
Sign up to save your podcasts
Or
عشرون يوما على التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى، بعد حرب استمرت أربعمائة وسبعين يوما. ضيفنا اليوم عاش الحرب بروحين، بدأت وهو خارج غزة بمهمة عمل، فحاول العودة رغم المخاطر لادراك زوجته وأبنائه. وأمكنه الدخول بعد مرور خمسة وأربعين يوما من اندلاع الحرب. وعاش أكثر من رحلة نزوح حتى قرر الخروج بأهله من غزة بعد مرور نحو خمسة أشهر من الحرب. مهندس الكمبيوتر وليد جودة، رأى الحرب بعيون من رأوها من الخارج، فلما ذهب اليها بمحض ارادته وجدها مغايرة بعيون من يعيشونها، فوجد نفسه وكأنه عاش الحرب حربين أو مرتين. أهم صفات هذه الحرب بالنسبة اليه، أنها لم تكن حربا على الجسد فقط، جسد غزة وأرواح من فيها، ولكنها كانت من وجهة نظره حربا على العقل، بحيث أصبح كل ما يفكر فيه هو الحصول على غذاء من التكيات وتوفير قدر من المياه النظيفة. اليوم، يواصل المنخفض الجوي البارد شدته على غزة وأهلها سواء النازحين في الجنوب، أو العائدين الى الشمال من شهور طويلة من رحلة النزوح، وعنوان البرد الشديد على غزة، خيام تهرأت أواغرقتها مياه الأمطار، ومحاولات الحصول على خيام من المساعدات. أيضا الأوضاع الصعبة في محاولات الحصول عى المواد الغذائية لا تزال ماثلة مع بطء دخول المساعدات. ولضيفنا في هذا وذاك حكايات عنه وعن أبنائه.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين السابقين
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم"
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد أميرة دكروري ، في الإخراج آمنة خليل وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم خليل فهمي
4
44 ratings
عشرون يوما على التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى، بعد حرب استمرت أربعمائة وسبعين يوما. ضيفنا اليوم عاش الحرب بروحين، بدأت وهو خارج غزة بمهمة عمل، فحاول العودة رغم المخاطر لادراك زوجته وأبنائه. وأمكنه الدخول بعد مرور خمسة وأربعين يوما من اندلاع الحرب. وعاش أكثر من رحلة نزوح حتى قرر الخروج بأهله من غزة بعد مرور نحو خمسة أشهر من الحرب. مهندس الكمبيوتر وليد جودة، رأى الحرب بعيون من رأوها من الخارج، فلما ذهب اليها بمحض ارادته وجدها مغايرة بعيون من يعيشونها، فوجد نفسه وكأنه عاش الحرب حربين أو مرتين. أهم صفات هذه الحرب بالنسبة اليه، أنها لم تكن حربا على الجسد فقط، جسد غزة وأرواح من فيها، ولكنها كانت من وجهة نظره حربا على العقل، بحيث أصبح كل ما يفكر فيه هو الحصول على غذاء من التكيات وتوفير قدر من المياه النظيفة. اليوم، يواصل المنخفض الجوي البارد شدته على غزة وأهلها سواء النازحين في الجنوب، أو العائدين الى الشمال من شهور طويلة من رحلة النزوح، وعنوان البرد الشديد على غزة، خيام تهرأت أواغرقتها مياه الأمطار، ومحاولات الحصول على خيام من المساعدات. أيضا الأوضاع الصعبة في محاولات الحصول عى المواد الغذائية لا تزال ماثلة مع بطء دخول المساعدات. ولضيفنا في هذا وذاك حكايات عنه وعن أبنائه.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين السابقين
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست "غزة اليوم"
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد أميرة دكروري ، في الإخراج آمنة خليل وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم خليل فهمي
94 Listeners
1,173 Listeners
55,988 Listeners
3,689 Listeners
713 Listeners
157 Listeners
370 Listeners
5,351 Listeners
1 Listeners
18 Listeners
149 Listeners
6 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
4 Listeners
1,718 Listeners
5 Listeners
123 Listeners
93 Listeners
152 Listeners
4 Listeners
4 Listeners