
Sign up to save your podcasts
Or


الأسد والفأر
كان ياما كان في يومٍ من الأيام، كان الأسد نائمًا في الغابة. فجأة، جاء فأر صغير و بدأ يلعب فوق ظهره. استيقظ الأسد غاضبًا، وأمسك بالفأر بين مخالبه.
قال الأسد بصوتٍ عالٍ: "كيف تجرؤ على إزعاجي؟ سآكلك الآن!"
ارتجف الفأر وقال بخوف: "من فضلك، سامحني! أنا صغير وضعيف، ولكن ربما في يومٍ من الأيام أستطيع أن أساعدك."
ضحك الأسد وقال: "فأر صغير مثلك يساعدني؟ هذا مضحك!" ولكنه أطلق سراحه.
بعد أيام، وقع الأسد في شبكة صياد. حاول أن يخرج لكنه لم يستطع. فجأة، جاء الفأر وبدأ يقضم الحبال بأسنانه حتى قطعها.
قال الفأر وهو يبتسم: "ألم أقل لك أنني قد أساعدك يومًا ما؟"
ابتسم الأسد وقال: "شكرًا لك، أيها الفأر الشجاع!"
و هكذا انتهت الحكاية!
العبرة: لا تقلل من شأن أحد، فحتى الأصغر قد يكون نافعًا في وقت الحاجة
By A bit of Arabic5
88 ratings
الأسد والفأر
كان ياما كان في يومٍ من الأيام، كان الأسد نائمًا في الغابة. فجأة، جاء فأر صغير و بدأ يلعب فوق ظهره. استيقظ الأسد غاضبًا، وأمسك بالفأر بين مخالبه.
قال الأسد بصوتٍ عالٍ: "كيف تجرؤ على إزعاجي؟ سآكلك الآن!"
ارتجف الفأر وقال بخوف: "من فضلك، سامحني! أنا صغير وضعيف، ولكن ربما في يومٍ من الأيام أستطيع أن أساعدك."
ضحك الأسد وقال: "فأر صغير مثلك يساعدني؟ هذا مضحك!" ولكنه أطلق سراحه.
بعد أيام، وقع الأسد في شبكة صياد. حاول أن يخرج لكنه لم يستطع. فجأة، جاء الفأر وبدأ يقضم الحبال بأسنانه حتى قطعها.
قال الفأر وهو يبتسم: "ألم أقل لك أنني قد أساعدك يومًا ما؟"
ابتسم الأسد وقال: "شكرًا لك، أيها الفأر الشجاع!"
و هكذا انتهت الحكاية!
العبرة: لا تقلل من شأن أحد، فحتى الأصغر قد يكون نافعًا في وقت الحاجة

164 Listeners

271 Listeners

499 Listeners

34 Listeners

156 Listeners

104 Listeners

45 Listeners

37 Listeners

32 Listeners

16 Listeners

5 Listeners

0 Listeners

16 Listeners

11 Listeners

21 Listeners