Send us a text
لقاء مميز مع ضيفة مميزة، صاحبة مبادرة الكفيف الصغير، سحر الغامدي من المملكة العربية السعودية.
هي كفيفة متخصصة في الإعلام ولا تدعي التخصصية في مجال التربية الخاصة لكنها شغوفة ومهتمة كثيرًا بهذا الجانب، تستعين بالمتخصصين في مجالات العلاج الوظيفي والنطق وتنمية المهارات الدقيقة، وتنتج محتوى يوتيوبي مترجم يهدف إلى توعية أولياء الأمور والعاملين في التدخل المبكر بكيفية تنمية مهارات الطفل الكفيف وتعليمه الاستقلالية والاعتماد على النفس.
وجدت أنه في المواد التوعوية المنشورة باللغة العربية يتم التركيز على الجانب التعليمي ويهمل الجانب التأهيلي، وهو الأهم من وجهة نظرها.
تحدثنا عن مشاكل وأسباب ضعف النطق والتحدث لدى الأطفال المكفوفين وغير المكفوفين، وترك أولياء الأمور أطفالهم في رحمة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أحد هو أهم الأسباب لذلك.
كما تطرقت إلى ضرورة وجود مختصين نفسيين يساعدون أولياء الأمور على بداية رحلتهم في تنشئة طفل من ذوي الإعاقة وتمكينهم من التغلب على مخاوفهم وتقوية عزيمتهم وتجديد طاقتهم وثقتهم بأبناءهم.
تحدثت أيضًا عن ضرورة تعليم بعض الأطفال المكفوفين التعبير عن النفس والمشاعر، بحيث أن هناك الكثير من الأطفال لا يمكنهم التعبير عن شعور الضحك أو البكاء أو الغضب، فيحتاجون إلى تدريب وتأهيل من خلال القصص وبعض التمارين.
كما أكدت سحر على أهمية وضع روتين يومي للطفل الكفيف حتى يعرف التفريق بين الأوقات ويكون لديه نظام يومي متسلسل يمكنه من الربط بين الأحداث.
سحر لديها مجموعة واتسأب تضم 160 أم لأطفال مكفوفين من السعودية وخارجها، وهي تدعوا الأمهات للانضمام إليها.
بينت سحر أن العمل التطوعي في الترجمة والبحث والتعليق الصوتي هو ما يقف وراء مبادرة الكفيف الصغير، وهي عبارة عن فيديوهات يوتيوبية صغيرة، مترجمة من مصادر أجنبية لتثقيف وتوعية أولياء أمور الأطفال المكفوفين.
رابط قناة الكفيف الصغير: https://www.youtube.com/channel/UCd56Z-tBaSXZ6tg74EEJaxw