
Sign up to save your podcasts
Or
سايمون كونراد، مستشرق أو طالب دكتوراه ألماني في قسم الدراسات الشرق الأوسطية بجامعة برنستون الأميركية. تعلم سايمون العربية ليعمل في المجال الدبلوماسي لكن هذا تغير بعد أن أتقن اللغة العربية بنحوها وصرفها، وتعرف على العرب في بلدانهم ودرس ثقافتهم ليصبح مستشرقًا ويدرس الإمام محمد عبده، ويكون بوابته لكتب التراث العربية.
ولد سايمون في عائلة مخلتطة الأعراق والجنسيات فأبوه ألماني من أصل سويدي وأمه إنگليزية من أصل هندي، وقد يكون هذا الإختلاف هو ما جعله منفتحًا على الثقافات الأخرى ودفعه لدراسة العربية. والتي بدأ اهتمامه بها عندما اُبتعث للدراسة في الهند، فبالرغم من تطور التعليم في ألمانيا اعتاد الألمان ابتعاث ابنائهم للدراسة في الخارج من سن الصغير، يخبرنا سايمون عن أصل هذه العادة وعن تجربته كألماني في الهند.
وعن المرات التي سُأل فيها عن هتلر عندما يُعرف أنه ألماني، هتلر الذي يغيب عن ذاكرة الألماني اليوم، ويحضر عند لقاء الألمان بأي شعب آخر. فألمانيا لازلت تتحفظ عند سرد حقبة هتلر في مناهج التاريخ، ولم تسمح ببيع "كفاحي" سيرة هتلر الذاتية إلا في السنوات القليلة الماضية، ولذلك كان سايمون يُصدم عندما يقابل هندي أو عربي يسأله عن هتلر أو يمتدحه.
وعن العرب، فقد بدأت رحلات سايمون في بلدانهم عندما زار الأراضي الفلسطينية المحتلة أول مرة ليكتشف صورة مختلفة عما كان يعرفه عن الإحتلال الإسرائيلي، خاصةً عندما خرج من تل أبيب التي تشبه الصورة التي يعرفها كغربي، ليرى جدار الفصل العنصري الذي يفوق جدار برلين طولًا، ويرى معاناة الفلسطينيين ببيت جالا في الضفة الغربية وقدرتهم العظيمة على مقاومة كل ما يحدث.
لكن أحب بلاد العرب إلى قلب سايمون كانت السودان، حدثنا عن رحلته معها ومع الخرطوم العظيمة والتي يعدها التجربة الأهم في حياته، فقد تركت السودان بصمتها على شخصية سايمون عندما رأى فيها ما لم يراه في أي دولة أخرى من تعددية وتسامح وتقبل للآخر، حتى أنه يقول "الخرطوم هي أكبر قرية في العالم" للدلالة على كرم أهلها وطيب معشرهم ولأجل كل هذا وأكثر أحب السودان.
لكنه اضطر آسفًا أن يهرب من حرها لمصر حيث مكث في معهد أبحاث مسيحي دومنيكاني يدرس التراث الإسلامي، وساهم في مشروع جمع كتب أهم مؤلفين التراث الإسلامي على الإنترنت. حدثنا عن فكرة هذا المعهد وعن أهمية دراسة التراث في نظره، وكيف يمكن أن تحسن من حياتنا اليوم.
تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: [email protected].
Links:
See omnystudio.com/listener for privacy information.
4.7
37123,712 ratings
سايمون كونراد، مستشرق أو طالب دكتوراه ألماني في قسم الدراسات الشرق الأوسطية بجامعة برنستون الأميركية. تعلم سايمون العربية ليعمل في المجال الدبلوماسي لكن هذا تغير بعد أن أتقن اللغة العربية بنحوها وصرفها، وتعرف على العرب في بلدانهم ودرس ثقافتهم ليصبح مستشرقًا ويدرس الإمام محمد عبده، ويكون بوابته لكتب التراث العربية.
ولد سايمون في عائلة مخلتطة الأعراق والجنسيات فأبوه ألماني من أصل سويدي وأمه إنگليزية من أصل هندي، وقد يكون هذا الإختلاف هو ما جعله منفتحًا على الثقافات الأخرى ودفعه لدراسة العربية. والتي بدأ اهتمامه بها عندما اُبتعث للدراسة في الهند، فبالرغم من تطور التعليم في ألمانيا اعتاد الألمان ابتعاث ابنائهم للدراسة في الخارج من سن الصغير، يخبرنا سايمون عن أصل هذه العادة وعن تجربته كألماني في الهند.
وعن المرات التي سُأل فيها عن هتلر عندما يُعرف أنه ألماني، هتلر الذي يغيب عن ذاكرة الألماني اليوم، ويحضر عند لقاء الألمان بأي شعب آخر. فألمانيا لازلت تتحفظ عند سرد حقبة هتلر في مناهج التاريخ، ولم تسمح ببيع "كفاحي" سيرة هتلر الذاتية إلا في السنوات القليلة الماضية، ولذلك كان سايمون يُصدم عندما يقابل هندي أو عربي يسأله عن هتلر أو يمتدحه.
وعن العرب، فقد بدأت رحلات سايمون في بلدانهم عندما زار الأراضي الفلسطينية المحتلة أول مرة ليكتشف صورة مختلفة عما كان يعرفه عن الإحتلال الإسرائيلي، خاصةً عندما خرج من تل أبيب التي تشبه الصورة التي يعرفها كغربي، ليرى جدار الفصل العنصري الذي يفوق جدار برلين طولًا، ويرى معاناة الفلسطينيين ببيت جالا في الضفة الغربية وقدرتهم العظيمة على مقاومة كل ما يحدث.
لكن أحب بلاد العرب إلى قلب سايمون كانت السودان، حدثنا عن رحلته معها ومع الخرطوم العظيمة والتي يعدها التجربة الأهم في حياته، فقد تركت السودان بصمتها على شخصية سايمون عندما رأى فيها ما لم يراه في أي دولة أخرى من تعددية وتسامح وتقبل للآخر، حتى أنه يقول "الخرطوم هي أكبر قرية في العالم" للدلالة على كرم أهلها وطيب معشرهم ولأجل كل هذا وأكثر أحب السودان.
لكنه اضطر آسفًا أن يهرب من حرها لمصر حيث مكث في معهد أبحاث مسيحي دومنيكاني يدرس التراث الإسلامي، وساهم في مشروع جمع كتب أهم مؤلفين التراث الإسلامي على الإنترنت. حدثنا عن فكرة هذا المعهد وعن أهمية دراسة التراث في نظره، وكيف يمكن أن تحسن من حياتنا اليوم.
تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: [email protected].
Links:
See omnystudio.com/listener for privacy information.
1,103 Listeners
3,684 Listeners
406 Listeners
75 Listeners
447 Listeners
398 Listeners
460 Listeners
767 Listeners
493 Listeners
126 Listeners
144 Listeners
1,262 Listeners
668 Listeners
24 Listeners
28 Listeners
990 Listeners
85 Listeners
1,740 Listeners
197 Listeners
119 Listeners
264 Listeners
280 Listeners
90 Listeners
36 Listeners
9 Listeners
13 Listeners
0 Listeners
99 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
3 Listeners