Share ثقافات
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By مونت كارلو الدولية / MCD
The podcast currently has 35 episodes available.
استضافت علياء قديح في برنامج ثقافات الفنان محمود أبو العباس بمناسبة حصوله في بغداد على جائزة أفضل ممثل في عن دوره بمسلسل "أحلام السنين" التي قَدمت له في حفل توزيع جوائز الهلال الذهبي بنسخته الثانية، وهي جوائز على الأعمال التلفزيونية خلال شهر رمضان الماضي بما فيها المسلسلات والبرامج الرياضية والفنية والاجتماعية.
تحدث محمود أبو العباس إلى برنامج ثقافات عن الأعمال التلفزيونية التي قدّمها في السنوات الأخيرة بعد عودته الى العراق من الإمارات العربية المتحدة عام 2017، مثل مسلسل "الفندق" الدرامي عام 2019 الذي أثار ضجة كبيرة لتناوله المسكوت عنه في المجتمع العراقي وهو يغوص في الأعماق السفلى وما آلت إليه الحرب من تدمير في هذا المجتمع، كما تحدث عن دوره في مسلسل «يسكن قلبي" الدرامي الاجتماعي عام 2020.
فرقة محمود أبو العباس المسرحية
أما على صعيد المسرح فيقول محمد أبو العباس إنه عاد الى العراق عودة جماهرية لا أكاديمية باستدعاء مجموعة من الشباب في البصرة من هواة المسرح ممن يعملون في مهن لا تمت بصلة للمسرح أسسوا "فرقة محمد ابو العباس المسرحية". وقد أقام لهم ورشة تدريبية على مدى سبعة أشهر علّمهم بطريقة مكثّفة الأداء والتمثيل والصوت والإلقاء والتقنيات، وعرضوا المسرحية التي تدربوا عليها في المدارس وفي مهرجان كربلاء ثم في مهرجان المسرح العربي في الأردن وفازت بخمس جوائز. وتتدرب الفرقة حالياً على أسلوب مسرح الشارع بمسرحية اسمها "كوميديا عبر العصور".
كما يولي الفنان محمود أبو العباس أهمية كبرى لمسرح الطفل وقد أقام اتفاقاً مع اتحاد الأدباء بالبصرة لإقامة بعض الورش للأطفال الذين يودون التدريب وهو يقول إن "قيمة المهارات الأدائية من أهم الوسائل التي تُخرج الطفل من عزلته وتضعه في مقدمة المجتمع قائداً جديداً للحياة بعد أن شُوّهت ذاكرته بسبب مشاهد القتل والحروب، ونحن نحتاج جدا الى أعمال تحاول أن ترتقي بالأطفال وتطور من قدراتهم الإبداعية" ولا بُدّ من اكتشاف أساليب جديدة للتعامل مع الجيل الجديد.
التمثيل باكرا
الفنان محمود أبو العباس من مواليد البصرة، بدأ التمثيل باكراً في الثانية عشرة من عمره وأول مسرحية له كانت في البيت. درس المسرح في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد وتعيّن في دائرة السينما والمسرح للعمل مع الفرقة القومية للتمثيل، ودرّس التمثيل والاخراج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد إلى جانب العمل بقسم الدراما في التلفزيون العراقي. واضطر للسفر نتيجة الضغوطات التي تعرض لها عام 1997 بسبب نص مسرحية "يا طيور" وحط الرحال في إمارة الشارقة للعمل في المجال المسرحي.
مرحلة الإمارات العربية المتحدة
وقد حقق الفنان محمود ابو العباس إنجازات عديدة في التمثيل والإخراج والكتابة في العراق وأثناء اغترابه. فقد اشتغل مع العديد من الفرق المسرحية العربية وشارك في تأسيس مهرجان المونودراما الدولي ومسرح الطفل في الإمارات، وأسس مهرجان دبي لمسرح الشباب وكان سكرتير تحرير مجلة كواليس التي تصدرها جمعية المسرحيين، وكتب دراسات نقدية ومقالات وأبحاث وشارك في العديد من المهرجانات المسرحية العربية والدولية ونال جوائز تقديرية عديدة.
