
Sign up to save your podcasts
Or
شاركونا آرائكم واقتراحاتكم عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
في، فيءٌ من شعر
linktr.ee/Fay2Podcast
إِنّي اِمرُؤٌ لا شَيءَ يُطرِبُ روحَهُ
وَيَهُزُّها كَالزَهرِ وَالأَلحانِ
اللَحنُ مِن قُمرِيَّةٍ أَو مُنشِدٍ
وَالزَهرُ في حَقلٍ وَفي بُستانِ
هَذا يُحَرِّكُ بي دَفينَ صَبابَتي
وَيَهُزُّ ذاكَ مَشاعِري وَكَياني
يَهوى المَلاحَةَ ناظِري صُوَراً تُرى
وَأُحِبُّها في مَسمَعَيَّ أَغاني
وَأُحِبُّها نوراً جَميلاً صافِياً
مُتأَلِّقاً في النَفسِ وَالوِجدانِ
وَأُحِبُّها سِحراً يَرُفُّ مَعَ النَدى
وَيَموجُ في الأَلوانِ كَالأَلوانِ
وَأُحُبُّها ذِكرى تُطيفُ بِخاطِري
لِأَخٍ هَوَيتُ وَغادَةٍ تَهواني
أَو مَجلِسٌ لِلحُبِّ في ظِلِّ الصَبا
إِنَّ الحَياةَ جَميعُها هَذانِ
أَو في خَيالِ مَنازِلٍ أَشتاقُها
كَم مِن جَمالٍ في خَيالِ مَكانِ
وَلَقَد نَظَرتُ إُِلَيكُم فَكَأَنَّما
أَنا في الرَبيعِ وَفي رُبى لُبنانِ
أَصغي إِلى النَسَماتِ تَروي لِلرُبى
ما قالَتِ الأَشجارُ لِلغُدرانِ
وَإِلى السَواقي وَهيَ تَنشُدُ لِلصِبا
وَالحُبِّ في الفَتَياتِ وَالفِتيانِ
وَإِلى الأَزاهِرِ كُلَّما مَرَّت بِها
عَذراءُ ذاتُ مَلاحَةٍ وَبَيانِ
مُتَهامِساتٍ ما نَظُنُّ فُلانَةً
أَحداً بِها أَولى مِنِ اِبنِ فُلانِ
يا لَيتَ يَنثُرُنا الغَرامُ عَلَيهِما
مِن قَبلُ يَنثُرُنا الخَريفُ الجاني
أَلِفَت مُجاوَرَةَ الأَنامِ فَأَصبَحَت
وَكَأَنَّها شَيءٌ مِنَ الإِنسانِ
فَإِذا نَظَرتَ إِلَيهِما مُتأَمِّلاً
شاهَدتَ حَولَكَ وُحدَةَ الأَكوانِ
5
77 ratings
شاركونا آرائكم واقتراحاتكم عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
في، فيءٌ من شعر
linktr.ee/Fay2Podcast
إِنّي اِمرُؤٌ لا شَيءَ يُطرِبُ روحَهُ
وَيَهُزُّها كَالزَهرِ وَالأَلحانِ
اللَحنُ مِن قُمرِيَّةٍ أَو مُنشِدٍ
وَالزَهرُ في حَقلٍ وَفي بُستانِ
هَذا يُحَرِّكُ بي دَفينَ صَبابَتي
وَيَهُزُّ ذاكَ مَشاعِري وَكَياني
يَهوى المَلاحَةَ ناظِري صُوَراً تُرى
وَأُحِبُّها في مَسمَعَيَّ أَغاني
وَأُحِبُّها نوراً جَميلاً صافِياً
مُتأَلِّقاً في النَفسِ وَالوِجدانِ
وَأُحِبُّها سِحراً يَرُفُّ مَعَ النَدى
وَيَموجُ في الأَلوانِ كَالأَلوانِ
وَأُحُبُّها ذِكرى تُطيفُ بِخاطِري
لِأَخٍ هَوَيتُ وَغادَةٍ تَهواني
أَو مَجلِسٌ لِلحُبِّ في ظِلِّ الصَبا
إِنَّ الحَياةَ جَميعُها هَذانِ
أَو في خَيالِ مَنازِلٍ أَشتاقُها
كَم مِن جَمالٍ في خَيالِ مَكانِ
وَلَقَد نَظَرتُ إُِلَيكُم فَكَأَنَّما
أَنا في الرَبيعِ وَفي رُبى لُبنانِ
أَصغي إِلى النَسَماتِ تَروي لِلرُبى
ما قالَتِ الأَشجارُ لِلغُدرانِ
وَإِلى السَواقي وَهيَ تَنشُدُ لِلصِبا
وَالحُبِّ في الفَتَياتِ وَالفِتيانِ
وَإِلى الأَزاهِرِ كُلَّما مَرَّت بِها
عَذراءُ ذاتُ مَلاحَةٍ وَبَيانِ
مُتَهامِساتٍ ما نَظُنُّ فُلانَةً
أَحداً بِها أَولى مِنِ اِبنِ فُلانِ
يا لَيتَ يَنثُرُنا الغَرامُ عَلَيهِما
مِن قَبلُ يَنثُرُنا الخَريفُ الجاني
أَلِفَت مُجاوَرَةَ الأَنامِ فَأَصبَحَت
وَكَأَنَّها شَيءٌ مِنَ الإِنسانِ
فَإِذا نَظَرتَ إِلَيهِما مُتأَمِّلاً
شاهَدتَ حَولَكَ وُحدَةَ الأَكوانِ
3,666 Listeners
146 Listeners
97 Listeners
1,270 Listeners
451 Listeners
659 Listeners
1,735 Listeners
37 Listeners
25 Listeners
5 Listeners
24 Listeners
7 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
3 Listeners