Share يوميات واحدة ست مع رشا الشامي
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By الميزان
5
44 ratings
The podcast currently has 13 episodes available.
The post السر اللئيم لمواجهة السنين والظرف الصعب الخاص قبل العام – يوميات واحدة ست appeared first on بودكاست الميزان.
آه آه آه النقد عندنا أو (criticism) اسمه عداوة والفيد باك او رد فعل الجمهور او مستخدم أي خدمة أو حتى رأيك وتعليقك في اجتماع في شغلك معمول أصلا عشان تقول رأيك لتحسين اداءك … هو جزء منه رد فعل على اداء الاخرين وتأثيرهم عليكي او عليك ودا كله يندرج تحت النقد اذا الفيد باك او رد فعلك على شغلي او تصرفاتي اسمه عداوة يعني لو حضرتك بعتلي قلتلي مش عاجبني البودكاست دا .. ودا اسمه رد فعل حتى من غير ما تقولي ليه.. تبقى عدوي ولو اشتغلت بقى وبذلت جهد في تفنيد المحتوى واستخرجت من كلامي أفكار هدامة للشخصية ونصائح غير مستندة علي معرفة وواجهتني بالحجة اني باذي الناس واضللهم لأسباب واضحة فدا اسمه امعان في العداااااااوة ج، دا انت قتلتني يا جدع هي دي السمة او ثقافة العمل في مجتمعاتنا مش بس ف مصر لا في كثير من بيئات العمل ف منطقتنا العربية وف وجهة نظري المتواضعة اللي ملهاش أي لازمة، احنا نص مشاكلنا في جودة بعض منتجاتنا او المنافسة وتحقيق مكاسب من مجالات مختلفة منها السياحة الابداع والفنون باشكالها. سببه عدم تقبلنا لسماع النقد ولا الانصات لرد الفعل على اللي بنقدمه ما هو انت مش حتعمل مسلسل زي الحبار مثلا يحقق مليارات الدولارات من المشاهدات وانت ف بيئة عمل لو كتبت تنتقد اداء فنان فيها يقولك يا كاره نجاحي يا غيران مني وعايز قوتي وديني ما حتغير وحفضل زي ما انا عادي ونجاحي في ثباتي الانفعالي وتجاهلك .. حتى لو كان لك قدر في اللي بتقدمه وخبرة الحلقة دي مش محتاجة منكم فنجان قهوة ولا انتوا المرة دي اللي حتاخدوا نفس عميق انا اللي محتاجة قلب يصغي للى حقوله …. وانتوا بتسمعوني خليكوا حنين ومتسامحين حيث اني حشاور علي ضعفي، انا النهاردة مش بقابلكم بوجه البطلة واام العيال الخبيرة والمتدبرة القديمة هههه خالص … خلصي ،،، حاضر يوميات واحدة ست موجود على ابل بودكاست جوجل بودكاست انغامي وموقع الميزان وممكن من جوجل تكتبوا اسمي رشا الشامي يوميات واحدة ست حيطلع علطول او عن طريق تويتر فيس بوك انستاجرام من مدة مش قليلة قررت مقولش رأي في كل حاجة تخص تخصصي قد ما اقدر القرار دا مش شجاع خالص لكن انا قررت وانا بعمل حاجة مش شجاعة اني أكون شجاعة على الأقل في الإعلان عنها ليه عملت كدة وازاي بعد مشوار مش قصير في الصحافة والاعلام والصراحة بتراجع عن فعل حميد بأتقنه ومقتنعة بجدواه، هل كنت غلطانة؟ هل اكتشف انه لا جدوي أصلا غير تحصيل العداوات مممم – تنهيدة – لا لا استنوا انا مبعتش نفسي … سمعاااك سمعاكي بتقولي بعتي نفسك بكام يا رشا يا خسارة القلم الحر خسارة دا احنا بنحبك على فكرة يعني اتكتبتلي بشكل مباشر بس للامانة مستمعيني لطاف وبيقدروني عاتبوني وانتقدوني وخافوا عليا وقالولي احنا بنحبك لاتفتكري نقدنا عداوة متحكموش … خلوني احكلكم الأول لأني متأكدة ان اللي حقوله ممكن يخلي كل واحد فيكم يعيد حساباته بشكل او اخر في مواقفه في بيئة عمله وفي رؤيته للناس من نافذته الضيقة يلا نرغي…. قبل ٢٠١١ كان جوزي أسامة الشاذلي الروائي والكاتب الناقد كتب مقال نقدي عن احد