وماذا عن السينما والإذاعة؟
يرأس محمود أبو العباس مهرجان البصرة السينمائي الدولي وكان من المفترض أن يقدَّم مؤخراً إلا أن جائحة كورونا حالت دون ذلك. أما الإذاعة التي كتب ومثل لها فهي معشوقته منذ أن كان طالباً وحتى اليوم حقق فيها برامج وأعمالا درامية عديدة وقد أنتهى مؤخراً من تسجيل مسلسل إذاعي من بطولته بعد أن عادت الروح الى الإذاعة في العراق.
الجدير ذكره أن ابن الفنان محمود أبو العباس، د. حيدر أبو العباس، طبيب أسنان وتجميل أسنان، برهن أيضاً عن موهبة في التمثيل منذ الصغر ومثّل في مسرح الشباب في الإمارات وشارك في العديد من المسلسلات مثل مسلسل "أحلام السنين" ولديه برنامج تلفزيوني شهير في العراق اسمه "بين أهلنا" يزور من خلاله المحافظات العراقية ليقدم صورة مغايرة بعيدة عن نمطية ما تنقله بعض وسائل الإعلام.
تستضيف علياء قديح في برنامج ثقافات الروائية والباحثة والأستاذة الجامعية اللبنانية إيمان حميدان للحديث عن مشاريعها الثقافية وروايتها الخامسة التي تعمل على إنجازها.
صدر للكاتبة إيمان حميدان أربع روايات هي: "باء مثل بيت مثل بيروت" عام 1997، "توت برّي" عام 2001، "حيوات أخرى" عام 2010، "خمسون غراماً من الجنة" عام 2016 والتي نالت بفضلها جائزة كتارا للرواية العربية. وقد تمت ترجمة رواياتها الى الفرنسية والألمانية والإيطالية والانكليزية والهولندية.
تحدثت إيمان حميدان عن الكتابة الإبداعية التي بدأت بتدريسها عام 2008 في جامعة أيواه في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن البرنامج العالمي الكتابة الإبداعية وفي عدة جامعات أوروبية، كما تدرّسها منذ عام 2015 في جامعة باريس الثامنة، وهو الصف الأول باللغة العربية في الجامعة حيث تلامذتها من مختلف البلدان العربية. وما يهمها هو تعليم القيم الانسانية وقيم الجمهورية الفرنسية من خلال تعليم الكتابة الابداعية.
كما تحدثت إيمان حميدان عن النظرة الخاطئة وغير العادلة تجاه اللغة العربية في الغرب ولاسيما في أوروبا وعن أهمية تدريس اللغة العربية في المدارس الفرنسية العلمانية ودعت الى تحرير اللغة العربية من الظلم الذي تتعرض له ومن براثن الظلامية وإعادتها الى المكانة التي تستحقها.
إيمان حميدان من خريجي الجامعة الامريكية في بيروت حيث درست علم الاجتماع والانتربولوجيا وعملت على دراسة عن مخطوفي الحرب في لبنان. كما شاركت في كتابة سيناريو فيلم "شتي يا دني" لبهيج حجيج.
للمرة الأولى يقام معرض "رام الله أرت فير" بمبادرة من جاليري زاوية في رام الله، في زمن علّقت فيه أكثرية المتاحف العالمية مشاريعها وضاقت سبل العرض أمام الفنانين التشكيليين. فجاءت هذه التظاهرة لكسر هذا الركود وتشجيع الفنانين الفلسطينيين المحليين البارزة اسماءهم والناشئين أيضاً وللترويج للثقافة الفنية في البلد وفتح مجال الاقتناء لفئة اجتماعية جديدة.
يقدم "رام الله أرت فير" في نسخته الافتتاحية مجموعات من الأعمال الفنية لكل من: بشار خلف، رنا سمارة، روان خليلية، سليمان منصور، وديع خالد، نبيل عناني، خالد حوراني، درار بكري، شدى الصفدي، تيسير بركات، فؤاد إغبارية، علا زيتون، بشار الحروب، يزن ابو سلامة، ابراهيم مزين، فادي بطريس، حسني رضوان، منذر جوابرة، شفيق رضوان، سناء بشارة، مهدي براغيثي، أسماء غانم، كريم ابو شقرة، محمد صالح خليل، ميسرة بارود، فايز سرساوي. وبالإمكان التعرف على الأعمال المعروضة حتى 4 آذار 2021 على موقع جاليري زاوية:
https://www.zawyeh.net
وقد استضافت علياء قديح في برنامج ثقافات يوسف حسين مدير جاليري زاوية في رام الله الذي حدثها عن الأعمال الفنية المتنوعة بأساليبها وأدواتها والتي تم اختيارها للمشاركة في المعرض، وقال إنه محاولة لتوفير الفن الفلسطيني بأسعار مناسبة خلال فترة الأعياد لتشجيع المقتنيين المحليين الجدد والفنانين الشباب وكذلك تشجيع الجمهور خارج فلسطين على دعم الفن الفلسطيني من خلال اقتناء قطع أصيلة.
