إذا كانت المحاولة هي محرّك النّجاح فإنّ الثّبات على المحاولة هو الطريق الذي تمضي فيه نحو نجاحاتك، لنحاول أكثر وندرك أنّ المحاولة الجديدة هي خطوةٌ أخرى نحو هدفنا وهي خطوةٌ يرسمها الإدراك والتحليل والفهم والقراءة.

في الحلقة الثالثة من سلسلة أسرار النجاح سنعرف أكثر كيف تكون المحاولة طريقاً إلى النجاح، وسنكتشف السرّ وراء أهمية المحاولة وتطويرها.

هل شعرت يوماً باليأس من تحقيق هدفك؟

هل شعرتَ أنّ الوقت ليس في صالحك؟

ما هو محرّك النجاح وما الذي يصل بك إلى برّ الأمان؟

كيف تحاول وتثبت على المحاولة حتى تبلغ هدفك؟

محرّك النجاح الحقيقي و كثيرٌ من أسرار النجاح في الحلقة الثانية من سلسلة أسرار النجاح مع عبد الله عبد اللطيف الإبراهيم

لكلٍّ منّا طموحاته وأحلامه التي يرى فيها نجاحه في الحياة.. وكثيراً ما ننسى أنّ النجاح الحقيقيّ هو القيام بوظيفتنا الأساسيّة، بواجبنا الجوهريّ، هو الوصول إلى الاطمئنان الداخليّ برضا الله عنّا.

كيف نصل إلى طموحاتنا، كيف نحقق نجاحاتنا؟ ما هو السرّ العميق للوصول إلى الأهداف في الحلقة الأولى من سلسلة أسرار النجاح مع عبد الله عبد اللطيف الإبراهيم.

كل الناس خطّاؤون وخير الخطائين التوابون..

خلق الإنسان مفطوراً على الخطأ، ومن حيل الشيطان أن يقنعنا أننا إذا أخطأنا فإن هذا يعني أنّ خطأنا لا يمكن مغفرته وأن الخطأ ولو كان صغيراً هو علامة نفاقنا،

والصحيح أن نعترف بذنوبنا ثم نتوب منها، هل تعترف بذنبك؟

ينتهي بباب من أبواب الجنة.. ولكل منا ظروفه وإمكاناته التي تسوقه إلى باب من أبواب الجنة، فلا ينظر إلى أبواب غيره ولا أعمالهم بل يمض في طريقه الذي يُسِّرَ له، هل تعرف بابك؟

لكل إنسانٍ قدراتُه وإمكاناتُه وبحسب هذه الإمكانات تُقدّر استطاعتُه التي بها يأخذ ويترك من أبواب الخير.. فمن لا يملك المال غير مكلّف بالصدقات ومن لا يملك المال والقدرة غير مكلّف بفريضة الحج، وهكذا كل أبواب الخير الأخرى...

فهل تعرف إمكاناتك؟

لكل شيء معنى، والمعنى هو بوصلة الطريق في شتى المجالات..

ما أكثر المعاني التي ندركها فهل نعرف معنى حياتنا؟

القيامة قريبة جداً.. يتشاغل الإنسان عنها ويظن أنها بعيدة عنه، غير أنها أقرب مما يعتقد..

هل أنت مستعد للقيامة؟

الموت بوابة عظيمة نعبرها لنبلغ اللقاء الأعظم لقاء الله الجليل..

هل أنت مستعدٌّ للقاء؟

نرفل في نعم الله ونتقلّب في نعيم المنعم فإذا رأينا ذا ابتلاء فلنقتنص الفرصة لنشكر الله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه

كيف نحمد الله؟