317: ماذا سيحدث إذا لم نصلح نظام التقاعد

كل دولة لديها نظام للتأمينات الاجتماعية والتقاعد. السعودية تعمل بنظام تأمينات يضمن للمشترك أن يحصل على راتبه كاملًا إذا أكمل المدة النظامية، ويصرف له إلى وفاته، وحتى بعد الوفاة. هذا النظام كذلك هو الموجود في دول الخليج باختلافات طفيفة هنا وهناك.

ضيفي الدكتور عمر المنيع، اقتصادي وشريك مؤسس في شركة «دينار» للاستثمار. يقول: هناك مشكلة في أنظمة التقاعد، ويجب إدراج إصلاحات عليها أو ستكون عواقب التأخير أشد ألمًا. ويرى أن المشكلة تكمن في السن التقاعدية، إذ إنها قصيرة في مقابل زيادة واضحة في متوسط عمر الإنسان.

والمشكلة الثانية هي نظام التقاعد المبكر الذي يجعل الفجوة كبيرة بين ما دفعه المشترك من الاستقطاع الشهري وما يحصل عليه بعد التقاعد. تصل إلى أنّه يحصل على 7 أضعاف ما دفعه، تخيّل! ومن يدفع هذه الأضعاف كلها هو أنا وأنت.

أمّا المشكلة الثالثة فهي أنّ نسبة الخصوبة أصبحت أقل مما كانت عليه في الجيل السابق. كانت تقريبًا 7 أطفال لكل امرأة، والآن أصبحت 3 أطفال لكل امرأة. هذا سيخل بالتوزان التكافلي في نظام التأمينات.

ستكون النتيجة أن العجز يزداد على كاهل التأمينات، وهذا العجز يستمر ويتزايد بشكل قد يُهلك الميزانية العامة للدولة، وقد تكون الحلول صعبة. فكيف نحل الموضوع «بدون ما أحد يزعل»؟ ضيفي لديه حلّ «ما يزعّل» المتقاعدين أبدًا.

-

• حمّل تطبيق «راديو ثمانية». 

• نشرة بريدية منّي عبدالرحمن أبومالح ومن فريق فنجان، لجمهور البودكاست المقربين. 

• شاركني ضيفًا أو موضوعًا ترغب بسماعه في فنجان.

• جديد ثمانية: «بودكاست جادي»، اشترك لتصلك الحلقات أولًا بأول.