يقول الفنان التشكيلي الفلسطيني خالد حوراني الذي يعيش ويعمل في رام الله إن هذا المعرض أعاد الحيوية للثقافة والفن بشكل عام في فلسطين وهو يجمع بين فنانين من أجيال مختلفة وهذا بحد ذاته التفاتة جميلة تتحاور فيها الأعمال. ويشارك خالد حوراني في المعرض بلوحات تُعرض للمرة الأولى تحت عنوان "مناظر غير طبيعية" ويقول إنها لوحات غير مألوفة لأنه عادة لا يرسم الطبيعة الصامتة، غير أنه في فترة العزلة هذه اقترب من الطبيعة ورأى كيف أن المشهد مُصادَر ومُحاصَر بالمستوطنات والجدار الذي يعيق الحياة ويعطل الأفق وجمالية المشهد.
كما يرى خالد حوراني أن الجيل الشاب في مجال الفن التشكيلي بفلسطين قد تجاوز فكرة التقليد أو الثبات في منطقة الأب وما أنتجه السابقون، كما يؤكد على حضور النساء الصبايا اليوم في مجال الفن التشكيلي الفلسطيني وتميزهن بعد أن كان الفن التشكيلي أكثر ميلاً الى الذكورية في السنوات السابقة، وهذا ما يجعله يشعر بنوع من الأمل.
الفنان التشكيلي درار بكري المتميز بأسلوبه الواقعي يشارك في "رام الله أرت فير" بلوحات من الطبيعة من الجليل والجولان الذي غالباً ما كان يزوره في طفولته، فهو كما يقول مرتبط بالأرض والنبات والشجر والصبّار الذي رسمه مراراُ على سطح بيته في جنوب تل أبيب حيث يعيش ويعمل. فهو من مواليد عكا وتخرج من معهد الفنون في القدس.
ويقول درار بكري إن يشعر مثله مثل العديد من فلسطينيي الداخل بنوع من الحصار الثقافي وإن الوصول الى البلدان العربية لا يمكن أن يكون إلا عن طريق رام الله، لذا يرى بأن مبادرة جاليري زاوية مهمة جداً ويتمنى أن يكون هناك المزيد من صالات العرض في رام الله والقدس.
ويعمل درار بكري حالياً على التحضير لمعرض من المتوقع أن يقام في شهر آذار المقبل في صالة عرض في يافا الى جانب المشاركة في معارض جماعية. للتعرف على أعماله بالإمكان زيارة صفحته على انستغرام:
DURAR_BACRI_ARTIST
"ثلاث ساعات" عنوان الرواية المصورة الجديدة التي ظهرت للفنان الإيراني مانا نيستاني في فرنسا وهي الخامسة له بالفرنسية، ظهرت في أكتوبر في نشرٍ مشترك
بين داري Arte - Çà et Là.
هي رواية مصورة وسيرة ذاتية عن ثلاث ساعات من القلق عاشها الكاتب والفنان في مطار باريس بانتظار التحقق من جواز سفره كلاجئ سياسي لأن جهاز كمبيوتر المطار لم يتعرّف على الجواز. وخلال فترة الانتظار نعيش مع مانا نيستاني مخاوفه السابقة، من الطفولة الى الخوف من السلطات والهرب من إيران بسبب سوء فهم رسم كاريكاتوري له في مجلة أطفال، الى الخوف من فقدان حقائبه، وأسئلة وجودية عن أسباب هذا الخوف وعدم تمرده وعن الازدواجية بين الحياة العامة والحياة الخاصة.