الأفلام اللي من انتاج الست صاحبة السعادة، وكان متعلق بالعاملين علي الفيلم نفسه- لذلك ولانهم موجودين مش حقولكم علي اسم الفيلم مكناش اتجوزنا ولا عرفنا بعض وقتها ،،، هو اللي حكالي المهم الست اسعاد زي أي انسان بيشتغل ف صناعة السينما والفن هي قارئة ومثقفة ومطلعة لا ومنتجة مش هينة خالص وبالتالي وقع بين ايديها المقال فور نشره قراته ودورت ووصلت لاسامة وطلبت تقابله وحينها استوضحت منه بعض الأمور اللي وردت في مقاله النقدي وشكرته بدون الدخول في التفاصيل تاني حيث ان مقاله كان سبب لتوضيح أمور لصالح شغلها كمنتجة عدت السنوات وكتب أسامة مقال انتقد في الست اسعاد نفسها بقى المرادي .. عاتبته عتاب رقيق بعتتله كدة يا أسامة وهو سكت لقدرها عنده ولأنه فاهم ان دا شغله ولازم يفصل بين تقديره واعجابه كمان بنجاحها وادراكه لقيمتها المستحقة وبين احترامه كمان لقدره ككاتب مهمته يضيئ نوافذ قد تكون معتمة حتي عند صاحبها ولو انه أحيانا بيبقى شديد حبتين .. بس دا ستايل أسلوب كاتب وانا اشهد ان ايده تقيلة المهم وركزوا معايا في دي قوي .. متسرحش وانت بتسمعني الست اسعاد يونس بعتت رد مكتوب علي مقال أسامة عن طريق صديق مشترك وهو الشاعر والكاتب محمود رضوان علي هيئة حوارأجراه الزميل معاها أسامة نشر الرد زي ما هو في التو واللحظة ورحب جدا ومش بس كدة دا حط اللنك الخاص بمقال اسعاد داخل المقال اللي كتبه يعني بعد ما تقرأ مقاله اللي بيحمل فيه اسعاد يونس مسئولية عن بيع عدد مهم من افلامنا التراثية وضع إشارة وكتب لقراءة رد الأستاذة اسعاد يونس وحط اللنك والحقيقة ان ردها كان له منطق وحجة جدير بالتوقف خاصة بعد مرور سنين طويلة اثبتنا فيها فشلنا في حماية غالبية التراث اللي بقي ومحدش باعه وعدت سنوات تانية وجات فرصة اني اظهر في برنامجها صاحبة السعادة ضمن حلقة بنتكلم فيها عن مشروعات جديدة إعلامية وانا كنت بتكلم بحماس قوي عن أفلام وثائقية نفذناها بشركتنا الصغيرة علشان تتعرض ضمن القنوات التابعة لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية … وهنا وانا داخلة ع الست اسعاد مكنش في بالي خالص لا المقالات اللي اتكتبت ولا حتى شغلي اللي داخلة أتكلم عنه انا بصراحة كنت بقول ايوة بقى انا حقعد مع صافي اللي لسه كنت بتفرج عليها قبل ما انزل م البيت وصافي هي الشخصية اللاسعة اللي قدمتها اسعاد يونس في مسلسل حكاية ميزو مع الفنان الكبير الخطير سمير غانم ودا كان تقريبا منتصف السبعينات – قبل ما اتولد .. يعني اسعاد يونس اللي عندها تاريخ من النجاحات مش بس بالنسبالي كواحدة من جمهورها هي مش بس مذيعة او مقدمة برنامج صاحبة السعادة ولا حتى المنتجة اللي نشر موقعنا مقال أسامة الي انتقد تصرفها ف افلامنا من سنوات طويلة لا هي الممثلة المبدعة اللي دمها خفيف واللي انا بتفرج علي مسلسلاتها كلها كل ما تتعاد زي حكاية ميزو اللي كان لسه بيتعرض علي ماسبيرو زمان لما تيجي تبص للموضوع دا تحديدا حتلاقي مقال اسامة مقالش معلومة غلط رغم ان أسامة ايده تقيلة حبتين ولا خلاف في دا وقولناه يا سيدي،، ولا جدال في حقه في اختيار أسلوبه لكن الجدير هنا بالذكر ان اسامة نفسه كتب في مقال تاني ان فريد شوقي الملك اللي بنحبه باع ١٠٠ فيلم من افلامنا التراثية برده ودا حصل! دا غير بقى ودا انا بقولهلكم اننا في الوقت دا وقت بيع افلامنا كان متزامن مع بداية موجة كبيرة جدا من محاولة الهيمنة علي