Share الصحة المستدامة
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By مونت كارلو الدولية / MCD
4.6
55 ratings
The podcast currently has 730 episodes available.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. وليد خاطر، الاختصاصي في جراحة التجميل، لفتح ملف عمليات نحت الجسم وأهم العوامل اللازمة لنجاحها.
دراسة طبية جديدة تنصح بالعمل على توزيع الدهون بشكل صحي في كل الجسم
أشارت دراسة طبية جديدة، اجرتها د. شيشي شو، من مستشفى ويست تشاينا في جامعة «سيتشوان» ونُشرت في مجلة «علم الأعصاب»، إلى أن توزيع الدهون والعضلات له تأثير كبير على خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.
هذا ودرست د. شو وزملاؤها بيانات ل 413 ألف مشارك لاستكشاف العلاقة بين تكوين الجسم وخطر الإصابة بالخرف وأتت النتائج داعمة لفرضيتهم، بأن توزيع الدهون والعضلات وجودتَها لها تأثيرٌ كبير على خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.
وقام الباحثون في الدراسة بقياس نسبة الخصر إلى الورك، وقوة القبضة، وكثافة العظام، والكتلة الدهنية والعضلية للمشاركين. وحددوا ثلاثة أنماط للجسم قد تؤثر على خطر الإصابة بهذه الأمراض، السمنة المركزية يعني دهون البطن وتوزيع الدهون في الذراعين، وقوة العضلات.
وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذين لديهم مستويات عالية من السمنة المركزية، كانوا أكثر عرضة بنسبة 13 في المئة لتطوير الأمراض التنكسية العصبية، والأشخاص الذين لديهم توزيع الدهون في الذراعين كانوا أكثر عرضة بنسبة 18 في المئة. في مقابل ذلك، كان المشاركون الذين لديهم قوة عضلات عالية أقل عرضة بنسبة 26 في المئة.
ويكمن تفسير هذه الظاهرة في أن تراكم الدهون في أماكن غير مناسبة، مثل الأنسجة العضلية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومقاومة الأنسولين، وضعف العضلات، والالتهابات.
وأضافت الباحثة شو أن تراكم الدهون في البطن والذراعين له تأثير سام والتهابي على الأعضاء الأخرى، بما في ذلك الجهاز القلبي الوعائي والصحة العصبية، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.
وأخيرا نصح الباحثون من أجل تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، بالحرص على توزيع الدهون بشكل صحي في الجسم، عن طريق زيادة النشاط البدني، وتقليل سلوك الجلوس، والتركيز على تقليل الدهون في البطن والذراعين.
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. آلان خلف الاختصاصي في جراحة المسالك البولية والأعضاء التناسلية، لفتح ملف الرغبة الجنسية عند الرجل وارتباطها بمراحل العمر المختلفة.
دراسة طبية حديثة تشير إلى أن ضوء النهار يحسّن كفاءة الرجل الجنسية
أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن الضوء الساطع بما في ذلك ضوء النهار، يساعد الرجال على أداء أفضل مع زوجاتهم، ما ينفي الفكرة السائدة بأن الضوء الخافت يساعد الأزواج على ممارسة الجنس، خاصة اللون الأحمر منه.
وربطت الدراسة الجديدة ما بين التباين الموسمي في الرغبات الجنسية، وبين مستويات الإضاءة التي تؤثر على الرغبة الجنسية لدى الرجل، حيث قام فريق من العلماء في جامعة سيينا الإيطالية بدراسة حالة 38 رجلا ممن يعانون من هبوط في الرغبة الجنسية، وقاموا بمعالجة نصفهم من خلال تعريضهم يوميا للضوء المرتفع، وتوصلوا إلى نتائج إيجابية في هذا المجال.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة ان ممارسة العلاقة الزوجية خلال النهار تكون أفضل على كل الأحوال. أما خلال الليل، فإن إبقاء الأضواء مشعلة سوف يؤدي إلى تحسين أداء الرجل، وبالتالي إلى علاقة أكثر حميمية ونجاحا.
ووفقا للباحثين فإن التعرض إلى الإضاءة المشعة، مثل ضوء النهار، من شأنه أن يرفع مستويات هرمون التستوستيرون الذكوري، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حالة من الرضا الجنسي بواقع ثلاثة أضعاف الحالة التي يمكن أن يصل إليها من يمارسون العلاقة الزوجية.
هذا وتجدر الاشارة إلى ان بعض الرجال يعانون من تراجع في الرغبة الجنسية بعد تجاوزهم لسن الأربعين، وهذه الدراسة تعني أن ممارسة الجنس نهارا أو تحت الضوء المشع والمرتفع يُمكن أن تساعد هؤلاء الرجال على إقامة علاقة أفضل مع زوجاتهم.
