Share يدي بيدك
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By فردوس عباق
5
1818 ratings
The podcast currently has 21 episodes available.
في هذه الحلقة سنأخذكم جولة فيها ثلاث محطات:
الأولى: معنى التقبل وقبول الآخر
الثانية: أهمية القبول كحاجة أساسية للسواء النفسي ولبناء علاقات اجتماعية صحية
الثالثة: تأمل مفهومة من الناحية الشرعية ومن حيث أثره في الإصلاح والتغيير ونستعرض بعض من تطبيقاته النبوية
وفي الختام ننبه على أن قبولنا لأبنائنا لا يعني موافقتنا على أخطائهم وتأييدهم فيها وهو أيضا لا يعني أننا لن نستطيع التحدث معهم ومناقشتهم فيها أو طلب تعديل شيء من سلوكهم وتصرفات فرسولنا صلى الله عليه وسلم أنكر على الأعرابي فعله وكلمه وعلمه لكنه لم يتحامل عليه ولم يسيء إليه ولم يغضب وهذا هو جوهر التقبل وأساسه ألا نتورطوا عاطفيا اتجاههم عندما يسيئون لا تأخذوا الأمور بصورة شخصية كونوا سهلين هينين علموه برفق ولين ولا بأس أن تكونوا حازمين بثوا شيئا من الطمأنينة في قلوبهم وأشعروهم بالأمان فهذا أنفع لنفوسهم وأقرب إلى تأليف قلوبهم وأسهل في تعليمهم وإصلاح سلوكهم فلا شيء يعدل أثر التقبل في تقوية العلاقات وتحفيز الآخرين للتغيير وتذكروا أن مهمتنا ليس تغييرهم مهمتنا أن نغير من أنفسنا للأفضل ونتعلم كيف نتقبلهم كما هم فلا يشعرون بالنبذ والرفض ويرغبون في التغيير من جراء أنفسهم وبالفعل يتغيرون.
هذه الحلقة برعاية الأسرة المعرفية
https://www.instagram.com/knowledgefamily?igsh=eTZib2FnendzNnI2
الحلقة تتناول كيف أن كثيرا من الآباء والأمهات يظنون أن دورهم حمل أبنائهم حملا على السلوك الصحيح واصلاحهم وأنهم مسؤولون عن هدايتهم لذا يبذلون جهد كبيرا في التحكم في الأمور والسيطرة على الأبناء ليتأكدوا من فعل ما يرونه صحيحا وتصل الأمور عند البعض إلى الجبر ظنا منهم أن هذا هو الدور المنوط بهم ولكنهم لا يدركون أن هذا الدور لم يعط لبشر قط ولا لنبي مرسل حتى نبيه صلى الله عليه وسلم قال الله له"إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر" دورك يا محمد أن تذكرهم بالله وتدعوهم إلى الحق لا أن تجبرهم عليه جبرا فأنت بعثت مبلغا ولم تبعث مسيطرا وأنت كذلك أيتها الأم لست مسؤولة عن هداية ابنك ولست مسؤولة عن استجابته وردة فعله أنت مسؤولة عن تعليمه وتذكيره وإرشاده وتوجيهه
وتجيب الحلقة على سؤال ماذا نفعل اذا لم يسمعوا الكلام؟
وتوضح الحلقة ان الام:
مربية والمربي ليس شرطيا في المنزل يفرض الأوامر ولا يمارس أساليب العقاب والتهديد يرضخوا للامر
والمربي داعي إلى الخير والأصل في الدعوة أنها تقوم على مخاطبة العقل والقلب والضمير والوجدان
والمربي يحتاج إلى الصبر والرحمة والرفق والحلم على الناس مع الوعظ والتكرار الذي قد يمتد طيلة نشأتهم.