رواية فيها من الألم بقدر ما فيها من الهزل والضحك والسخرية من الذات. ويقول مانا نيستاني إن ما يحبه في عمله هذا هو الطريق التي سلكها للوصول الى الأجوبة التي هي ليست مهمة بحد ذاتها. ونحن ايضاً نغوص معه في عوالمه الذاتية ونتعرف على بعض المحطات من حياته كان قد توقف عندها بإسهاب في كتب مصورة سابقة.
روايات مانا نيستاني المصورة بالفرنسية هي: "التحول الإيراني" عام 2012 ويحكي فيها قصة سجنه في إيران وهروبه عام 2006، و"كل شيء على ما يرام" عام 2013 وهي مجموعة من مئتي رسم كاريكاتوري قام برسمها في الصحف بين 2007 و2013 وهي عبارة عن نقد للديكتاتوريات. وكتاب "الدليل الصغير للاجئ السياسي المثالي" عام 2015 الذي يحكي عن المشاكل البيروقراطية والادارية للحصول على أوراق وصفة لاجئ في فرنسا. والرواية المصورة "عنكبوت مشهد" عام 2017 التي توثق لواقعة حقيقية عام 2000 حول رجل قتل ست عشرة امرأة بمدينة مشهد الإيرانية باسم الدين.
الجدير بالذكر أن مانا نيستاني من مواليد طهران، درس الهندسة المعمارية ولكنه لم يعمل في مهنة الهندسة وبدأ الرسم في سن السادسة عشرة وامتهن الرسم الصحفي والكاريكاتور عام 1990 لمجلات ثقافية وأدبية واقتصادية وسياسية، كما أصبح مصوراً وراسماً للصحف الإيرانية الإصلاحية عام 1999 ونشر في إيران عدة كتب مصورة قبل مجيئه الى باريس حيث يعيش منذ عشر سنوات تقريباً.
"ثلاث ساعات" عنوان الرواية المصورة الجديدة التي ظهرت للفنان الإيراني مانا نيستاني في فرنسا وهي الخامسة له بالفرنسية، ظهرت في أكتوبر في نشرٍ مشترك
بين داري Arte - Çà et Là.
هي رواية مصورة وسيرة ذاتية عن ثلاث ساعات من القلق عاشها الكاتب والفنان في مطار باريس بانتظار التحقق من جواز سفره كلاجئ سياسي لأن جهاز كمبيوتر المطار لم يتعرّف على الجواز. وخلال فترة الانتظار نعيش مع مانا نيستاني مخاوفه السابقة، من الطفولة الى الخوف من السلطات والهرب من إيران بسبب سوء فهم رسم كاريكاتوري له في مجلة أطفال، الى الخوف من فقدان حقائبه، وأسئلة وجودية عن أسباب هذا الخوف وعدم تمرده وعن الازدواجية بين الحياة العامة والحياة الخاصة.
رواية فيها من الألم بقدر ما فيها من الهزل والضحك والسخرية من الذات. ويقول مانا نيستاني إن ما يحبه في عمله هذا هو الطريق التي سلكها للوصول الى الأجوبة التي هي ليست مهمة بحد ذاتها. ونحن ايضاً نغوص معه في عوالمه الذاتية ونتعرف على بعض المحطات من حياته كان قد توقف عندها بإسهاب في كتب مصورة سابقة.
روايات مانا نيستاني المصورة بالفرنسية هي: "التحول الإيراني" عام 2012 ويحكي فيها قصة سجنه في إيران وهروبه عام 2006، و"كل شيء على ما يرام" عام 2013 وهي مجموعة من مئتي رسم كاريكاتوري قام برسمها في الصحف بين 2007 و2013 وهي عبارة عن نقد للديكتاتوريات. وكتاب "الدليل الصغير للاجئ السياسي المثالي" عام 2015 الذي يحكي عن المشاكل البيروقراطية والادارية للحصول على أوراق وصفة لاجئ في فرنسا. والرواية المصورة "عنكبوت مشهد" عام 2017 التي توثق لواقعة حقيقية عام 2000 حول رجل قتل ست عشرة امرأة بمدينة مشهد الإيرانية باسم الدين.