وأخيرا نشير إلى ان بعض الدراسات تقول إن نحو ربع الرجال في العالم يعانون من مشكلات في الرغبة الجنسية، إما بسبب التقدم في العمر، أو لأسباب أخرى.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. فرحانه بن لوتاه، الاستشارية في الطب الباطني، والاختصاصية في أمراض الغدد الصماء والسكري، ورئيسة عيادة أمراض القلب وعمليات الأيض في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، لفتح الملف التالي: ما هي الأسباب التي أدت إلى انتشار داء السكري بين الشباب؟
دراسة طبية حديثة تحذر من ارتفاع نسبة الإصابة بالسكري من النوع الثاني عند الشباب
حذّر علماء أوبئة صينيون في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) من ارتفاع شديد في نسبة الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بين الشباب.
هذا وأشار جينخي شي من قسم علم الأوبئة في جامعة هاربين في الصين والباحثون المشاركون معه في الدراسة إلى أنّه في الفترة الواقعة ما بين عامي 1990 وعام 2019، لوحظت زيادة في معدل الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بين المراهقين والشباب في جميع أنحاء العالم.
و نشير إلى أنّه في النوع الثاني من مرض السكري، ينتج البنكرياس الأنسولين بوفرة لكن خلايا الجسم لا تتقبله، وهذه الحالة تعرف بـ"مقاومة الأنسولين"، وهو على عكس النوع الأول، الذي لا ينتج البنكرياس فيه كميات كافية من الأنسولين لأن الجهاز المناعي يهاجم خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.
وكان داء السكري من النوع 2 في الماضي لا يصيب عادةً الا كبار السن ولكن نظراً لانتشار "نمط الحياة الغربي"، أصبحت عوامل خطر الاصابة بالسكري منتشرة في جميع أنحاء العالم وبشكل كبير بين الأطفال والمراهقين والشباب.
ونبّه الباحثون الصينيون إلى ارتفاع في معدل الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني في الفئة العمرية ما بين 15 إلى 39 عامًا بمقدار يبلغ الضعف تقريبا.
فبينما كانت نسبة الإصابة في عام 1990 تبلغ 106 حالة تقريبا لكل 100 ألف شخص من هذه الفئة العمرية، ارتفعت الآن إلى أكثر من 183 حالة جديدة.
أما بالنسبة لمعدل الوفيات المرتبطة بمرض السكري، فكانت هناك زيادة طفيفة أيضا عند المراهقين والشباب، من 0.74 لكل 100 ألف شخص في عام 1990 إلى 0.77 لكل 100 ألف شخص في عام 2019.
وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنّه في حين توجد نسب مختلفة ومتباينة لهذا التوجّه ما بين الدول الغنية والدول الفقيرة الّا أنّ أهم عامل خطر يؤثّر على جميع المجتمعات في جميع أنحاء العالم هو زيادة الوزن أو السمنة.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. عبير خياط الاستشارية في طب الأطفال في مستشفى فقيه الجامعي في الإمارات، لفتح الملف التالي: ما هي أسباب آلام البطن عند الأطفال؟
دراسة حديثة تشير إلى احتمال وجود علاقة ما بين التناول المطوّل للباراسيتامول وإصابة الأطفال بالأزمة الصدرية
أشار باحثون في جامعة كوبنهاغن الدانمركية إلى أنّ الأطفال الذين يتناولون علاجات الباراسيتامول قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية قبل بلوغهم مرحلة الدراسة.
وتضيف هذه الدراسة التي نشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، دليلا جديداً إلى احتمال وجود علاقة بين تناول الباراسيتامول من قبل الأطفال والإصابة بالأزمة الصدرية رغم إشارة الباحثين إلى أنّ هذه الدراسة لم تثبت السبب والنتيجة.
هذا ودعا كبير الباحثين هانس بيسغارد الأهل إلى استخدام الباراسيتامول عند الضرورة فقط، مثلاً في حال إصابة الطفل بارتفاع في درجة الحرارة، وأكّد على أنّ استخدام هذا الدواء يبقى مفيداً في حالات صحية معينة.
وكان بيسغارد وزملاؤه قد اطّلعوا على بيانات 336 طفلا تمّت مراقبتهم منذ ولادتهم وحتى سن السابعة، ووجدوا أنّ 19% ممن هم ما دون سن الثالثة لديهم أعراض الأزمة الصدرية، ولكنّها بدت أكثر وضوحا لدى الذين تناولوا جرعات زائدة من الباراسيتامول.
