قالت رئيسة الوزراء الإستونية، /كايا كالاس/، إنه يجب أن تستمر العقوبات على روسيا وعزلها دوليا، كما يجب العمل على استخدام كل الأدوات لإنهاء الحرب.
وأضافت أن ما وصفته بهزيمة روسيا في خاركيف دليل على فائدة الدعم الغربي لكييف، متهمة روسيا باستخدام الطاقة للابتزاز.
وأشارت كالاس إلى أن النظام الدولي سيكون في خطر إذا لم تتم مواجهة عدوان روسيا وطموحاتها التوسعية، وفق تعبيرها.
من جهته، قال رئيس الأركان الإستوني، /مارتن هيرم/، إن الحرب غير بعيدة عن بلاده،
وإن الجميع في حلف شمال الأطلسي يتصور احتمال أن تكون إستونيا هي الهدفَ القادمَ لروسيا.
وأضاف /مارتن هيرم/ أن الحرب تجري قريباً من حدود أربع دول من أعضاء الحلف، وأن كل تأخير في تقديم الدعم أو اتخاذ القرارات سيؤثر بطريقة سلبية على النيتو.
كما وصف روسيا بأنها الخطر الأكبر والأبرز على أمن الناتو. وأن الحرب على القارة الأوروبية بدأت منذ سنوات عندما اجتاحت روسيا أجزاء من أوكرانيا.