نحكي لكم قصة ديما, في مشهد جديد..
يااه, فقط تخيل معي ال gallerie dell'accademia
فيننيسا, لوحاتها تتكلم , ألوانها عذبة... اه و الرحلات النهرية!
اعترضت حديثها نظرة استفهام ناعمة على وجه
فقالت: أم أنك تحبذ أسبانيا؟ أه أنا نسيت.
فقال: يا ديما حبيبتي.. نحن لن نذهب الى
ديما: ماذا تقصد؟! أنت وعدتني
فايز: أنا لم يسبق لي أن وعدتك بفنيسيا هههه
ديما: أنت محق, ليس فينيسيا بالتحديد و لكن..
فايز: ههههه حبيبتي أعتقد أنه قد آن الأوان
أن أشتري لك بعض الجوز, يقولون أنه يحفز الذاكرة
هي لم تضحك, بدا و كأنها لم تكن هناك. ولم تسمع
فايز: لا تقلقي سنمضي إجازة ممتعة, فقط أنا
وأنت. سنذهب إلى جبل حفيت وسآخذك لأفضل الفنادق هنا..
ديما: ولا يهمك, ما يريحك يريحني
أرادت أن تقول أنها تتوق لتجربة جديدة. فديما
في الأصل روح حرة, كما كان والدها رحمة الله عليه. و لكنه بغرار ديما اختار أن
يتبع سجيته و يحلق حيثما يشاء. أحيانا ترافقه في مغامراته البرية, و أحيانا , بل
كثيرا ما كان يتغيب عنهم. كان كثير السفر وغني بالتجربة و الخبرات. في اخر مرة
كلمها فيها, ايطاليا و جمالها.
فايز: سأطلب وجبة الغداء. بيتزا. أو ماذا
فايز: همم ربما علي أن أطلب برجر
خطت ديما الى خارج غرفة المعيشة
فايز: يا ديما, تعلمين أنك بخير طالما انا
و أسرت في نفسها: ولكنني أتوق أن أطير.