هذه الحلقة برعاية الأسرة المعرفية
https://www.instagram.com/knowledgefamily?igsh=eTZib2FnendzNnI2
كل واحد مننا عنده تعريفه الخاص للتربية اللي بيأثر على أسلوبه وطريقته وتعريفات التربية الكثيرة تقودنا أحيانا للتركيز على تطبيقات وممارسة معينة تجعلنا ننسى في خضم تطبيقها حقيقة التربية وجوهرها
فالتربية ليست تنشئة طفل واثق أو ناجح أو سعيد التربية ليست أن نربيهم بالصورة الذهنية التي في رؤوسنا التربية ليست تغييرهم عن حقيقتهم لكن التربية أن ندعهم على طبيعتهم ونستخرج افضل ما في داخلهم أن نحقق النمو الداخلي لهم بطريقة تحقق فرديتهم ووحدة شخصيتهم وهذا لن يتم الا بتربية شمولية تعني بكل احتياجاتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية:
اولا: وفري له احتياجاته الفسيولوجية بصورة منتظمة وروتينية خلال كل مراحله العمرية أكله وشربه ونظافة ولبسه ونومه ودفئه لأن أي إهمال أو تذبذب فيها يشعره بالقلق ويهز اتزانه واستقراره
ثانيا وفري له الشعور بالأمان بالحرص على سلامته الجسدية من المخاطر والأمراض ومن العنف والتلفظ والأذى فأي تعدي عليه يصيبه بالخوف والإضطرابات
ثالثا: تواجدي معهم بجسمك وعقلك وقلبك وانتبهي أن ينقضي جل وقتك في الاعتناء بشكلهمو لبسهم وتدريسهم بل احرصي أن تصرفي أكبر جزء منه في جلوسك وتفاعلك معهم
رابعا: تعرفي على ميولهم ورغباتهم ونمي المهارات التي تخدم هذه الميول
التربية علاقة شراكة بينك وبين ابنك وكلما كانت علاقته بك أكثر أمانا كلما كان هو في العالم الخارجي أكثر اطمئنان ونشأ قادرا مستقلا متزنا مستقرا
هذه الحلقة برعاية الأسرة المعرفية
https://www.instagram.com/knowledgefamily?igsh=eTZib2FnendzNnI2
بما أن الأمومة أطول دور نمارسه في الحياة يبدأ بالحمل ولا يتوقف إلا بالوفاة بعد عمر طويل والسمة الطاغية والوظيفة البارزة في الأمومة هي التربية أكثر وظيفة في العالم من حيث عدد ساعاتها وتعدد مهامها فنحتاج كامل قوتنا وصحتنا لنقوم بها على اتم وجه وهذه أربعة نقاط أساسية للعناية بصحتك النفسية والبدنيه
أولا:خفي من الضغوط النفسية والإجهادات البدنية
-تخلي عن بعض المسؤوليات واتركيها أو فوضى غيرك للقيام بها
-خفضه معاييرك ومو لازم كل شيء يكون بمثالية
-اطلبي الدعم والمساعدة سواء من أفراد العائلة والأصدقاء أو المساعدة المختصة من مقدمي خدمات الصحة النفسية
ثانيا: اهتم نومك نامي نوما جيدا كافيا فاج النوم لها علاقة وطيبة بصحتك النفسية الجسدية والعلاقة جدا جدا قوية
ثالثا: اهتمي بالتغذية كل الأكل الطيب المفيد الذي يحتوي على كل المغذيات التي يحتاجها جسدك انتبهي أكلك داؤك و دوائك
رابعا: تعلمي مهارة توكيد الذات
جزء كبير من صحتك النفسية يعتمد عليها توكيد الذات يعني أن تكون عندك القدرة على أن تقولي وتفعلي ما تشعرين به أي أن يطابق قولك شعورك في الداخل مهم جدا أن تكوني قادرة على الإفصاح عما يسعدك ويزعجك خاصة في العلاقات الأسرية القريبة
هذه الحلقة برعاية الأسرة المعرفية
https://www.instagram.com/knowledgefamily?igsh=eTZib2FnendzNnI2