الفن المصري محدش التفت ليها ولا اكتشفها في بدايتها وممكن تقراوا تحقيق شاركت أسامة في اعداده وكتابته ومعانا زميلنا وسيم صاحب بودكاست رائع علي فكرة برده عن التاريخ .. المهم عملنا تحقيق مكتوب عن كيف غزت الوهابية مصر .. حتلافقوه ع الميزان بيحكي الحكاية كلها اللي وقتها محدش كان متوقع تبعاتها.. وصحيح ان اللي اشتري افلامنا حافظ على جزء كبير منها وأعاد ترميمها ويداوم علي عرضها وانا كل يوم باكتب عن سعادتي وانا بتفرج عليها بنسخ فائقة الجودة على قنوات غير مصرية الا ان في عشرات الأفلام والمسرحيات برده تم اخفاءها او اتلافها بدعوى بقى عدم مناسبتها للتقاليد المطلوب زرعها في المنطقة العربية كلها في الوقت دا وهنا عشان اشرحلكم ازاي ان كل صورة لها عدة أوجه لازم أقول ان افلامنا اللي ما حدش باعها وكتير جدااااا من برامج ماسبيرو للأسف عدد كبير منها تلف بسبب الإهمال والشرايط اللي كلتها الفران دا غير السرقة والفساد في عقود فاتت خلا كنوزنا تقع ف ايدين شركات ومكاتب مجهولة واصبح مصير عدد مش قليل من تراثنا الضياع بالمناسبة دا فكرة تحقيق بفكر فيه من مدة ودي كانت برده وجهة نظر الست اسعاد في ردها على مقال أسامة اللي أسامة نشروا زي ما قلتلكم اسعاد مكنتش ناسية اللي عملوا أسامة وزعلها منه وهذا ظني .. لكنها استقبلتني، وهو كان معايا لما سلمت عليها فالاول بكل احترافية ولطف وتقدير بل وكانت بعينها الثاقبة قادرة كمان توزن قيمة الناس وقدمتني تقديمة مهمة ومحترمة ولم تبخسني حقي وقدري ولم تكن مضطرة … وفي نهاية الحوار وحين التقاط الصورة التذكارية اللي جزء من فورمات صاحبة السعادة ضمتني ليها ولفت دراعها حواليا في دعم ومحبة لم تكن مضطرة ليهم برده فاضل اني أقول اني كتبت مقال من سنتين لسه موجود تقدروا تشوفوه عنوانه لماذا لن تكون اسعاد يونس اوبرا وينفري ابدا وعلى فكرة اسعاد ممكن تقول يا اختي انا أصلا مش عايزة أكون اوبرا وينفري انا اسعاد يونس دا غير ان اوبرا بصراحة جربت تمثل لكنها لم تنجح زي ما لمعت اسعاد يونس كممثلة مهمة جدا لكن انا كان عندي وجهة نظر الناقد المحب .. الافيه جاي خلوا بالكم .. خلوا بالكم كنت بتكلم في المقال عن حرصي على قدرات اسعاد يونس المهمة وموهبتها الكبيرة في صاحبة السعادة وكان نجاح برنامجها بشكل كبير يتطلب مني اقولها – ودا سبب كتابة مقالي – تقلل قدر الإمكان من الحلقات الترويجية او اللي بنسميها موضوعات العلاقات العامة خوفا من ان دا يكون سبب في خسارة بعض جمهورها وللحفاظ على النجاح المرعب اللي حققته واللي انا حريصة عليه المفارقة بقى المهمة هنا او الإفيه، ان انا ظهرت معاها في واحدة من حلقات الدعاية او العلاقات العامة اللي طلبت منها تكون حذرة جدا من طغيان النوع دا من الحلقات علي محتوى برنامجها الاصلي…. هههه انا كمان ضحكت ما انا بتدبر طول الوقت في حالي وحال الدنيا هل انا كنت متناقضة بقبولي الظهور معاها عشان أتكلم عن شغلي؟ اطلاقا دا انا فرحت جدا لكني لسه عند رأيي حماية المشاهدات المهمة والنجاح اللي صاحبة السعادة بتحققه يحتم عليها انها تحافظ عليه وان الحلقات من النوع دا لازم تكون بحساب .. وانا مقولتش ف المقال ابدا انها ترفضها تماما لانها جزء من الشغلانة ومن مصادر الربح والتأثير والنفوذ واي برنامج كبير بيبقى ناجح بيبقى عنده دعاية مباشرة زي الإعلانات وغير مباشرة زي حلقات العلاقات العامة …. ولما كتبت مقالي كنت شايفة تغول في الوقت دا من كام سنة للنوع دا من المحتوى قد يضر بنجاحها ومحتواها الاصلي………… اذا انا كنت بعمل شغلي خوفا وحرصا على برنامج ناجح جدا واخلاصا مني لشغلانة الاعلام نفسها لكني لن افوت فرصة اني استفيد من النجاح دا واظهر بسعادة معاها وانا بتكلم عن شغلي … مجاتش يعني على قرمط والعشر دقايق اللي ظهرتهم يعني لا في تناقض ولا يحزنون ..