تستضيف سميرة إبراهيم نادين الجداوي وسليمة جلجالي للحديث عن شراكتهما المثمرة ضمن مشروع "Pop-Up Exhibition". هذا المشروع هو تعاون فني مميز يجمع بين العديد من الأسماء البارزة في عالم الفن والثقافة.

تسعى نادين الجداوي وسليمة جلجالي من خلال هذا المشروع إلى تقديم تجربة فنية فريدة، حيث يتم عرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تمزج بين الإبداع التونسي والعالمي. ويشارك في هذا الحدث أيضًا شراكة مع "Mir'a Art" و"سيدي بلو"، اللذين يساهمان في تنظيم وتقديم المعرض.

سيُقام المعرض في "Le Café Central" في 12 ديسمبر، في حدث يجمع بين الفن والموسيقى في جو من الإبداع والابتكار. هذه الشراكة تتيح للمشاركين والجمهور فرصة لاكتشاف أعمال فنية تنبض بالحياة وتستعرض تفاعل الثقافات المختلفة.

من خلال هذا التعاون، تسعى نادين الجداوي وسليمة جلجالي إلى تعزيز مشهد الفن المعاصر في تونس وجذب انتباه الجمهور المحلي والدولي إلى الأعمال الفنية التي تتجاوز الحدود التقليدية.

تستضيف سميرة إبراهيم كل من أحمد رضا عباس وعضوة جمعية "مألوف تونس باريس" هند خذر للحديث عن الحفلين القادمين في كل من باريس والمنستير.

أحمد رضا عباس، مؤسس الجمعية، هو موسيقي شغوف بالموسيقى الكلاسيكية المغاربية بشكل عام، والموسيقى التونسية بشكل خاص. تم إنشاء جمعية "مألوف تونس باريس" في العاصمة الفرنسية باريس عام 2012، تحت إشرافه، وكان الهدف منها هو الحفاظ على التراث الموسيقي التونسي الكلاسيكي وإحياؤه من خلال إعادة تقديره وترويجه في أنحاء العالم.

تاريخ الجمعية يعود إلى عام 2009، حيث بدأت تدريباتها الأولى بهدف المساهمة في تعزيز الموروث الموسيقي التونسي وتعريف الأجيال الجديدة به. الجمعية تهتم بشكل خاص بأنماط مثل النوبة والزجل والفوندو.

في هذا السياق، يشارك أعضاء الجمعية في حفلات فنية مميزة: الأولى في باريس بتاريخ 14 ديسمبر، حيث سيقدمون مزيجاً من أجمل الألحان التونسية الأصيلة، والثانية في مدينة المنستير التونسية بتاريخ 7 ديسمبر، حيث سيتجمع الجمهور في جو موسيقي يملؤه الفخر بالتراث التونسي.

يتراوح أعضاء الجمعية في أعمارهم بين 20 و80 سنة، وهم من خلفيات متنوعة تضم التونسيين والجزائريين والمغاربة بالإضافة إلى فرنسيين وأوروبيين، مما يعكس التنوع الثقافي والإبداعي الذي تحمله الجمعية.

 تستضيف سميرة إبراهيم الاعلامي وخبير وسائل التواصل الاجتماعي جو يونان لمناقشة موضوع يهم الجميع: التسوق عبر الشبكات الاجتماعية والتطبيقات. في ظل الانتشار الواسع للإعلانات على الإنترنت، باتت المنصات الاجتماعية مثل إنستغرام وفيس

ناقش جو يونان كيف أصبحت الإعلانات تغزو كل ركن من أركان الشبكات الاجتماعية، حيث نجد أنفسنا محاصرين بين القصص التي يشاركها المستخدمون، والشهادات التي تبدو شخصية لكنها في الحقيقة تُستخدم كأداة تسويقية. أشار جو إلى أن الفرق بين تجربة المستخدم الحقيقية والإعلانات المموهة أصبح طفيفًا، مما يجعل من الصعب على المستهلك تمييز الصدق من الدعاية.

تحدث يونان عن فوائد التسوق عبر التطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي، مثل السهولة في التصفح والوصول إلى المنتجات من دون مغادرة المنزل. ومع ذلك، أشار إلى مخاطر هذه الظاهرة، مثل الاستهداف الذكي الذي يستغل بيانات المستخدم لجعله ينفق أكثر، وأحيانًا يشتري منتجات قد لا يحتاجها.