كل واحد يربي أولاده بطريقته الخاصة وأسلوبه المتفرد به حسب شخصية وقدراته الفطرية التي زوده الله عز وجل بها وحسب معلوماته ومهاراته التي تعلمها من قراءاته وتجاربه في الحياة وأيضا نتيجة تاثير الطريقة التي تربى عليها ونشأ بها. ورغم أننا مختلفون في شخصياتنا وأسلوب تربيتنا لابنائنا إلا أننا في الأخير نندرج تحت أحد الأنماط الوالدية الشائعة
النمط الأول: المتحكم المسيطر
هذا النمط من الأمهات لديهم سيطرة كاملة على أبنائهم يسخرون كل قوتهم من أجل التحكم فيهم ويستخدمون أسلوب الثواب والعقاب بصورة أساسية من أجل أن يدعموا تنفيذ أوامرهم فهم يامرون أبنائهم ماذا يفعلون وكيف يفعلونه ومتى يفعلونه لا يسمحون بالخطأ بتاتا ويتوقعون الطاعة العمياء والخضوع التام
طبيعي أن يكون أبنائهم واحد من اثنين إما أن يكونوا أطفال ومراهقين خاضعين مستسلمين يخضعون لابائهم وللآخرين ولا يعرفوا كيف يقولوا كلمة وإما أن يكونوا أطفال ومراهقين عنيدين ومتمردين
النمط الثاني:المتساهل أو متهاون
هم على النقيض من النمط الأول فليس لديهم سيطرة أو تحكم في الأمور يعطون الحرية الكاملة لابنائهم يسمحون لهم بفعل ما يريدون معظم الوقت ولا يتدخلون إلا في المشاكل الخطيرة جدا متسامحون جدا جدا غالبا من باب الرحمة وأحيانا بسبب ضعفهم سنعرف في الحلقة كيف يكونوا أبناءهم ..
النمط الثالث:الحازم أو الحاسم
هم وسط بين النمطين السابقين يضعون القواعد والقوانين ويقدمون تفسيرات لها يطالبون باتباعها ويشرحون العواقب والنتائج المترتبة عليها ويتيحون لهم حرية الاختيار يستمعون لاعتراضات ابنائهم يناقشونهم ويحاورونهم
ابناؤهم يكونون أكثر تعاونا وتجاوبا معهم يتبعون القواعد لأنهم يفهمونها و يفهمون أهمية وجودها إضافة لكونها قواعد مقبولة و عادلة هم أكثر نجاحا في الحياة من غيرهم
النمط الرابع:اللامبالي
هؤلاء يلبون الاحتياجات الأساسية لابنائهم المأوي المأكل والملبس وفي بعض الأحيان يقصرون فيها لا يقدمون توجيها ولا دعما ولا تعليما وفي معظم الأحوال لا يعرفون إلا القليل عن أبنائهم هؤلاء في الغالب آباء وأمهات غمرتهم مشاكل الحياة اليومية والضغوط المادية يبدون وكأنهم غير مبالين لكنهم في الحقيقة تشعر وكأنهم عن حياة أطفالهم منفصلين أبناؤهم سيكونون أقل كفاءة من اقرانهم وفي الغالب أداءهم ضعيف ويفتقرون إلى ضبط النفس وتظهر عليهم مشاكل سلوكية متكررة هؤلاء الآباء والأمهات يحتاجون أن يساعدوا أنفسهم أولا حتى يستطيعوا مساعدة أبنائهم
هذه هي الأنماط الأربع الشائعة للوالدية في الحلقة وصف لها ولتأثيرهم على أبنائهم لكن في الختام أنوه على شيء مهم وهو أنه قد يغلب عليك نمط واحد في الغالب وقد تجمعين بين أكثر من نمط معرفتنا اليوم بهذه الأنماط تجعلنا نكون واعين بأنفسنا أكثر و تساعدنا لنتبنى أساليب النمط الحازم المعتدل أكثر فنحن أمة وسطا
هذه الحلقة برعاية : الأسرة المعرفية
https://www.instagram.com/knowledgefamily/
لا توجد كلمة بالعربي تصفه حتى الان لكن سأعرفه لكم بلغتي ولغتكم