الجدير بالذكر أن مانا نيستاني من مواليد طهران، درس الهندسة المعمارية ولكنه لم يعمل في مهنة الهندسة وبدأ الرسم في سن السادسة عشرة وامتهن الرسم الصحفي والكاريكاتور عام 1990 لمجلات ثقافية وأدبية واقتصادية وسياسية، كما أصبح مصوراً وراسماً للصحف الإيرانية الإصلاحية عام 1999 ونشر في إيران عدة كتب مصورة قبل مجيئه الى باريس حيث يعيش منذ عشر سنوات تقريباً.
تدور قصة فيلم "الحديث عن الأشجار" حول أربعة مخرجين سودانيين أصدقاء عمر، غادروا بلادهم في الستينيات والسبعينيات لدراسة السينما في الخارج وأسسوا عند عودتهم جماعة الفيلم السوداني عام 1989. وقد رافق المخرج صهيب قسم الباري عام 2015 المخرجين الأربعة في تجوالهم داخل السودان لعرض الأفلام السينمائية وفي تحقيق حلمهم بعرض سينمائي جماهيري في الخرطوم وعملهم على إعادة تأهيل صالة سينمائية قديمة مهملة.
استوحى المخرج صهيب قسم الباري عنوان فيلمه «الحديث عن الاشجار" من بيت لقصيدة الشاعر والمسرحي الألماني بريشت، "إلى الذين يأتون من بعدنا"، وقد كتبها في منفاه أثناء الحرب العالمية الأولى وورد في على لسان أحد المخرجين السودانيين الأربعة الذين احتفى بهم المخرج في فيلمه الوثائقي الطويل الأول: "أي زمن هذا؟ يكاد الحديث عن الأشجار أن يصير جريمة..."
المخرجون الرواد الذين أسسوا جماعة الفيلم السوداني كانوا قد أخرجوا أفلاماً مهمة إلا أن العديد من مشاريعهم مُنع من التنفيذ. وهم ابراهيم شدّاد مخرج "حفلة صيد" عام 64 و"الحبل" عام 84؛ وسليمان ابراهيم صاحب فيلم "لكن الارض تدور" عام 79؛ والطيب مهدي مخرج فيلم "الضريح" عام 76 والمحطة" عام 88؛ ومنار الحلو الذي أنتج أفلام أصدقائه.
فيلم "الحديث عن الأشجار" شارك في العديد من المهرجانات العالمية وحصل على 18 جائزة حتى اليوم، وشارك في آخر شهر أكتوبر في مهرجان سينما الجيران، أيام السينما الافريقية في الخرطوم، مع العلم أن العرض الأولي له في بداية العام الحالي كان في نفس السينما التي عمل المخرجون على تأهيلها في الفيلم، "سينما الثورة".
أقام الفنان التشكيلي حمّود شنتوت بين 18 أيلول و18 تشرين الأول معرضاً فنياً في غاليري "أرتري" في سويسرا تحت عنوان "أنوار الجدران" ضم 36 لوحة بمقاييس مختلفة أنجزها في سنوات إقامته في باريس منذ عام 2016.
الموضوع الرئيسي في المعرض كان الجدار الذي يعمل عليه منذ سنوات عديدة، هذا إلى جانب مواضيع مختلفة مثل البورتريه وأعمال عن معلولة ولوحة كبيرة عن شجرة النارنج ولوحة أكبر عن الربيع في باريس ولوحات عن البيت العربي وأعمال صغيرة عن الجدار القديم والإنسان.
يقول حمود شنتوت إن موضوعه المفضل هو الجدار لأنه عاش في بيت عربي قديم وبقي سنوات يتأمل الجدران وطبقات الكلس والطين والتبن وكان يرى فيها أشكالاً مختلفة شكّلت بداية أحلامه، وكان يتساءل إن سيتمكن يوماً ما من رسم ما كان يراه على الجدار. ولوحة الجدار التي تميّز بها حمّود شنتوت تتطلب منه عملاً تحضيرياً أكبر من الرسم بحد ذاته حيث يعمل على طبقات عديدة قبل أن يبدأ بالرسم، كما يشتغل بألوان ومعاجين خاصة من صنعه.
حمّود شنتوت من مواليد مدينة حماة وقد بدأ الرسم في الرابعة عشرة من عمره. تخرّج من كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1980، وأكمل دراسته في كلية الفنون الجميلة في باريس حيث تخرج عام 1984. ثم عاد الى دمشق حيث تفرّغ للعمل الفني وقدّم العديد من المعارض. في عام 2012 انتقل الى بيروت حيث بقي أربع سنوات وقرر بعدها الانتقال للعيش في باريس.