عملت شغلي ككاتبة ومهتمة بصناعة الاعلام والاستاذة اسعاد عملت شغلها باحترافية وجدعنة — كبيرة! في حوارها معايا لكن يبقى مقال أسامة هو اللي كان كفيل لو حد غير اسعاد يونس انه يقول عليا الطلاق ما عايزة الناس ولا شركتهم ولا شغلهم يظهر معايا … وهي عملت العكس تماما في حين صنفونا ناس كتير قوي بإننا اعداءهم الشخصيين واغلبهم عمرنا ما شوفناهم … لكن للأمانة مفيش كبير حيغل ويستعدي أي حد لمجرد انه انتقد شغله او عبر عن رد فعله عليه كجمهور حتى .. يتوجع ممكن يضايق طبيعي جداااا لكن يتخذه عدو لا دا اكيد لسه بيرضع لذلك مفيش خسارة كبيرة يعني من عداوة اللي بيرضعوا غير انهم ولان عددهم مش قليل حكموا علينا بالعزلة كتير .. وماله في ناس ممكن متحترمهاش او لا تعجب بيها في كل مهنة يعني من حيث اثرها في مجتمعها وقيمتها في اختصاصاتهم وشغلها على نفسها وتغيرها في حياة الناس بس في الوقت نفسه ممكن نفس الناس دول يبقوا ابهات وامهات حنينين جدا وداعمين لولادهم او خيرين جدا لاهل بلدهم وفي السر وشوفنا منهم نماذج كتير وفي ناس في شغلتها هما علامات مهمة متعددي المواهب ومتجاوزين في الإنجاز اللي بنسميهم خارقين او ال (outliers واللي منهم اسعاد يونس ومفيش ناجح بدون أخطاء فما بالك لو خارق النجاح …ومفيش معصوم غير الأنبياء ومش المفروض نتحول مهما كنا خارقين لأنصاف آلهة والا حنقع ومن الحاجات اللي بتخلي العبقري والمتفرد رجليه ع الأرض هو انصاته للنقد والوجع اللي بيجي من وراه اللي بيعيش حياته يصنف الناس يا طيبين قوي يا اشرار جدا هو بالتأكيد مش انسان ناضج حتى لو سنه كبير وغالبا محتاج يتفطم الآراء والمواقف والاذواق والطباع والألوان مش ابيض يا اسود احنا كلنا موزعين على طول الخط الرمادي واللي ما بيعرفش يتعامل برحابة صدر مع اختلافات غيره عنه او حتى خلافاته معاه من واقع مقتضيات مهنته حتى لو بعضها وجعه حيفقد حلاوة التقدير الصادق والاعتراف بالفضل انا كنت ف وقت من الأوقات زعلانة جدا ان اسعاد يونس بطلت تكتب مقالات وهي بالمناسبة إضافة لمواهبها الكتير هي كاتبة ساخرة ولاذعة وممتعة وكنت من قرائها لذلك زعلت لكن انا بعد مدة كمان قللت جدا من كتابتي .. لان الكتابة في معظمها فعل اعتراض ولان عندي أسلوب تحقيقي غلس بيخليك متلاقيش مخرج تنفذ منه وطالما لم احصد من وراء الكتابة غير عداوات من كتبت عن أعمالهم او قراراتهم فزحيانا تقول لنفسك و ايه القيمة مش بقول دا بسعادة لاني تاني مقتنعة ان اهم حاجة بتخلي اداءنا احسن وبيتطور وشغلنا اكثر احترافية هو الانصات للفيد باك او رد الفعل ودا انا بطلبه جدا من زملائي ويشهدوا عليا يا ترى كام و احد في محيطك كبير عمرا وخبرة مهنية وعنده مسئوليات مهمة وف رقبته مصالح ناس، بيقف من النقد موقف العداوة وبيشوفك يا حبيب يا عدو واجب مقاطعتك بل واذيتك لو جاتلوا الفرصة … كام واحد محتاج يتفطم
The post حكايتي مع صاحبة السعادة .. أنا وإسعاد يونس – يوميات واحدة ست appeared first on بودكاست الميزان.
