المتتبع للشأن المجتمعي في الجزائر يلاحظ طغيان مظاهر اللاعقل في ثقافته وسلوكاته الفردية والجماعية كالعنف والتعصب، وانتشار مظاهر الجريمة وغياب الحوار والتسامح
وتراجع القيم الثقافية والروحية للإنسان
هذا ما يدفعنا للتساؤل : لماذا بقي الخطاب الفلسفي في الجزائر بعيدا عن الواقع والتأثير في المحيط الثقافي والأخلاقي للمجتمع ؟
وبعبارة أخرى لماذا لم نستطع حتى اليوم إنتاج فلسفة جزائرية خاصة بنا تستجيب لشروطنا الثقافية والتاريخية والاجتماعية ؟