برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. يحيى رسلان الاختصاصي في تقويم العمود الفقري في عيادة البراء في دبي، خريج جامعة كليفلاند الامريكية ونائب رئيس جمعية الشرق الاوسط لأطباء العمود الفقري، الحاصل على جائزة الشيخ زايد العالميه تخصص تقويم العمود الفقري، لفتح ملف : ما هي الرياضات الممنوعة للمصاب بالديسك؟
دراسة حديثة تقول إنّ ممارسة التمارين يوميا على مدى ساعة من الوقت تنظف العضلات من السموم
أشارت دراسة طبية حديثة إلى أنّ ممارسة الرياضة لمدة ساعة واحدة يوميًا تساعد على إزالة البروتينات السامة من العضلات، وتساهم في علاج ضعف وضمور العضلات
وقاد هذه الدراسة الدكتور خوليو سيزار باتيستا مع باحثين في جامعة ساو باولو البرازيلية، بالتعاون مع باحثين من الولايات المتحدة الاميريكية والنرويج ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية تقارير علمية (Scientific Reports).
هذا وأوضح الباحثون أنّ نمط الحياة المستقرة، وما يصاحبه من الجلوس لفترات طويلة، ينجم عنه تراكم البروتينات السامة وغير المعالجة بشكل كاف في خلايا العضلات، ما يؤدي إلى حدوث ضعف في العضلات .
هذا وأجرى الفريق تجاربه على مجموعة من الفئران المصابة بهذه الحالة، وقسموها إلى مجموعتين بهدف رصد تأثير التمارين الرياضية على المصابين بالعصب الوركي.
ودفع الباحثون المجموعة الأولى من الفئران للانخراط في التمارين الرياضية لمدة ساعة واحدة يوميًا خمس مرات أسبوعيًا، في حين لم تشارك المجموعة الثانية في التمارين.
وبعد خضوع الفئران المصابة للفحوصات تبين للباحثين أنّ الإصابة بعرق النسا تأتي بسبب ضعف الجهاز الخلوي المسؤول عن تحديد وإزالة البروتينات والسموم التالفة من العضلات.
وبعد أربعة أسابيع من التمارين الرياضية، وجد الباحثون أنّ ضعف العضلات الناجم عن عرق النسا كان أقل عند المجموعة التي مارست التمارين الرياضية، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
وأخيرا أشار الباحثون إلى أنّ نتائج هذه الدراسة ستساهم في الوصول إلى تدخلات غير دوائية قادرة على تقليل مضاعفات الحياة المستقرة التي تزايدت بشكل لافت في المجتمعات المعاصرة في السنوات الاخيرة ، والتي أدت إلى ضعف العضلات وضمورها بسبب نقص الحركة، خاصة عند كبار السن.