
Sign up to save your podcasts
Or


يعتقد أحمد خير الدين، المذيع والكاتب مصري أن أزمة الإعلام العربي اليوم تكمن في المسافة بين عقلية المنتج وذائقة المتلقي. فالإعلام الذي يدعي أنه يقدم ما يريده الجمهور لا يعي أن الجمهور اليوم منفتح على العالم، يسمع ويشاهد ويقرأ أفضل ما يُنتج عالميًا بضغطة زر. وقد يبدو هذا الجمهور الواعي المتفاعل صعب الإرضاء لكن الحقيقة أن لا أحد يحاول بما يكفي.
عمل أحمد في ميدان الإعلام كمذيع ومنتج ومعد ومقدم نشرة أخبار لفترة طويلة، واحتك كثيرًا بالعقليات التقليدية التي تريد الإستمرار في صنع الشيء نفسه لعقود قادمة. بالرغم من الخطر الذي يهدد الإعلام التقليدي ويعرض المؤسسات الإعلامية لخسائر فادحة.
وقد تكون أبرز محطات مسيرته هي عندما أذاع خبر أثار غضبه، وخرج عن النص ليعبر عن رأيه ورأي كثير من المشاهدين الحانقين. الموقف الذي عُرف به يصفه اليوم بخطأ مهني فخور بعمله.
عاش أحمد طفولته في ترقب دائم للرسائل والشرائط المسجلة التي كان يرسلها والده المغترب له، فكبر داخله حب للخطابات والرسائل التي لم يعد يتناقلها الناس كالسابق وبدأ بجمعها، وخلال سنوات أصبحت لديه ما يقارب 3000 رسالة أثرية ضلت الطريق أصحابها.
لم يكن يدري ماذا يجب أن يفعل بها، لكنه لاحظ تأثير الفترات التاريخية المختلفة على حياة الأفراد الخاصة، على القصص التي كان يتبادلها المحبين والهموم التي يشكو منها المغتربين. فقرر معاملتها كوثائق تاريخية، أختار منها مجموعة على فترات مختلفة. ونشرها في كتاب يحكي عن تاريخ المصريين بأقلامهم. هذه الخطوة كانت الأولى لأحمد في عالم التوثيق أو ما يحب أن يطلق عليه "التاريخ البديل" ويعتبره مشروع حياته.
إلى جانب الإعلام والتوثيق يحمل أحمد هم تاريخنا المعاش وكيف سيروى، ننظر اليوم للأحداث التي حدثت في العالم مثل كارثة تشرنوبل، أو الحروب العالمية أو حتى العنصرية العرقية، وكيف يُعاد سردها كل يوم في الإعلام محاولةً لفهمها أو إعادة اكتشافها.
ونتسائل ماذا عن قصصنا؟ كوارثنا وقضايانا؟ ماذا بعد كل وسم نشط لقضية تعنيف جديدة. متى سنوثق هذه القضايا ونوصل أصوات ضحاياها. متى سيحاول إعلامنا صنع فارق؟
الحلقة 153 من بودكاست فنجان، مع أحمد خير الدين. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: [email protected].
Links:
See omnystudio.com/listener for privacy information.
By ثمانية/ thmanyah4.7
37123,712 ratings
يعتقد أحمد خير الدين، المذيع والكاتب مصري أن أزمة الإعلام العربي اليوم تكمن في المسافة بين عقلية المنتج وذائقة المتلقي. فالإعلام الذي يدعي أنه يقدم ما يريده الجمهور لا يعي أن الجمهور اليوم منفتح على العالم، يسمع ويشاهد ويقرأ أفضل ما يُنتج عالميًا بضغطة زر. وقد يبدو هذا الجمهور الواعي المتفاعل صعب الإرضاء لكن الحقيقة أن لا أحد يحاول بما يكفي.
عمل أحمد في ميدان الإعلام كمذيع ومنتج ومعد ومقدم نشرة أخبار لفترة طويلة، واحتك كثيرًا بالعقليات التقليدية التي تريد الإستمرار في صنع الشيء نفسه لعقود قادمة. بالرغم من الخطر الذي يهدد الإعلام التقليدي ويعرض المؤسسات الإعلامية لخسائر فادحة.
وقد تكون أبرز محطات مسيرته هي عندما أذاع خبر أثار غضبه، وخرج عن النص ليعبر عن رأيه ورأي كثير من المشاهدين الحانقين. الموقف الذي عُرف به يصفه اليوم بخطأ مهني فخور بعمله.
عاش أحمد طفولته في ترقب دائم للرسائل والشرائط المسجلة التي كان يرسلها والده المغترب له، فكبر داخله حب للخطابات والرسائل التي لم يعد يتناقلها الناس كالسابق وبدأ بجمعها، وخلال سنوات أصبحت لديه ما يقارب 3000 رسالة أثرية ضلت الطريق أصحابها.
لم يكن يدري ماذا يجب أن يفعل بها، لكنه لاحظ تأثير الفترات التاريخية المختلفة على حياة الأفراد الخاصة، على القصص التي كان يتبادلها المحبين والهموم التي يشكو منها المغتربين. فقرر معاملتها كوثائق تاريخية، أختار منها مجموعة على فترات مختلفة. ونشرها في كتاب يحكي عن تاريخ المصريين بأقلامهم. هذه الخطوة كانت الأولى لأحمد في عالم التوثيق أو ما يحب أن يطلق عليه "التاريخ البديل" ويعتبره مشروع حياته.
إلى جانب الإعلام والتوثيق يحمل أحمد هم تاريخنا المعاش وكيف سيروى، ننظر اليوم للأحداث التي حدثت في العالم مثل كارثة تشرنوبل، أو الحروب العالمية أو حتى العنصرية العرقية، وكيف يُعاد سردها كل يوم في الإعلام محاولةً لفهمها أو إعادة اكتشافها.
ونتسائل ماذا عن قصصنا؟ كوارثنا وقضايانا؟ ماذا بعد كل وسم نشط لقضية تعنيف جديدة. متى سنوثق هذه القضايا ونوصل أصوات ضحاياها. متى سيحاول إعلامنا صنع فارق؟
الحلقة 153 من بودكاست فنجان، مع أحمد خير الدين. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: [email protected].
Links:
See omnystudio.com/listener for privacy information.

1,171 Listeners

1,098 Listeners

3,693 Listeners

406 Listeners

75 Listeners

450 Listeners

396 Listeners

768 Listeners

495 Listeners

147 Listeners

1,272 Listeners

2,247 Listeners

655 Listeners

24 Listeners

988 Listeners

85 Listeners

120 Listeners

1,737 Listeners

260 Listeners

279 Listeners

215 Listeners

121 Listeners

16 Listeners

38 Listeners

11 Listeners

124 Listeners

0 Listeners

27 Listeners

0 Listeners

2 Listeners

10 Listeners

0 Listeners