واخيراً أشارت الدراسة إلى زيادة خطر الإصابة بالأزمة الصدرية قبل سن الثالثة في كل حالة تضاعف فيها عدد الأيام التي يتم فيها تناول الدواء و أنّ ثمّة أدلة تشير إلى أنّ الاستخدام المطوّل لهذا الدواء ربّما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأعراض الأزمة الصدرية مثل الصعوبة في التنفس وضيق الصدر، غير أنّ الدليل على ذلك ليس قاطعا بعد.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف مريم الشامسي، الاختصاصية في التغذية في مركز "إمبريال كوليدج لندن للسكري"، لطرح ملف اللحوم الحمراء: فوائدها والطريقة المثلى لتناولها.
دراسة طبية حديثة تنصح بتناول اللحوم الحمراء لتعزيز صحة القلب وإطالة العمر
أشارت دراسة طبية حديثة الى أن اللحوم المطبوخة بعناية، قد تعزز الصحة، في حين أن الاستغناء تماماً عنها وعدم إيجاد مصادر بديلة للعناصر الغذائية الموجودة فيها قد يسبب نقصاً في السيلينيوم والحديد والزنك.
هذا وصرّح الدكتور وينبينغ يو، الباحث في الطب الحيوي في جامعة اديلايد في أستراليا، بأن ربط الحياة الصحية بالأنظمة الغذائية النباتية هو أمر غير سليم.
وأتى تصريحه هذا بعد دراسته مع فريق البحث، للآثار الصحية العامة لاستهلاك اللحوم في 175 دولة، فلقد وجد يو أن تناول اللحوم لا يؤثر سلباً على الصحة العامة، بل على العكس، فهو يطيل متوسط العمر المتوقَع.
ولفت يو إلى أن البشر يتناولون البروتين الحيواني منذ قديم الأزل، وأنهم بحاجة للعناصر الغذائية الموجودة فيه.
كما اشار خبير الصحة البريطاني البروفسور جيمس غودوين، الى ان اللحوم قد تصبح مصدراً مفيداً وملائماً للتغذية بشكل متزايد مع تقدمنا في العمر، حيث انه ابتداء من منتصف العمر، تتطور عملية ضمور العضلات، أو فقدان العضلات، بنسبة 1 الى 2 في المئة سنوياً، ومن أجل تعويض هذه الخسارة، فيجب أن يحتوي طعامنا على 30 في المئة من البروتين.
وتجدر الإشارة الى ان خبراء التغذية اوضحوا ان البروتينات الحيوانية هي كاملة ما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي تحتاجها أجسامنا، اما الاختصاصيون في الامراض القلبية فشددوا على كون اللحوم الحمراء واحدة من أفضل المصادر المتاحة للحديد والزنك وفيتامينات ب، وخاصة فيتامين ب12. وهذا يعني أن لديها القدرة على تحسين صحة القلب، لأن انخفاض مستويات الزنك يرتبط بمشكلات تشمل مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، في حين أن الفيتامينات ب6 وب9 وب12 قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
من جهة اخرى ربطت دراسة أجريت في عام 2021 بين تناول 50 غراماً من اللحوم الحمراء غير المصنعة يومياً وانخفاض خطر الإصابة بمرض الألزهايمر.
واخيراً لفت خبراء الصحة إلى أن الأضرار الصحية الشائعة المرتبطة بتناول اللحوم الحمراء ربما تنتج عن تناول اللحوم الحمراء المصنعة، التي تحتوي على النترات والمواد الكيميائية التي ثبت أنها تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكولسترول والسكري والسرطان.
يمكنكم الاستماع إلى البرنامج عبر الضغط على زر "سمعي" أو "بودكاست" بالأعلى.
بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي التاسع عشر للجمعية الآسيوية لطب نقل الدم، برنامج الصحة المستدامة يستضيف د.أحمد المقبالي رئيس بنوك الدم بالمحافظات في سلطنة عمان. ود. شادية بنت افاق احمد الخان الاستشارية في أمراض الدم وطب نقل الدم في مستشفى جامعة السلطان قابوس بالمدينة الطبية الجامعية في مسقط معهما نفتح الملف التالي:
ما هي شروط التبرع بالدم؟
دراسة طبية حديثة تكشف عن ثغرات معرفية حول التبرع بالدم عند الجامعيين العرب
أجريت مؤخرا دراسة طبية حديثة بهدف وضع تقييم شامل للوعي وردّات الفعل والممارسات المتعلقة بالتبرع بالدم بين طلاب جامعات الشرق الأوسط.