The post في تربية العيال، اللي بيسمع كلام أهله دايما عبيط! – يوميات واحدة ست appeared first on بودكاست الميزان.
The post إليك المفاجأة: الأنوثة هي الرجولة مفيش فرق! – يوميات واحدة ست appeared first on بودكاست الميزان.
في ربط خاطئ بين تعبيرك عن نفسك واعتزازك بقدرك وتمسكك بأفكارك اللي تعبت سنين لغاية ما تكونها وتقتنع بيها وتشكلها جواك.. وبين الغرور موضوع يطول شرحه لكنه خطر لتأثيره عليك وتحجيمك وقصقصة ريشك وتخويفك من الوصم او الملامة من ناحية لكن من ناحية تانية في خطر اكبر وهو خسارة الناس اللي كانت حياتها وارد تتأثر وتتغير بيك بسببك وبأثرك… وف وسط اخلاصك لرسالتك اللي انت مؤمن بيها تلاقي أصوات بترهبك بالشتيمة مرة والسخرية مرة والتشكيك مرة وبتقولك .. خليك في حالك … مين اللي من مصلحته يلغي بين الناس الفوارق ويحولنا لنسخ صامتة وخايفة ويخسرنا اختلافاتنا اللي بتميزنا … ويمحي الأثر لو بيتقالك انت مغرور أو قلت لحد انه مغرور او سمعت عن حد وصف غيره انه مغرور.. اسمعني في بودكاست يوميات واحدة ست علشان انت غالبا يا بيتغرغر بيك يا.. انت بتستعبط من أغرب الحاجات اللي بنشوففها الحماسة والرغبة اللي بقت غير ارادية في التفتيش في نوايا الناس وكأنك واخد من ربنا قدرته في الاطلاع علي قلوب غيرك والحكم عليهم بيحصل انك تكون بتكلم شخص ما او بتتعامل معاه وانت في وسط حديث هادئ بتسمع فيه عتابه لومه ليك انتقاده لتصرف ما انت عملته يقولك فاجاة بس متعملش دا لحسن الناس تقول عليك مغرور او بيقولوا عليك انك فعلا مغرور وممكن يتوغل في العبث ويقولك اصل خلي بالك يعني في شعرة بين الثقة والغرور انت وارد متاخدش بالك من الشعرة دي ..يعني انت مش حتاخد بالك من شعرة جواه تلافيفك وهو قاعد برة يعرفش عنك حاجة بس لاقط الشعرة دا غير انت لو مغرور فعلا مش حتعبره ومكنتش حتبذل وقت في سماع رأيه لكن أزيدك من الشعر بيت حتى لو شفت ان وقتك أقيم من انك تسمع رأي شخص سبق وعرفت وقدرت ان انطباعي ومشاعري تبقى انت او انتي بتفهمي وبتصوني وقتك وطاقتك مش عبيط يعني مش مش مغرور .. مش مش كتير قوي زمان واحنا صغيرين افتكر في كرتون سالي كان فيه بنت شريرة معاها ف المدرسة بيوصفوها بانها مغرورة جدا وفي الوقت نفسه كانت ضعيفة جدا وهنا ربطوا في المسلسل ان الغرور هو انعكاس لصورتك المهزوزة عن نفسك مشفتش الكارتون دا غير مرة واحدة كنت ايام المدرسة لكن لسه فاكره منه المعني دا .. اللي للأسف كبار في العمر كتير حوالينا مش مدركينه سمعاك بتقولي طيب ما يتفلقوا خلي اللي يقول يقول دا صحيح اجمالا بالنسبة للإنسان الناضج المتدرب على تجاهل آراء الناس العبثية واحكامهم وقادر يكون صادق جدا مع نفسه وعارفها كويس لكن لو اتواجه بالاتهامات دي في لحظة ضعفه وكلنا معرضين ممكن الهمهمات دي تأثر فيه وتعطله لكن يفضل خطرها في رأيي واللي خلاني اقرر اني أتكلم معاكم عن مفهوم الغرور في حد ذاته ان الناس