هو عبارة عن حوار بين شخصين وعملية تطويرية مركزة على المستفيد وماذا يريد بصورة خاصة ومحددة تمكنه من الوصول إلى الإجابات والخيارات المناسبة من محيطه ومن داخل نفسه لأن الحلول التي تنفع شخصا ما قد لا تنفع شخصا آخر ولا تناسب ظروفه من أجل ذلك الكوتشينج يستخرج الحلول من داخل الشخص بما يوائم ما يناسبه
في أي مجال يكون الكوتشينج في المجال الشخصي والمهني والفكري والعائلي والاجتماعي والمجال المالي والمجال الصحي إذا كان عندك هدف تريد تحقيقه أو مشكلة تريد حلها أو قرارا تحتاج أن تتخذ أخوه أو تحدي معين يواجهك تريد أن تتغلب عليه أو هناك حيرة تريد أن تبددها بل لو كنت تريد تحسين جودة حياتك وتطوير ذاتك ف الكوتشينج أفضل وسيلة تساعدك على إحداث التغيير المطلوب
ما هي أدواته؟
ماذا نستخدم في الكوتشينج؟
نستخدم الأسئلة بحيث نطرح الكثير من الأسئلة الاستكشافية والفضولية على الشخص من أجل استخراج أفضل ما فيه،
يقوم الكوتش بطرح الأسئلة وتسليط الضوء على ما يقوله العميل ثم يعكسه له ويغوص في أعماقه بطريقة مبنية على الدراية العلمية بالنفس البشرية وعلوم العقل والجسد والمشاعر فيكتشف العميل ذاته ويتعلم عن نفسه ويكتشف ما يريده وكيفية الوصول له ويقرر خطواته
قوة تأثير الأسئلة في التربية الأسئلة لها تأثير هائل في التربية سواء للمربي أو المتربي تكسبه وعي أعلى بنفسه وتزيد تركيزه تحسن أفكاره وتطور طريقة تفكيره فتساعده في اتخاذ قرارات أفضل وبالتالي تحقيق أهدافه
لذا عندما تشتكي أم متورط ابدتها أو ابنها المراهق في مشكلة كبيرة مثل التعاطي و العلاقات مع الجنس الآخر والتدخين وإلى آخره نعلمه استخدام أسلوب الأسئلة الجيدة لطرحها على المراهق لأنها تجعلهم يعمل فكرهم ويسبر أغوار أنفسهم وي أو يضعوا يدهم على السبب ويستنتج الحلول ويختار أقربها لأنفسهم ويلتزم بها الأسئلة الجيدة تستخرج منهم إجابات جيدة من الممكن أن تغير مجرى حياتهم
ما الفرق بين الكوتشينج والاستشارات؟
في الاستشارات يتم التركيز على تحليل المشكلات وتقديم الحلول والخيارات ونتائج كل منها فالمستشار التربوي هنا يعطي نصائح وخطوات محددة، أما في الكوتشينج فلا يقدم الكوتش أية حلول لكنه يطرح أسئلة استراتيجية ذكية تسمح لك بالتفكير وتساعدك على إيجاد مجموعة من الخيارات والحلول التي تناسبك وتناسب عائلتك وقيمك الكوتش يساعدك أن تضع خطتك بمفردك و يشجعك ويتابعك ويرى مدى تقدمك.
العلاقة بينك وبين الكوتش هي شراكة هدفها أن ينجح شخص واحد فقط ويحقق أهدافه وأحلامه هذا الشخص هو أنت الهدف نجاحك ونماءك.
مع ضيفتنا المميزة بروفيسور. احسان بدر
سنتناول موضوع النجاح في التربية وهل هناك نجاح وفشل؟
وكيف أعرف أنني نجحت في تربيتي لأولادي؟
وماذا نفعل عندما نكتشف متأخرا أننا أخطأنا كثيرا في حق أبنائنا خاصة بعدما كبروا ؟
كيف نستطيع إصلاح مع أفسدناه وكيف نرمم العلاقة؟
للمتابعة و الاستفادة اكثر من ما تقدمه ضيفتنا
استعمل الربط التالي لصفحة الإنستغرام :
https://www.instagram.com/professorihssenbadr/
هذه الحلقة تكملة للحلقة السابقة "كيف نبني شخصيات قوية؟" نحكي لكم فيها بعض القصص الواقعية من وحي الاستشارات تبين أهمية بناء إنسان قوي الشخصية سأسرد القصص باختصار ثم أعلق عليها في الأخير.