 تستضيف سميرة إبراهيم الممثل الكوميدي السوري ريكاردو باصوص في لقاء للحديث عن مسيرته الفنية وعروضه القادمة في العاصمة الفرنسية باريس. يعيش باصوص في مدينة ليون الفرنسية، ويواصل تقديم أعماله بأسلوب يمزج بين السخرية اللاذعة والنقد الاجتماعي.

يستعد ريكاردو للعودة إلى الجمهور بعروض Stand-up جديدة بعنوان "أربعيني جاد" (40 Jad). ويأخذ هذا العرض طابعًا شخصيًا يعكس مرحلة الأربعينيات من العمر بأسلوب كوميدي، مع التركيز على التحديات التي تواجهها الأجيال العربية في بلاد الاغتراب، بين الطموحات المهنية والحياة اليومية.

سيُقام العرض في باريس يوم 3 يناير/كانون الثاني 2025، وسط ترقب كبير من جمهور ريكاردو الذي عرفه بأسلوبه الجريء وقدرته على تحويل القضايا المعقدة إلى مادة فكاهية ممتعة. في حديثه، أكد ريكاردو أن هذا العرض هو امتداد لرغبته في استخدام الكوميديا كأداة للتأمل والتغيير، ووسيلة لرسم البسمة رغم التحديات.

تستضيف سميرة إبراهيم مدربة التطوير الذاتي أسماء شوقي، في حوار سلط الضوء على أهمية الوعي الذاتي وفهم الإشارات التي يرسلها الجسد للتعبير عن حالته النفسية والجسدية.

تناول النقاش موضوعًا محوريًا حول كيف يمكن للإنسان أن يتعلم الإنصات لجسده، حيث أشارت أسماء شوقي إلى أن الجسد كيان ذكي يتواصل معنا من خلال علامات مثل الشعور بالتعب أو التوتر أو حتى الألم البسيط. وأضافت أن تطوير القدرة على الاستماع إلى هذه الإشارات يمكن أن يساعدنا في اتخاذ القرارات الصحيحة لتحسين حياتنا.

كما تطرقت أسماء إلى أهمية التوقف عن العمل المستمر وأخذ فترات راحة للاسترخاء وإعادة شحن الطاقة، مؤكدة أن الراحة ليست ترفًا بل ضرورة للحفاظ على التوازن بين الحياة العملية والشخصية. وتحدثت أيضًا عن أهمية الابتعاد عن البيئات السامة والأشخاص الذين يؤثرون سلبًا على صحتنا النفسية، مشددة على ضرورة إحاطة أنفسنا بالأشخاص الداعمين والإيجابيين.

 تستضيف سميرة إبراهيم الدكتورة زهيدة درويش جبور، أستاذة جامعية وناقدة أدبية ومترجمة بارزة، وعضو لجنة تحكيم جائزة ابن خلدون-سانغور للترجمة من العربية إلى الفرنسية ومن الفرنسية إلى العربية.

مثل اللقاء فرصة للحديث عن أهمية الترجمة في تعزيز الحوار الثقافي بين العالمين العربي والفرنكوفوني، وعن دور هذه الجائزة في تسليط الضوء على الجهود المبذولة لنقل الأفكار والإبداعات بين اللغتين.

كما تطرقت الدكتورة زهيدة إلى تجربتها الشخصية كناقدة ومترجمة، ورؤيتها لمستقبل الترجمة في ظل التحديات الحالية.

استمعوا إلى اللّقاء لاكتشاف أبعاد جديدة لهذا المجال الحيوي!

 تستضيف سميرة إبراهيم الطالبة والمصورة اللبنانية كلارا سلفيتي، الفائزة بجائزة باريس ماتش و"بيور إسينشيل" للتصوير الصحفي في مجال الطبيعة والبيئة.

وقد حصدت كلارا هذه الجائزة المرموقة عن تقريرها المصور ومقالها بعنوان "حياة الحقول البسيطة والمبهجة"، الذي استعرض بأسلوب فني مميز الجوانب المشرقة للحياة الريفية والطبيعة الخلابة.