المُحبِطة – اللي غاوية تحبط غيرها – بقت بتمارس وصاية شديدة الخبث على غيرها لدرجة ان لو شخص شارك نماذج من شغله او حكي حكايته او سوق لمشروع يخصه سواء خاصة لو أدبي أو فكري او خدمي او تململ من وضع معين بهدف إصلاحه وبذل جهده في تطوير ادواته والتركيز على نفسه ورفض فرص تعيقه ضد مشروعه او مشواره على التسويق لنفسه عنده كتاب مهم حاول يروج له الخ من دا اتهموه بالغرور لإسكاته مش علشان حاجة غير عدم فضح حقيقتهم الراكدة قدام نفسهم فيبقوا كل ما يشوفوه بيعبر عن نفسه بقوة وحرية فبيضايقوا علشان بيحسوا بعجزهم كل مرة يشوفوا نجاح غيرهم وبيستشعروا دونيتهم وضعفهم كل ما لمحوا قوة واعتزاز غيرهم كل ما شافوا غيرهم قادر على الرفض وما جبناء .. يقولوا مغرور… لو استجبنا ليهم حنخسر طاقات بعض وحنخسر نسمع تجارب بعض وحنخسر ذاتنا بتفردنا نحكي عن تعريف الغرور بعدين كيف استفحل طيب ايه هو الغرور قوليلنا ازاي نعرف ان الشخص دا مغرور ومتقوليلناش اللي مش واثق من نفسه فعلا بيتصرف بغرور لأننا منعرفش ايه تصرف المغرور؟ ممم جميل جدا .. مبدئيا لازم أقول ان بعمل البودكاست دا عشان انت تعرف نفسك وانتي تتأكدي انك متواضعة ومش مغرورة مش علشان نعرف اللي حوالينا ونحدد اذا كانوا مغرورين ولا لا اصل لو دا شغلك يبقى عندك مشكلة بصراحة انت مالك باحساس الاخر بقيمته .. ولا انت من الكسالى إياهم اللي بيقولوا على أي مؤثر وواثق ف نفسه يامغرور عشان تخرسه .. لو منهم اتكل ع الله البودكاست دا مش ليك انا بكلم الناس المهمومة بنفسها اللي شبهي مشغولة بانها تكون احسن اصدق اشجع وانفع .. انت لو شايف انك افضل من غيرك نسبة لنسبك او تعليمك او لبسك او سكنك او الشركة اللي شغال فيها او لاي سبب غير قيمتك الحقيقية كإنسان صالح مفيد بعلمك وباخلاقك وبتتفاخر بالميزات دي فدي مشكلة كبيرة قوي لكنها تدلل على غرورك لما تترجم لتصرفات زي ان الناس تكلمك متردش عليها تدخل ماتسلمش تتجاهل اراء غيرك كلها تتجاهل مشاعرهم تتجاهل خبراتهم تتاخر على موعد عمل او اجتماع متحسش بتقصير في حق غيرك او تحس انك مدين بالاعتذار يعني احساسك المزيف بأهميتك وتضخم ذاتك غير المستحق لازم يرتبط بتصرفات فيها عدم احترام للآخر وتقليل من شأنه اثناء تفاعلك معاه سواء في نطاق عمل أو بشكل عام واي حد اخر امال ايه اللي خلا الناس تتهتم بعض عمال على بطال من غير سابق معرفة بالغرور يعني وبقت صفة كدة سهل نقولها خاصة على أي شخص عنده تقدير كبير لنفسه وثقة في قدرته او مهنته او علمه ومن غير ما يكون حد يعرفه بشكل شخصي ممكن يتهمه بالغرور ححكيلكم حكاية مابتغيبش عن بالي شخص ما مش حقول انه انا مرضاش ينسحق لزميل مماثل في الوضع الإداري والمهني لمجرد ان الزميل دا اقدم منه …واشهر وبيشتغل قبله لان كل دام كنش متسق مع انه اكفاأ انه انزه انه انسان كبير بما تحمله الكلمة الشخص دا اتلام واتوصف بالغرور من شاهد عيان كان بيغش نقابته وبيشتغل في السر شغلانة ملهاش علاقة بتخصصه وتعارض اشتراطات النقابة واللي بتدفعه لاعضاءها يعني اتوصف بالغرور اللي شاف ان الكبير مش بالسطوة ولا الاقدمية في عمل ابداعي كان للأسف القديم دا كان سبب في تراجعه .. تأمل ازاي الانسان اللي ماشي عوج ضروري ينحني وينافق آه وضروري برده يتهم اللي لم ينحني بالغرور …. فاهمين قصدي؟ حصل لكم اكيد .. اللي عايزة أقوله ان الابعاد والوصم دا ممكن يخليك غصب عنك تشك في نفسك او تخرس تسكت انت اللي تستخبى بدل القطيع المنافقين ما المفروض هما اللي يختشوا بس الحكاية دي بدات ازاي دا زمان كنا نسمع أهلنا يوصفوا انسان مترفع ومحترم بانه باشا ف نفسه راسه مرفوعة ولو ست يقولوا هانم بصحيح ايه اللي حصل ؟ اظن الحكاية بدأت بالإفساد عن طريق تمكين المحدودين اللي كان من مصلحتهم يشيعوا ان من التواضع انك تقبل أن أي شخص يحط من قدرك وتسكت عادي فتبقى طيب وجميل ومتواضع الخ من الصفات اللي بدا يتروج لها باعتبارها مقبولة لكن لا يا فاسد يا راكد يا مستفيد انت وهو وهي من غير استحقاق احنا واعيين قوي اهو للي بيحصل حتى لو وانت بتنشر سمومك مش عامل مش مواخد بالك متخلوش حد يستعبطكم ويأثر عليك ويجاول يخليك تلبس قميص ضيق عليك هلشان متفضحش قلته وخسته في ناس تعاملها باخلاقك وناس تعاملها بقوتك مع اخلاقك وفي ناس تعاملها بقوتك مع أخلاقم مع شوية حاجات كدة لما تدرك انها تخاف ماتختشيش واللي لازم تتاكد.منه ان قوتك مش ضد اخلاقك لكن لينك مش دايما صح وشكك في نفسه لازم يكون نابع من نفسك لنفسك وذكاءك دايما حاضر. ومحدش حيعرفك اكتر من نفسك واكتر حد المفروض تنشغل بيه هو نفسك اكتر من اللي حواليك .. كلهم ؟..كلهم اااه بس في ناس كدة تحسي انها فاكرة نفسها مهمة؟ طب وانت ايه اللي مضايقك ؟ كلمتهم مدروش عليك عرفت تاريخ حياتهم المهني لقيتهم بياكلوا دراع فريق العمل اللي شغال معاهم قابلوك ع السلم بتولع وفي أيديهم المياه وسابوك مثلا .. عايزة افهم بجد يعني ايه واحد حاسس انه مهم او واحدة حاسة انها مهمة هو انت ليه حاسس انك قليل وانت ليه حاسة انك مش مهمة مش يمكن دا السؤال الصح اللي لازم تسأله لنفسه انت ليه حاسس انك هفق قليل صغير فاشل كل انسان الأصل ان ربنا خلقه برسالة او موهبة ما هي الموهبة هي الرسالة لو ادركها وصانها ونماها واختارها عن كل مغريات الدنيا الفارغة من فلوس وشهرة واستعراض يبقى طبيعي دا انسان مهم وطبيعي ان اللي مشي ورا الدنيا عايز يبقى زي فلان او فلانه وعمره ما فكر ولا اختار نفسه لحظة ان يكون قليل في جملة لأحمد زكي بيقول فيها كلمة مهمة جدا .. لما اموت حتعرفوا قيمتي ايه دا هو احمد زكي مغرور ! اللي عمره ما اتاخر عن مساعدة صديق اللي كان بيمشي في الشارع وسط الناس يروح المهرجانات بملابس عادية حتى محمود سعد حكى ان في احد المهرجانات ادوله جاكتة علشان طلع واخد جايزة ومش عامل حسابه محمد رياض زوج رانيا بنت محمود يس في خطوبته كان نفسه احمد