في قلبِ جبالِ فارس، وتحتَ ظلالِ قلعةٍ لا تُقهَر... وُلِدَ رُعبٌ جديد.
رجلٌ واحد، اسمه الحسن بن الصبّاح، غيّرَ ملامحَ العالم الإسلاميّ... لا بسيفٍ، ولا بجيوش، بل بعقيدةٍ تُزهِرُ في الخفاء، وتَقتلُ في العلن.
جنّةٌ مزيّفة... فِدائيّونَ يؤمنون بالخلود... وخناجرُ لا تُخطئُ الهدف.
قلعة أَلَمُوت... حين صارت الجنّةُ بوابةً للموت.