خلال اللقاء، تحدثت كلارا عن رحلتها الإبداعية وراء هذا العمل، وكيف استطاعت توثيق هذه اللحظات البسيطة بلمسة إنسانية، بالإضافة إلى رؤيتها لقضايا البيئة والطبيعة في عالمنا اليوم.

تابعونا لتتعرفوا على تفاصيل هذه القصة الملهمة ومزيد من الأسرار حول هذا الإنجاز الفني.

تستضيف سميرة ابراهيم أفلينا مهوّس، المسؤولة عن الإعلام والاتصال في جمعية الميدان، للحديث عن الأنشطة الإنسانية التي تقوم بها الجمعية بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتوحد، لدعم النازحين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تأثروا بالعدوان الأخير في لبنان.

أوضحت أفلينا مهوّس أن الجمعيتين تعملان بشكل متكامل لتقديم الدعم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين وصلوا من المناطق المتضررة، مشيرة إلى أهمية توفير بيئة آمنة وتعليمية تراعي احتياجاتهم الفريدة. تشمل هذه الجهود تقديم جلسات تأهيل نفسي وتربوي، بالإضافة إلى توفير المساعدات الانسانية الضرورية.

على صعيد النازحين، أوضحت مهوّس أن الجمعيتين تسعيان لتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال توفير الغذاء والمأوى، إلى جانب أنشطة دعم نفسي للأطفال الذين عانوا من الصدمة. تقول مهوّس: "العمل الإنساني في مثل هذه الظروف لا يتعلق فقط بالمساعدات المادية، بل أيضًا بإعادة بناء الأمل لدى من فقدوه."

ودعت إلى التضامن ودعم هذه الجهود، مؤكدة أن التحديات كبيرة، لكن الإرادة الإنسانية أقوى، وأن كل مساهمة تُحدث فرقًا في حياة المتضررين.

 تستضيف سميرة إبراهيم المصممة والمدونة المصرية نهى زهران في حوار عن الموضة المستدامة ومستقبلها في عالم يزداد وعيًا بالقضايا البيئية.

أوضحت نهى رؤيتها بأن الموضة يمكن أن تكون جميلة وأخلاقية في الوقت ذاته، من خلال استخدام خامات طبيعية أو مُعاد تدويرها، ودعم الورش المحلية التي تحترم حقوق العمال. أكدت أن على كل فرد أن يُفكر في تأثير اختياراته، قائلة: "الأزياء ليست مجرد ملابس، بل انعكاس للقيم التي نحملها."

رغم التحديات التي تواجه هذا النهج وسط هيمنة الموضة السريعة، شددت زهران على أهمية الوعي، مشيرة إلى أن كل قطعة ملابس مستدامة هي خطوة نحو عالم أكثر احترامًا للبيئة. واختتمت بدعوة الجميع لتبني ممارسات أكثر مسؤولية في حياتهم اليومية.

هل يمكن أن نغير العالم؟ نهى زهران تقول نعم، قطعة ملابس في كل مرة.

تستضيف سميرة إبراهيم الإعلامي وخبير وسائل التواصل الاجتماعي جو يونان للحديث عن منصات التعارف وتطبيقات المواعدة وكيف غيّرت العلاقات الشخصية؟ سواء كانت صداقات أم علاقات عاطفية.

 يوضح جو يونس كيف أصبحت الشبكات الاجتماعية أداة أساسية لتوسيع دائرة العلاقات. بفضل المنصات مثل Facebook وInstagram، أصبح من الممكن التواصل مع أشخاص يشاركون نفس الاهتمامات بسهولة، بينما أتاحت تطبيقات المواعدة مثل Tinder وBumble وokcupid فرصة فريدة للراغبين في بناء علاقات عاطفية، مما جعلها خيارًا لا غنى عنه لدى الكثيرين.

يشير جو إلى أن هذه الأدوات التقنية لم تكتفِ بتسهيل التعارف، بل غيّرت طريقة بناء العلاقات بشكل جذري. فمن خلال خوارزميات التوفيق الذكي، يمكن للمستخدمين العثور على الأشخاص الأكثر توافقًا معهم بسرعة ودقة.