القصة الأولى: سافر بعثة للدراسة الجامعية في أمريكا عاد بعد السنة الأولى منطفئا كئيبا حزينا اعتزل الناس واعتزل أهله ورفض إكمال دراستهم اتصلت بي للاستشارة.
القصة الثانية: سافر بعثة للخارج ترك الدراسة بعد الترم الأول وأدمن المخدرات وبعد سنة أنهيت بعثته وعاد مدمنا.
القصة الثالثة: سافر للدراسة وفي الإجازة الصيفية بعد سنة كان متغيرا في مظهره وأفكاره وعاد بعد الانتهاء من سنوات دراسته ملحدا اتصلت بي منهارة.
القصة الرابعة: قبل في إحدى جامعات دولته في مدينة أخرى غير مدينته التي هو فيها وأراد الرجوع من الشهر الأول شجعوه أهله ليستمر وكان يتعثر كثيرا وظل أهله يضغطون عليه للاستمرار ولم يستمر في الحياة وكانت لديه عدة محاولات للانتحار.
القصة الخامسة: سافرت للدراسات العليا بمفردها وبدأت تنزوي شيئا فشيئا ثم تراجع مستواها الدراسي ومستواها النفسي وقررت الرجوع لبلدها وخافت من كلام الناس فأوقفت دراستها وذهبت للطبيب شخصت باكتئاب بدأت تتعالج وبعد سنة عادت لمقاعد الدراسة وظلت تقاوم وتنتقل بين الدراسة والتوقف حتى انتهدت وحصلت على الدرجة العلمية واتصلت تستشير كيف أعود كما كنت ما عدت راغبة في الحياة كما كنت.
القصة السادسة: بدأ الدراسة الجامعية في بلده لم يعجبه الحال قدم على بعثة وسافر لم يستقر فحول البعثة لدولة أخرى ولم يكمل دراسته وأعادوه بالقوة بعد أن أصبح منحرفا مدمنا مضطربا نفسيا اتصلت تقول مستقبله ضاع فقلت لها بل دينه الذي ضاع.
هذه القصص غيض من فيض ويوجد غيرها كثير ولكن هذه أبرز ما يحضرني مما وصلني
في القصص الثلاثة الأولى ثلاثة مشاكل مختلفة الأولى فيها اضطراب نفسي الثانية فيها إدمان الثالثة فيها إلحاد
لماذا نقول انه من المهم أن نربي أبناءناعلى قوة الشخصية لأنه عندما تكون شخصيتهم قوية تكون قدرتهم أعلى على تجاوز الضغوط ومقاومتها دون أن تحطمهم صحيح أن الجينات لها دور والظروف التي يمر بها الإنسان كذلك تؤثر لكن الطريقة التي يستجيب بها الإنسان للضغوط والتي يتعامل فيها مع الصعهوبات التي تواجهه لها دور أيضا في أنها تجعلهم يتجاوزونها دون أن تحطمهم نفسيا ودون أن تعطل حياتهم.
فمثلا الإدمان في القصة الثانية لو كانت الشخصية قوية كانت قدرتهم عالية على رفض الخطأ وعدم الرضوخ لرفقاء السوء عندما تكون الشخصية قوية يستطيعون التعامل مع الضغوط بدلا من أن يهربوا منها إلى الإدمان كمتنفس
أما الالحاد في القصة الثالثة فعندما تكون الشخصية قوية يكون قويا في الحق لا يرضخ لمن حوله يعبر عن قيمه ومبادئه بصورة أوضح وأقوى لا تؤثر فيه الأفكار ولا الضلالات ولا الأوهام.
