في هذه الحلقة من «قضية»، يغوص محمد الشيباني إلى أعماق واحدة من أكثر القضايا غموضاً وروعة في لبنان: قضية البيت اللبناني.
نكشف عن بيتٍ كان بمثابة قلعة من الرعب، عاشت خلف أسواره عائلةٌ بالكامل في عزلة تامة عن العالم الخارجي لأكثر من 64 عاماً. بيتٌ لم يكن مجرد منزل، بل كان سجناً، كنيسة، ومقبرةً في آنٍ واحد.
لماذا كانت جثث أفراد العائلة مدفونة في غرفة واحدة؟
وكيف عاش الأخوة حياةً لا تختلف عن سجنٍ موحش؟
وما السر وراء اعتراف خريستو، الأخ الوحيد الباقي على قيد الحياة، بجرائم قتل ارتُكبت داخل جدران هذا البيت المرعب؟
نتعمق في التحليل النفسي والاجتماعي لهذه العائلة المنعزلة، ونكشف كيف يمكن لـ العزلة التامة والتربية المشوهة أن تُنتج مجتمعاً مصغراً بقوانينه الخاصة، حيث الموت يصبح جزءاً من الروتين اليومي.
نغوص في تفاصيل الاعترافات الصادمة، والتحقيقات الجنائية، والصور النادرة للبيت الذي أشاع الرعب في قرية كفرشيما الهادئة.
وأخيراً.. نسأل معاً:
هل كانت العائلة هي الضحية الأولى لأفكار الجد المتطرفة؟
وكيف انتهى الأمر بآخر الناجين إلى تسليم نفسه طوعاً للسلطات؟
اشترك الآن وفعّل التنبيهات (🔔) لتحصل على:
- تحليل عميق لأغرب قضايا العزلة الاجتماعية والجرائم الأسرية.
- قراءة نفسية لشخصيات أفراد العائلة وآثار العزلة الطويلة على العقل البشري.
- مقاطع حصرية من داخل البيت اللبناني وتفاصيل التحقيقات.
شاركنا برأيك في التعليقات: هل العائلة هي من تصنع المجرم؟