أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة الإثنين التزامهما باتفاق ترسيم الحدود البحرية المثير للجدل الذي أغضب جيرانهما في شرق البحر المتوسط، بعد اجتماعهما في أنقرة. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الدبيبة "جددنا اليوم عزمنا بشأن" هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2019.
كما وقع الجانبان سلسلة من الاتفاقات التي تهدف إلى تعزيز التعاون، وخصوصا الاقتصادي، بين بلديهما.
وقال الدبيبة من جهته "في ما يتعلق بالاتفاقيات الموقعة بين بلدينا وخاصة تلك المتعلقة بترسيم الحدود البحرية، فإننا نؤكد أن هذه الاتفاقيات تقوم على أسس صحيحة وتخدم مصالح بلدينا".
جاء هذا خلافا لمطالب ليبيين كانوا ينتظرون أن يطالب عبد الحميد الدبيبة أنقرة بإخراج المرتزقة من بلاده وكذا إبطالِ الاتفاقيات الموقعة مع أنقرة بخاصة تلك المتعلقة بترسيم الحدود .
- هل تجنب رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة الحديث عن الإشكالية الأمنية مع أردوغان والمطالبة بسحب مرتزقة تركيا من الأراضي الليبية كما يطالب الليبيون ؟
- ما هي أهمية سلسلة من الاتفاقات الموقع بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي والبناء والتعمير ؟
- ألا تدخل هذه الحزمة من الاتفاقات ضمن صلاحيات رئيس مجلس الرئاسة ؟
- ما هي انعكاسات هذه الاتفاقات والزيارة على المستوى السياسي في ليبيا ؟
- ما هي الرسالة الموجهة لدول شرق المتوسط من تأكيد تركيا وليبيا الألتزام باتفاق ترسيم الحدود ؟
للأجابة على هذه الأسئلة وغيرها في حلقة اليوم من برنامج نافذة على العالم ،
تستضيف سميرة والنبي
- الأستاذ عبد الحكيم فنوش المحلل السياسي الليبي
- والدكتور خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية .