بقلم: أسرة التحرير، من مقالات العدد 14 من مجلة رواء، رمضان ١٤٤٣هـ
سنَّ الله تعالى للكون سننًا لا تتغيّر ولا تتبدّل، لا يتجاوزها مؤمنٌ ولا كافر، ومن تلك السنن التدافعُ بين الإيمان والكفر، وجعْلُ الأيام دُولاً بين الحقّ تارة والباطل تارة أخرى؛ لحِكَم كثيرة، قال تعالى: ﴿وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (١٤٠)وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (١٤١) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: ١٤٠- ١٤٢].
ومع هذا اليقين فإنَّنا نلحظ منذ مدّةٍ طويلة صعودًا وتمكينًا لأهل الباطل، وتراجعًا مستمرًّا لأهل الحقّ، فكيف حدث ذلك؟ وهل هناك أملٌ في تغيُّر الحال؟
🌐 لتصفح أو تحميل جميع أعداد المجلة: 👇🏻
https://rawaamagazine.com/?post_type=mag_pdf
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي:
https://www.facebook.com/rawaamagazine
https://twitter.com/RawaaMagazine