وهذه اللمحة التاريخية عزيزي المستمع تعطي لنا اشارة مفادها أن فلسطين أرض استثنائية .

وبيئاتنها متنوعة فيها البيئية البحرية والساحلية -والبرية بأنواعها مختلفة السهل والجبل ووديان والأغوار والأراضي الرطبة وغيرها .

ويسعى الفلسطينيون على اختلاف توجهاتهم بالمحافظة على الأرث الطبيعي وقد تم انشاء مشروع التراث الطبيعي الفلسطيني وهو المتحف الفلسطيني للتاريخ الطبيعي التابع لمعهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة تأسس بتبرع سخي من الدكتور مازن قمصية وزوجته وجهد المتطوعين.

إِنَّ مَا يَحْدُثُ فِي فَلسطِينَ لَيسَ مسرَحِيَّةً عَبثيَّةً لَا يَهُمنَا أَنْ نَكُونَ جُزءًا مِنَ الوُجودِ الحُضُورِيِّ فِيهَا كَمَسْرَحِ العَبَثِ الذِي نَشَأَ بَعْدَ الحَرْبِ العَالَمِيَّةِ الأُولَى وَتَشَكَّلَتْ مَعَايِيرُهُ بَعْدَ الحَرْبِ العَالَمِيِّةِ الثَّانِيَةِ، وَالذِي كَانَ أَسَاسَ نَشأتِهِ الحُرُوبُ والأَجِنْدَةُ السياسِيَّةُ فِي عصرِ النهضَةِ الحَديثَةِ. وَإِنَّمَا فَلسطِينُ أُرْضٌ عَرَبِيَّةٌ أَصِيلَةٌ عَلَيْنَا أَفْرَادًا وَقومِيَاتٍ عَرَبيَّةً وإسلاميَّةً وإنسانِيَّةً أنْ نَتَعَرَّفَ إِلَى فَلَسطِينَ الأرضِ والوطنِ العربِي والإسلامِي ونتعرَّفَ إِلى التَّأثِيراتِ البيئيَّةِ للحُروبِ.

مَوْسِمٌ جَدِيدٌ نُحَاوِلُ فِيهِ أَنْ نُخَلِّدَ الشُّعُورَ بِالمَعْنَى النَّبِيلِ لِرِحْلَتِنَا عَلَى كَوْكَبِ الأَرْضِ فَأَجْمَلُ فِكْرَةٍ يَقَظَةٌ نُشْعِلُ بِهَا مَشَاعِرَنَا التِي هِيَ مُنْتَهَى الأَفْعَالِ وَالأَقْوَالِ وأَنْ نَبْحَثَ عَنِ المَعْنَى النَّبِيلِ لِوُجُودِنَا.

‏

رابط المقال : https://shorturl.at/elovO

والفكرُ السليمُ يحتاجُ كثيرًا مِنَ التأملِ، فهناكَ الكثيرُ منَ الاستراتيجياتِ والابتكاراتِ التي نعملُ عليها لنعيشَ على أرضِكِ بسلامٍ يا أمنا الأرضُ..

استمتعوا بحوار دار بين شجرة العلعلان حسناء الجبل الأخضر والباحث برهان ..

ندعو الجنس البشري لحضور المحكمة البيولوجية العليا لرفاهية المخلوقات على كوكب الأرض ..

#مطلوب_للعدالة

#بودكاست_صَون

النعمُ تدومُ بالشكرِ وتزدادُ بالاعتدالِ وتباركُ بالإنفاقِ على الغيرِ حديث للوعي تخبرنا به الجدة خولة ذات الكلام الفصيح والمنطق المليح ....

ونحنُ في البريةِ حيثُ الأصواتُ أقربُ للهدوءِ منها للصخب إلتقينا أحدَ مخلوقاتها لنتسامرَ معه ونتجاذبَ أطرافَ الحديث

نترككم مع المها العربي حسناء الصحراء العربية...

بصوت: مروة الحارثية.

و قلم: مريم المصلحية.

صَونْ~