تَملَّكتُمُ عقلي وطَرْفي ومَسمَعي
وروحي وأحشائِي وكلّي بأجمَعي
وتَيّهْتُموني في بديعِ جمالِكم
فلم أدرِ في بحرِ الهوى أين مَوضِعي
وأوصَيتُموني لا أبوحُ بسِرِّكُم
فباح بما أُخفي تَفَيُّضُ أدْمُعي
فلمّا فَنَى صبري وقلَّ تَجَلُّدي
وفارقني نومي وحرّمتُ مَضجَعي