هذا وكشفت هذه الدراسة التي شملت 12606 من الطلاب الجامعيين منهم 7966 من الإناث و4640 من الذكور من ست عشرة 16 دولة، من بينها مصر والسعودية والعراق والسودان واليمن، عن وجود فجوة معرفية كبيرة بين الطلاب فيما يتعلق بالتبرع بالدم.
ولقد أظهر 28.5% فقط من المشاركين مستوى عاليًا من المعرفة حول التبرع بالدم، وكان طلاب كليات العلوم الصحية أكثر وعيًا بقضية التبرع بالدم مقارنةً بالطلاب في الفروع الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، حدّدت الدراسة أيضاً العقبات التي تحول دون التبرع بالدم، والتي تشمل عدم طلب التبرع (37%)، وعدم الأهلية الطبية (33%)، والخوف من الألم أو العدوى (18%)، والمخاوف من الآثار الصحية السلبية (18%)، وصعوبة الوصول إلى مراكز التبرع (15%).
وأخيراً صرّح طبيب الأمراض العصبية، والباحث المشرف على الدراسة محمود عبادة بأن هذه النتائج تؤكّد على ضرورة الحاجة إلى تدخّلات تثقيفية لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوفير معلومات دقيقة حول التبرع بالدم بين الطلاب.
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. ياسر خير بك، الاستشاري في الطب النفسي العام ورئيس الأطباء في مستشفى أورجمون للطب النفسي بضاحية أرجنتوي الباريسية، لفتح ملف هوس العشق: ماهيته، أعراضه وعلاجه.
دراسة طبية حديثة تشير الى علاقة بين الحب من طرف واحد والنوبات القلبية
أشارت دراسة حديثة اجراها خبراء في جامعة أبردين في اسكتلندا الى تأثير الانفصال والمشاكل العاطفية على الصحة، وقارنتها بحالات النوبات القلبية.
هذا وشملت الدراسة ٣٧ شخصاً منهم من يعاني من مشاكل الانفصال، وآخرون من أمراض القلب والأوعية الدموية بدرجات متفاوتة. قام الباحثون بمراقبة حالتهم الصحية على مدى عامين، مع الفحص الدوري بالموجات الصوتية وعن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي. وعُرضت نتائج هذه الدراسة خلال اجتماع جمعية البحث العلمي في "كاليفورنيا"، حيث قدّم الباحثون أدلةً على أن ضعف القلب لدى أصحاب النوبات القلبية، يوازي ضعف القلب عند من عانوا من أزمات عاطفية أو حب من طرف واحد.
وأوضح الباحثون أخيراً أن النساء هن أكثر عرضة لهذه المشاكل الصحية من الرجال، وأن الذين يتأثرون جداً بعد حالة الانفصال والحب من طرف واحد، ينصحون بتناول أدوية كالتي يأخذها مرضى النوبات القلبية.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. أحمد حسون، الاستشاري في أمراض الغدد الصماء و السكري، لفتح الملف التالي: ما هو وجه الكورتيزول وكيف نتخلص منه؟
دراسة أميريكية حديثة تكشف عن الآثار السلبية لارتفاع مستويات الكورتيزول على صحّتنا
أشارت دراسة أميريكية حديثة أجراها باحثون في جامعات تكساس وهارفارد وبوسطن وكاليفورنيا بالتعاون مع المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، ونشرت في دورية علم الأعصاب (Neurology) إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من هرمون الإجهاد "الكورتيزول" هم أكثر عرضة لضعف الذاكرة وانخفاض حجم المخ في منتصف العمر.
هذا وراقب الباحثون حوالي ألفي ومئتي مشاركاً من النساء والرجال، بلغ متوسط أعمارهم ال ٤٨ عاما، وخضع المشاركون لقياس مستويات الكورتيزول في الدم بالإضافة إلى التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي لقياس حجم الدماغ، واختبارات لتقييم الأداء المعرفي والذاكرة.
ووجد الباحثون بعد دراسة النتائج أنّ الأشخاص الذين كانت لديهم مستويات مرتفعة من هرمون "الكورتيزول" كانوا أكثر عرضة لضعف الذاكرة وتراجع المهام المعرفية الأخرى، بالإضافة لانخفاض حجم الدماغ، مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون "الكورتيزول".
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة هي أوّل بحث كبير يكشف عن مخاطر ارتفاع مستويات الكورتيزول لدى الأشخاص في منتصف العمر على الذاكرة، وحجم الدماغ، بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على مهارات التفكير، لذلك نصح الباحثون الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من الكورتيزول باتّباع طرق للتخفيف من الإجهاد، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد وممارسة تمارين رياضية معتدلة بانتظام.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح ملف السلوك العدواني لدى المراهقين، أسبابه وكيفية التعاطي معه.
