نيّتنا التي تنعقد داخل قلوبنا هي التي تجعل أعمالنا صالحة مقبولة

وبها يكون الإنجاز الحقيقي في هذه الدنيا

هل تتفقّد نيّتك؟

كلّنا مذنبون فكيف ننظر إلى أي مذنب؟

ومَنْ منّا معصومٌ من الخطأ والزلل؟

إذا كان للإنسان ذنوب ثم كانت له توبة من ذنوبه فقد حاز الفرصة المثالية التي يحتاجها الجميع

هل توافق؟

أنزل الله إلينا الدين ليضبط شؤون حياتنا الدنيوية والآخروية، لكنه لم ينزل حلّاً سحريّاً نرقي به المريض أو نرزق به المحتاج، بل أمرنا بالسعي في أمور دنيانا..

المؤمن لا يقنط من رحمة الله.. ولا ييأس من روح الله

بل يظل الأمل رفيق دربه ما عاش.

كيف تساعد نفسك على عدم القنوط؟

أقصر الطرق إلى الجنة بالنسبة إلى من فتح الله له في الرزق هو الصدقة..

لقد اشترى عثمان بن عفان الجنة بماله

فهل أنت مستعدٌّ لشراء الجنة؟!

الخشوع في الصلاة طموح كل إنسان منا، وهو ركن جوهريّ لإقامة الصلاة..

كيف نعين أنفسنا على الخشوع؟

هل تعرف ماذا نتخيّل في الصلاة لنخشع فيها؟!

الله طيّبٌ لا يقبل إلّا طيّبا، وهو ناظرٌ إلى قلوبنا رقيبٌ على نيّاتنا.. ولو كان عملنا قليلاً فهو أعلم بنوايانا وصدق إخلاصنا..

كيف تساعد نفسك على إخلاص النيّة؟

القرآن شفاء القلوب ونور الأرواح وعلاج أدواء النفوس

به ترقى الأرواح في معارج الأنس وبه تشفى النفوس وتبلغ السكينة

بيننا وبين إبليس عداوة قديمة تعود لبداية الخلق..

ومن أساليبه في إغوائنا إقناعنا بأننا كاملون..

فإذا كنا كاملين فإننا لا نرتكب أي خطأ ومن ثم فإننا لا نعترف بالذنب...

والحقيقة أن كل بني آدم خطاء..

كيف تساعد نفسك على الاعتراف بالخطأ؟

لا يمكننا أن نحقق اليقين بالله من دون الثقة المطلقة بالله

لن يبلغ المرء كمال العبودية إلا بثقة تامة

حين ترفع يديك في الدعاء لله تذكر أنه سميع مجيب وأن كلمة واحدة منه قادرة على أن تغيّر حياتك.

هل تدعو الله بيقين تام؟