📜 في يومٍ بَكَتْ فيه المدينة... وارتفعت فيه راية الشام
بين لحظة رحيل الصدّيق، وتقدُّم الفاروق، تغيّر مجرى التاريخ.

🎙️ بودكاست أسرار العصور يكشف ما وراء وفاة أبي بكر، وقيام خلافة عمر، وعزل خالد بن الوليد، والبشارة بنصر اليرموك.

✨ سردٌ دراميّ فصيح، يُعيد إحياء لحظةٍ اهتزّ لها الزمان، وارتجف فيها المحراب.

🔗 استمع الآن:
🎧 سبوتيفاي:
https://open.spotify.com/show/4Ht5xgtE02jTuFxsCX0uAR
🍎 أبل بودكاست:
https://podcasts.apple.com/us/podcast/أسرار-العصور/id1827705145
📺 يوتيوب:
https://m.youtube.com/@SecretsoftheEras

🔔 انضمّ إلينا... فهنا للتاريخ وجهٌ آخر.

في زحام السيوف، وصيحاتِ الرجال، وتكبيراتِ الذين بايعوا على الموت، وقفَ فارسٌ كأنَّهُ الجبل… واندفعت أُمَّةٌ كاملةٌ تُقاتل من أجل عقيدتها، رجالًا ونساءً.

في هذه الحلقة، نروي لكم تفاصيل معركةٍ غيّرت التاريخ:

📜 ملحمةُ اليَرْمُوك لم تكن معركةً فقط… بل كانت ميزانًا يفصل بين زمنين، وعرشين، ورؤيتين للحياة.

📌 استمع الآن، واعرف كيف سقطت الروم، وكيف بدأ عصر جديد من أرض الشام!

على بودكاست أسرار العصور.

📺 يوتيوب:⁠https://m.youtube.com/@SecretsoftheEras⁠🎧 سبوتيفاي:⁠https://open.spotify.com/show/4Ht5xgtE02jTuFxsCX0uAR⁠

🍎 أبل بودكاست:⁠https://podcasts.apple.com/us/podcast/أسرار-العصور/id1827705145

اللَّيْلَةُ الَّتِي بَايَعَتْ فِيهَا النُّفُوسُ عَلَى الشَّهَادَةِ

حين عرض "ماهَان" الصلح...
ردّ عليه خالد بن الوليد بكلماتٍ حطّمت كبرياء الروم:
"جِئْنَا لِنَشْرَبَ دِمَاءَكُمْ!"

وفِي ساحةٍ ترتعد فيها القلوب، يسلم قائدٌ روميّ، ويُستشهد في ذات اليوم...
وتنهض النساءُ بعِصِيِّ العقيدة، فتُعيد المهابة لصفوف الرجال.

🔥 ما حدث لم يكن تمهيدًا… بل كان إعلان الحرب!
🎙️ اكتشف القصة الكاملة في الجزء الثاني من "ملحمة اليرموك"، على بودكاست أسرار العصور.

📺 يوتيوب:
https://m.youtube.com/@SecretsoftheEras
🎧 سبوتيفاي:
https://open.spotify.com/show/4Ht5xgtE02jTuFxsCX0uAR
🍎 أبل بودكاست:
https://podcasts.apple.com/us/podcast/أسرار-العصور/id1827705145

معركة اليرموك وَكَيْفَ أَشْعَلَ الصِّدِّيقُ الجَبْهَةَ بقرارِه الحاسم باستدعاءِ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ مِنَ العراق،

فَضْفَضَةُ تَارِيخِيَّةٌ تَكْشِفُ لَنَا: أَنَّ أَعْظَمَ المَعَارِكِ، تَبْدَأُ بِصَمْتٍ... وَتُصَاغُ خُطُوطُهَا فِي صُدُورِ الرِّجَالِ، قَبْلَ أَنْ تُرْسَمَ عَلَى التُّرَابِ بِالدِّمَاءِ.

في زمنٍ لا يحكم فيه إلّا من يملك السّيف، تتكشّف أعظم خيانات التاريخ على أنقاض النّصر. تبدأ الحكاية باغتيالاتٍ تمهّد لدولةٍ تُبنى على الدّم، من "فخر الدين أقطاي" إلى "عزّ الدين أيبك"، وصولًا إلى "المظفّر قطز"، بطل "عين جالوت" وقاهر المغول، الذي سُفك دمه في الصحراء على يد صديقه "بيبرس"، لا لذنبٍ اقترفه، بل لأنّ الحُكمَ في عصر المماليك كان لمن غلب... لا لمن استحق!