زكي يحضر فلما محضرش لظرف رياض قاله انه كان فارق معاه وجوده فاحمد زكي الله يرحمه وعده انه حيحضر كتبت الكتاب وحيكون شاهد ع القعد وفعلا حضر قبل قبل المعاد ووفى بوعده أوقات في ناس بتبص انت وصلت لفين وتمصمص شفايفها تستهون برحلتك تقلل من مقاومتك ومعاناتك تتفه من نجاحك او نجاتك وبتقول هو يعني عمل ايه جايز تستهون بالمجهود مهما كان حجمه لكن المجهود مش هو سبب اعتزازك هما عندهم حق ما كلنا بنتعب هل انت عمرك اهتميت برأي الناس فيك او يا ترى بيقولوا عليك ايه لعبت اللعبة بتاعة الفيس بوك كل حد يقولي بيشوفني ازاي .. عمري ما لعبتها بصراحة .. انا غير مهتمة مغرورة؟ لا خالص انا واثقة من نفسي ومشغولة برأيي في نفسي احنا خلاص بقى قلنا وشرحنا يعني ايه مغرور .. لو انت حتحس انك انسان جميل لما الناس تقولك كدة يبقى عندك مشكلة دا معناه انك حتتحطم لما الناس تقولك ان وحش وبصرف النظر عن تصنيفات الناس لحلويين ووحشين الساذجة غير الموجودة فانت كدة قدرك هو ما يرجحه الناس في حين انك لازم تعرف قدرك كويس وانت اللي تعرفه للناس لكن لو انت فسل وتوليت منصب او مكانة بالفساد حيبقى همك ياترى انا مكشوف طب بيقولوا ايه وأول ما تلاقي حد مش مهتم برأي الناس فيه حتعلي صوتك وانت بتترعش وتقول عليه مغرور سبب اعتزازك وفخرك بنفسك هو الألم الألم من احباط بسبب سباحة ضد التيار الألم من عزلة فرضها عليك التزامك بقيم بقت عزيزة الم من طول السعي والصبر والجلد الم من التمن اللي دفعته من راحتك ومن مناصب وفرص كان ممكن تقبلها من فلوس كان ممكن تكسبها بس انت اختارت نفسك الأول اخترت مشروعك شغفك قيمك موهبتك وطريقك عشان يجي أيا كان يقولك يا مغرور. طز حدش يقدر يحس بالم غيرك ولا حد من حقه يقدر رحلتك غيرك ولا حد يقدر يفهمك اكتر منك ولا حد يصح ان يفرض عليك طريقة تعبيرك عن نفسك خدها قاعدة وانت ماشي مفيش انسان بيناقش عيوبه مغرور او ذاته متضخمة وابوهم كلهم على اللي يتشددلهم
The post حصل بالفعل، كل ما الاقيك أحسن مني اقولك أنت مغرور وأنت تصدق وتكش – يوميات واحدة ست appeared first on بودكاست الميزان.
The post جايز وضيع يساومني وأرفض .. لكن قبل ما يخترق مساحتي الخاصة تتقطع إيده appeared first on بودكاست الميزان.
The post وأنا بحاول اتلخبطت ولما فهمت نجحت ومش مشهورة نجحت ولا مليونيرة ولا ومش في منصب سلطة – يوميات واحدة ست appeared first on بودكاست الميزان.
The post ممتنة للرياضة لنجاتي من الاكتئاب وتحملي الخسائر .. بديل المخدرات لهزيمة المُر appeared first on بودكاست الميزان.
The post أنا مع التنمر .. بس لو اقتنعت إنه بيهد حتتهد لأن العيوب أصل الاكتمال – يوميات واحدة ست appeared first on بودكاست الميزان.
The post جسمك له صوت لو سمعته عمرك ما تتخن ولا تضطر تعمل دايت – يوميات واحدة ست appeared first on بودكاست الميزان.
The podcast currently has 13 episodes available.