الخلاصة احرصوا على بناء الشخصية القوية في أبنائكم لأنه عندما يكون ابنك قوي الشخصية معناها أنك أنشأت شخصا قوي النفسية فلا يضعف ولا ينهار أنشأت شخصا قوي الدين فلا يضل ولا يزيغ ولا ينحاز حصلت على شخص قوي التفكير الطريق أمامه واضح فلا يتيه ولا يحتار.
هذه الحلقة توضح لنا:
لماذا لا يكفي أن يكون ابني صالحا ناجحا مؤدبا لطيفا مطيعا؟
لماذا نؤكد على بناء الشخصية القوية لديهم قبل بناء صلاحهم وأخلاقهم؟
سيتبين لنا أهمية الشخصية القوية من خلال دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم" اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب الفاروق وعمرو ابن هشام أبو جهل"
فهذا الدعاء معناه: اللهم قوي الإسلام وانصره وارفع شأنه بأحد العمرين لأنهم سيضيفوا للإسلام وقت ظهوره من العزة والمنعة ما يرفع شأنه.
ولماذا أحد العمرين؟ لأنهما معروفان بقوة شخصيتهما وهم على باطل فكيف إذا كانوا على حق
فقوي الشخصية قوي في مبادئه أيا كانت مبادئه، قوي في سعيه، قوي في نجاحه.
كيف نبني الشخصية القوية؟
بخمس خطوات:
الأولى: احفظوا كرامة أبنائكم التي خلقهم الله عليها ليترسخ عندهم الشعور بعزة النفس والاحترام
وحفظ كرامتهم تكون كالآتي:
١/ توقفوا عن أي ممارسات تحط من كرامتهم كالضرب والشتم والصراخ والانتقال إلخ.
٢/ الثناء عليهم لذواتهم والثناء عليهم إن أحسنوا.
الثانية: اغرسوا الحياء في نفوسهم
والحياء لا يغرس إلا بأمرين:
١/ بحبهم ومعاملتهم برقي فهذا يقوي علاقتهم بنا فيستحوا أن يسيئوا ويحبوا أن يحسنوا ويستقيموا.
٢/ باحترامهم وتقدير شخصهم وهذا يجعلهم محترمين لا يرضوا بالتصرفات السيئة ويرفضوها فينشئوا أقوياء مستقيمين.
الثالثة: لا تقارنهم بغيرهم ولا تربوهم على المنافسة لأنها تدمر النفسية وتضعف الشخصية "ولا تنافسوا"
بل ربوهم على تحسين العمل وإتقانه وعلى الإنجاز.
الرابعة: دربوهم على تحمل ضغوطات الحياة اليومية دون أن تحطمهم نفسيا.
الخامسة: علموهم الكثير من المهارات حتى تزداد ثقتهم بأنفسهم.
وفي الختام ستجيب الحلقة على سؤال هل من الممكن أن نقوي شخصياتهم إذا كانوا مراهقين أو تجاوزوا سن المراهقة؟ أم أنه قد فات الأوان؟ وكيف يمكننا ذلك؟
استمتعوا بسماع الحلقة كاملة.
كيف نجعل من استخدام الأجهزة الإلكترونية نعمة و ليس نقمة؟ مع سارة الوحيدي
هذا الموضوع اخترنا له ضيفة كان لها تاثير واضحة على متابعتها في السوشيال ميديا وحذو حذوها وهو كيف نقنن استخدام الأجهزة عند أبنائنا نااقشنا فيه:
لماذا يجب أن يكون هناك ضوابط وقوانين؟
ما هي أضرار الاستخدام المفرط للاجهزة الإلكترونية؟
ما هي القواعد العامة لاستخدام الأجهزة؟
كيف يمكن أن تقنن الأجهزة دون أن ندخل في معارك وصراعات مع أبنائنا ودون أن نخسر علاقتنا بهم ؟
The podcast currently has 21 episodes available.
3,687 Listeners
112 Listeners
137 Listeners
262 Listeners
662 Listeners
17 Listeners
1,720 Listeners
169 Listeners
25 Listeners
239 Listeners
266 Listeners
20 Listeners
6 Listeners
45 Listeners