"بيبرس" الذي صعد إلى العرش على جثّة صاحبه، حاول أن يُورِّث ملكَهُ لابنه، لكنّ مبدأ "الحكم لمن غلب" عاد فابتلعه كما ابتلع من قبله، لتستمرّ دوّامة الدم في قلعة الجبل...

إنّها حكايةُ المجدِ والثّأرِ والخيانةِ في آنٍ معًا.حكايةٌ لن تُروى كما ينبغي... إلا حين تُقال بالسيف!

فِي ظِلَالِ الخِيَانَةِ وَتَحَالُفِ الأَقْرَابِ مَعَ الأَعْدَاءِ، وُجِهَتِ الطَّعْنَةُ فِي ظَهْرِ مِصْرَ... مِنْ أَوْلَادِ عَمٍّ فَسَقُوا وَصَاحَبُوا الصَّلِيبَ!
وَبَيْنَ سُيُوفِ الخَوَارِزْمِيِّينَ وَرِمَاحِ المِصْرِيِّينَ، انْفَجَرَتْ مَعْرَكَةٌ هَزَّتْ مِيزَانَ القُوَى، وَأَعَادَتْ بَيْتَ الْمَقْدِسِ لِرَايَةِ الإِسْلَامِ بَعْدَ غِيَابٍ طَوِيلٍ.

غَزَّةُ صَارَتْ مِرْآةَ التَّارِيخِ…
فَكَشَفَتْ نِفَاقَ الأَعْرَابِ، وَعَوْدَةَ القُدْسِ، وَبُزُوغَ نَجْمِ الأَسْطُورَةِ قُطُز…
فَكُنْ مَعَنَا، وَاسْتَمِعْ لِحِكَايَةٍ سَتَشْعُرُ بِنَبْضِهَا فِي كُلِّ شَرْيَانٍ!

في زمنٍ كانت فيه الممالك تُبنى بالسيوف وتنهار بالخيانات، تبدأ الحكاية بهروب "صقر قريش" من الدم والدخان في الشرق، ليُؤسّس مجدًا جديدًا في الأندلس. لكن ما بدأه بالأمل، أنهته قرون من الانقسام والطمع. فحين خان الأبناءُ إرثَ آبائهم، وسلّموا الحصون لأعدائهم، لم تسقط الأندلس من الخارج... بل انكسرت من الداخل.

لغزوِ المقدّس، والبُطولةِ المتّقدة، والفتوحاتِ التي غيّرت وجهَ التاريخ.

وفي مقدّمةِ هذا الزحفِ المبارك، فارسٌ ليس كباقي الرجال...إنّه المُثنّى بنُ حارثة، رجلٌ من رمادِ الردة... وصانعُ شرارةِ الفتح!إنها حكايةُ الذين لم يركنوا إلى النصر... بل جعلوه جسراً نحو المجد الأكبر.

لم يكن الإسلامُ يواجه حربًا على الأرض، بل معركةً على الوجود… معركةً تهدّد بهدمِ الدولة التي لم تُكمل عقدًا من الزمن.

لكن في وسط هذا الظلام، وقف رجلٌ واحدٌ كالجبل.
أبو بكر الصدّيق، الصّلبُ في زمن الانكسار، قال كلمته الخالدة:
"واللهِ لأقاتلنَّ مَن فرّق بين الصلاة والزكاة!"

وانطلقت سيوف الدولة الوليدة، تحارب من ارتدّوا، وتقاتل مَن أرادوا كسرَ العمود الفقري للأمة.
كانت معارك الردّة أول اختبار حقيقيٍّ للخلافة... وكان الثباتُ هو المعجزة.

في زَمَنٍ كانت فيه أُمَمُ الأَرْضِ تُقَدِّمُ الجِزْيَةَ لِدَوْلَةِ الإِسْلَامِ،
وَفِي لَحْظَةٍ كَادَ فِيهَا البحرُ المتوسّطُ أَنْ يُصْبِحَ بُحَيْرَةً أُمَوِيَّةً،
ظَهَرَ قَائِدٌ عَظِيمٌ... فَتَحَ القُسْطَنْطِينِيَّةَ وَحْدَهُ،