
Sign up to save your podcasts
Or


سلطان سعود القاسمي، محاضر في الفن السياسي للشرق الأوسط، في جامعة ييل الأميركية. جامع لوحات، وكاتب، ومحب للفنْ والعمارة العربية. سلطان ولد في الشارقة، وعاش فيها “غربيًا”، يدرس في مدارس عالمية، يسمع مايكل جاكسون، يقرأ لجاك لندن، والصحف الإنگليزية، ويلبس قمصانًا بيضاء، عوضًا عن الثوب الأبيض. وصل باريس، 1994، لإكمال دراسته، وهناك “تعرّب” كما يقول، سمع محمد عبده لأول مرّة، قرأ الصحف العربية، وحضر لقاءات معهد العالم العربي، وأصبح مرتادًا لمكتبة ابن سيناء، وأصبح مهتمًا بكل ما هو عربي.
قبل قرون عديدة، كان العرب يصدّرون ثقافتهم وحضارتهم للعالم حيث الساحة مفتوحة للمبدعين، اليوم، وبعد تاريخٍ طويل من الحضارة، أصبحت الدول والشعوب العربية أكثر استقبالًا للثقافات الخارجية من كونها مصدّرةً لها، هذا ما يصفه سلطان بحرب الثقافات، التي جعلت الفنّان العربي، يقف بعيدًا، غائبًا عن المشهد.
ولذلك، في عام 2010، أسس مؤسسة “بارجيل” للفنون، بأكثر من 1000 قطعة فنيّة حديثة ومعاصرة لفنانين عرب، تكون بذلك أكبر مجموعة في منطقة الشرق الأوسط. أقام معارضًا عربية بين طهران، وسنغافورة، وأميركا، ولندن.
عمل سلطان هذا جعله أكثر المتحدثين قرابةً من الحركة الفنيّة العربية. فيتحدث عن الفن العربي، وعن لزمة الاستعمار، وحرب الثقافات، واستعمال الفن كقوى ناعمة.
عن هدم مركز الخزامى، وثقافة دبي الشرقيّة، والحركة الفنيّة في السعودية اليوم، بعد إنشاء هيئة للثقافة. ولو تساءلت عن كم فنّانًا محليًا أوعربيًّا تعرف، مقابل كل فنّان أجنبي تعرفه، ستعرف أننا بصدد عقدة خواجة رهيبة.
يقول سلطان بأن مطار الملك خالد تحفة فنيّة يجب الحفاظ عليها، وأن محمد صلاح ليس إلا امتدادًا لعقدة الخواجة.
الحلقة 114 من بودكاست فنجان، مع سلطان القاسمي، والتي تستطيع أن تستمع لها من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
Links:
See omnystudio.com/listener for privacy information.
By ثمانية/ thmanyah4.7
37123,712 ratings
سلطان سعود القاسمي، محاضر في الفن السياسي للشرق الأوسط، في جامعة ييل الأميركية. جامع لوحات، وكاتب، ومحب للفنْ والعمارة العربية. سلطان ولد في الشارقة، وعاش فيها “غربيًا”، يدرس في مدارس عالمية، يسمع مايكل جاكسون، يقرأ لجاك لندن، والصحف الإنگليزية، ويلبس قمصانًا بيضاء، عوضًا عن الثوب الأبيض. وصل باريس، 1994، لإكمال دراسته، وهناك “تعرّب” كما يقول، سمع محمد عبده لأول مرّة، قرأ الصحف العربية، وحضر لقاءات معهد العالم العربي، وأصبح مرتادًا لمكتبة ابن سيناء، وأصبح مهتمًا بكل ما هو عربي.
قبل قرون عديدة، كان العرب يصدّرون ثقافتهم وحضارتهم للعالم حيث الساحة مفتوحة للمبدعين، اليوم، وبعد تاريخٍ طويل من الحضارة، أصبحت الدول والشعوب العربية أكثر استقبالًا للثقافات الخارجية من كونها مصدّرةً لها، هذا ما يصفه سلطان بحرب الثقافات، التي جعلت الفنّان العربي، يقف بعيدًا، غائبًا عن المشهد.
ولذلك، في عام 2010، أسس مؤسسة “بارجيل” للفنون، بأكثر من 1000 قطعة فنيّة حديثة ومعاصرة لفنانين عرب، تكون بذلك أكبر مجموعة في منطقة الشرق الأوسط. أقام معارضًا عربية بين طهران، وسنغافورة، وأميركا، ولندن.
عمل سلطان هذا جعله أكثر المتحدثين قرابةً من الحركة الفنيّة العربية. فيتحدث عن الفن العربي، وعن لزمة الاستعمار، وحرب الثقافات، واستعمال الفن كقوى ناعمة.
عن هدم مركز الخزامى، وثقافة دبي الشرقيّة، والحركة الفنيّة في السعودية اليوم، بعد إنشاء هيئة للثقافة. ولو تساءلت عن كم فنّانًا محليًا أوعربيًّا تعرف، مقابل كل فنّان أجنبي تعرفه، ستعرف أننا بصدد عقدة خواجة رهيبة.
يقول سلطان بأن مطار الملك خالد تحفة فنيّة يجب الحفاظ عليها، وأن محمد صلاح ليس إلا امتدادًا لعقدة الخواجة.
الحلقة 114 من بودكاست فنجان، مع سلطان القاسمي، والتي تستطيع أن تستمع لها من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
Links:
See omnystudio.com/listener for privacy information.

1,172 Listeners

1,098 Listeners

3,692 Listeners

406 Listeners

75 Listeners

448 Listeners

396 Listeners

768 Listeners

495 Listeners

146 Listeners

1,271 Listeners

2,248 Listeners

655 Listeners

24 Listeners

988 Listeners

85 Listeners

120 Listeners

1,738 Listeners

260 Listeners

278 Listeners

215 Listeners

121 Listeners

16 Listeners

38 Listeners

11 Listeners

122 Listeners

0 Listeners

28 Listeners

0 Listeners

2 Listeners

9 Listeners

0 Listeners