لإنهاك أهله وإجبارهم على الاستجابة لمطالبه، ويقع الأهل عادة في حيرة من أمرهم بعد محاولات عديدة للتفاهم مع ولدهم بالحوار، وينفد صبرهم في النهاية، وخاصة في الأماكن العامة، ولا يجدون حلاً لإيقاف صراخ ابنهم سوى الاستسلام لما يطلبه. 

قد يكون هذا السلوك جزءاً من، أو مؤشراً على تطورِ ما يسمّى في علم النفس السلوكي متلازمة الطفل الطاغية، أو الإمبراطور الصغير، التي تتضمن أعراضاً سلوكية أخرى تظهر مع تقدم عمر الطفل، وسنبحث اليوم في أسباب ظهور هذا العيب السلوكي وتداعياته المستقبلية وطرق التعامل معه.