
Sign up to save your podcasts
Or
الأسد والفأر
كان ياما كان في يومٍ من الأيام، كان الأسد نائمًا في الغابة. فجأة، جاء فأر صغير و بدأ يلعب فوق ظهره. استيقظ الأسد غاضبًا، وأمسك بالفأر بين مخالبه.
قال الأسد بصوتٍ عالٍ: "كيف تجرؤ على إزعاجي؟ سآكلك الآن!"
ارتجف الفأر وقال بخوف: "من فضلك، سامحني! أنا صغير وضعيف، ولكن ربما في يومٍ من الأيام أستطيع أن أساعدك."
ضحك الأسد وقال: "فأر صغير مثلك يساعدني؟ هذا مضحك!" ولكنه أطلق سراحه.
بعد أيام، وقع الأسد في شبكة صياد. حاول أن يخرج لكنه لم يستطع. فجأة، جاء الفأر وبدأ يقضم الحبال بأسنانه حتى قطعها.
قال الفأر وهو يبتسم: "ألم أقل لك أنني قد أساعدك يومًا ما؟"
ابتسم الأسد وقال: "شكرًا لك، أيها الفأر الشجاع!"
و هكذا انتهت الحكاية!
العبرة: لا تقلل من شأن أحد، فحتى الأصغر قد يكون نافعًا في وقت الحاجة
5
77 ratings
الأسد والفأر
كان ياما كان في يومٍ من الأيام، كان الأسد نائمًا في الغابة. فجأة، جاء فأر صغير و بدأ يلعب فوق ظهره. استيقظ الأسد غاضبًا، وأمسك بالفأر بين مخالبه.
قال الأسد بصوتٍ عالٍ: "كيف تجرؤ على إزعاجي؟ سآكلك الآن!"
ارتجف الفأر وقال بخوف: "من فضلك، سامحني! أنا صغير وضعيف، ولكن ربما في يومٍ من الأيام أستطيع أن أساعدك."
ضحك الأسد وقال: "فأر صغير مثلك يساعدني؟ هذا مضحك!" ولكنه أطلق سراحه.
بعد أيام، وقع الأسد في شبكة صياد. حاول أن يخرج لكنه لم يستطع. فجأة، جاء الفأر وبدأ يقضم الحبال بأسنانه حتى قطعها.
قال الفأر وهو يبتسم: "ألم أقل لك أنني قد أساعدك يومًا ما؟"
ابتسم الأسد وقال: "شكرًا لك، أيها الفأر الشجاع!"
و هكذا انتهت الحكاية!
العبرة: لا تقلل من شأن أحد، فحتى الأصغر قد يكون نافعًا في وقت الحاجة
1,782 Listeners
269 Listeners
156 Listeners
1,994 Listeners
242 Listeners
143 Listeners
19 Listeners
22 Listeners
28 Listeners
10 Listeners
7 Listeners
11 Listeners
14 Listeners
13 Listeners
0 Listeners