دراسة طبية حديثة تشير الى ان الاطفال الذين يتناولون وجبة الافطار هم أكثر سعادة
اشارت دراسة طبية حديثة اجريت على حوالي 150 ألف طفل ومراهق حول العالم الى أن الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار بانتظام لديهم رضا أقل عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين يتناولون وجبة الصباح بانتظام.
هذا وتُظهر الدراسة وجود علاقة بين زيادة تكرار تناول الإفطار وزيادة الرضا عن الحياة لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و17 عاما في اثنتي واربعين دولة.
وحددت الدراسة التي اجريت تحت اشراف جامعات في بريطانيا والإكوادور أعلى درجة رضا عن الحياة لدى الاطفال المشاركين الذين يتناولون الإفطار يوميا، في حين لوحظت أدنى درجة رضا عن الحياة لدى الأطفال الذين لم يتناولوا الإفطار أبدا.
ونوّهت الدراسة ان اطفال البرتغال الذين يتناولون الإفطار يوميا لديهم أعلى مستويات الرضا عن الحياة، في حين سجلت أدنى درجات الرضا عن الحياة لدى لأطفال في رومانيا الذين لم يتناولوا الإفطار أبدا، ما يشير إلى احتمال تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية على النتائج.
وكانت دراسات سابقة قد اظهرت مزاجا منخفضا وحالات أعلى من القلق والتوتر والاكتئاب لدى المراهقين الذين لم يتناولوا وجبة الإفطار.
واخيرا تجدر الإشارة الى ان هذه النتائج قد يكون سببها ايضا النقص في الفيتامينات والمعادن التي نحصل عليها من وجبة الإفطار اليومية، وان عدم الحصول عليها بانتظام قد يؤدي إلى رضا أقل عن الحياة على المدى الطويل، كما ان الروتين اليومي الذي يشتمل على الإفطار يمكن أن يخلق نظاما وإيجابية لبقية اليوم.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. يحيى رسلان، الاختصاصي في تقويم العمود الفقري في عيادة البراء في دبي، خريج جامعة كليفلاند الامريكية، ونائب رئيس جمعية الشرق الأوسط لأطباء تقويم العمود الفقري، لفتح الملف التالي: ما علاقة الصداع والدوار بألم الرقبة؟
دراسات طبية حديثة تشير الى العلاقة المعقدة والوثيقة ما بين ألم الرقبة والصداع
أشارت عدة دراسات حديثة نشرت مؤخراً في مجلة Journal of Headache and Pain” إلى أن ألم الرقبة قد يؤثر بشكل كبير على الاصابة بالصداع كما اشارت ايضاً الى تورط العضلات.
هذا واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي للتحقيق في تأثير العضلات والأنسجة المحيطة بها على الصداع التوتري والصداع النصفي لدى 50 شخصًا.
وكشفت الصور عن تغييرات دقيقة في عضلة ال trapèze، التي تمتد من منتصف الظهر إلى الرقبة والكتفين، قد تكون ناتجة عن التهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات.
وأوضح نيكو سولمان، أحد مؤلفي الدراسة، أن التغييرات العضلية هذه ترتبط بشكل كبير بعدد الأيام التي يعاني فيها الشخص من الصداع خلال 30 يومًا قبل التصوير وألم الرقبة وقد توفر هذه النتائج دليلاً موضوعياً على العلاقة بين منطقة الرقبة والدماغ في اضطرابات الصداع.
ووفقاً للدراسة قد تكون العلاقة ما بين آلام الرقبة والصداع أكثر تعقيدًا مما تبدو عليها.
وتشير الأبحاث إلى أن العصب ثلاثي التوائم، الذي يربط الدماغ بالجهاز العصبي العنقي العلوي، يمكن أن يسبب صداعًا نصفيًا عند تنشيطه بألم الرقبة وان 75% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون أيضًا من ألم الرقبة.
وتجدر الاشارة اخيرا الى ان الباحثين اضافوا بأن الأشخاص الذين يعانون من ألم الرقبة والصداع النصفي المزمن أو التوتري يميلون إلى إظهار حساسية أكبر في فروة الرأس مقارنةً بالأشخاص الذين يعانون من نوبات صداع متباعدة.
المزيد من التفاصيل عبر الرابط أعلاه.
The podcast currently has 730 episodes available.
378 Listeners
40 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
82 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
124 Listeners
9 Listeners
10 Listeners
2 Listeners