لا يحب حمّود شنتوت أن يرسم عن الألم رغم وجوده في داخله، فالأعمال القاسية تستنزفه وتؤلمه وهو بالنتيجة يعمل ما يحب، فالفن كما يقول هو للتخليد وليس للمواضيع العابرة مثل الموت والألم، ويعتبر مواضيع الإنسانية والتأمل والفرح والطبيعة والإنسان أهم بكثير. ولذا لا نجد انعكاسات مباشرة للحرب في سوريا في أعماله، إلا لوحة وحيدة عن الشهيد بعد الألم الكبير الذي أصابه بسبب موت الكثير من السوريين.
تتنوع موضوعات الفنان حمّود شنتوت من الجدار إلى الحب إلى الأيقونة والبورتريه والبورتريه الذاتي. وبالإمكان الاطلاع على بعض لوحاته على موقعه الخاص:
http://chantout.atwebpages.com/
تقام الدورة السابعة من مهرجان أيام فلسطين السينمائية في أجواء استثنائية بسبب إجراءات الاحتراز من جائحة كورونا، من 20 الى 26 تشرين الأول/أكتوبر وتتميز بعروض حيّة في صالات متعددة في خمس مدن فلسطينية هي القدس ورام الله وبيت لحم وغزة وحيفا.
تحدث حنا عطا الله المدير الفني للمهرجان الى علياء قديح عن برنامج هذا العام وعن استمرارية مسابقة طائر الشمس الفلسطيني عن فئة الانتاج لأفلام روائية قصيرة بهدف دعم الانتاج وصناع الافلام المهنيين المبدعين، وإلغاء المسابقة عن فئتي الأفلام القصيرة والوثائقية. كما تحدث عن إقامة ماستر كلاس للمخرج الفلسطيني ايليا سليمان والمخرج البريطاني كن لوتش الذي يعرض فيلمه الجديد في المهرجان.
بالإضافة إلى الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة العالمية والعربية، ستُخصص عروض للأفلام القصيرة، كما تم التعاون مع مهرجان كليرمونت فيران الفرنسي للأفلام القصيرة وسيتم عرض الافلام التي حصلت فيه على جوائز.
للتعرف على كل الأفلام المشاركة وسيرة المخرجين وأماكن وتواريخ العروض في المدن الفلسطينية الخمس، بالإمكان زيارة موقع أيام فلسطين السينمائية:
http://pcd.flp.ps/ar
"قافلة بين سينمائيات" مبادرة سينمائية مستقلة وعروض متنقلة ومجانية لأفلام من صنع النساء انطلقت في القاهرة عام 2008 ونظمت عروضاً في العديد من البلدان العربية وعدد من البلدان الأوروبية وأمريكا اللاتينية، وتقام هذا العام أونلاين من 3 الى 13 أكتوبر.
تحدثت أمل رمسيس الى علياء قديح عن برنامج "قافلة بين سينمائيات" الذي يضم البانوراما العالمية التي تعرض تسعة أفلام لمخرجات من العالم ويتم النقاش مع كل منها في السابعة من مساء كل يوم بتوقيت القاهرة. كما أنه يقدم هذا العام تحية الى لبنان في أزمته مقدما أفلاماً لاثنتي عشرة مخرجة من لبنان، ومائدة مستديرة تديرها الناقدة هدى ابراهيم التي تحدثت الى برنامج ثقافات عن الافلام اللبنانية المشاركة وعن دور المخرجات اللبنانيات في إعادة بناء الذاكرة وحفظها وعن السينما كوثيقة تاريخية وإنسانية مهمة.
للمزيد من التفاصيل حول الأفلام المتاحة وتاريخ عرضها بالإمكان التسجيل والدخول الى الموقع:
www.womencaravan.online
يسلط الضوء برنامج ثقافات على معرضين في رام الله قامت بزيارتهما مراسلة مونت كارلو الدولية شروق أسعد والتقت بكل من يزيد عناني القيّم على معرض "الهيمنة على الحشائش" في مقر مؤسسة عبد المحسن القطان وبالفنان التشكيلي بشار الحروب الذي يقدم معرضه الجديد "حديقة صامتة" في غاليري زاوية.
معرض "الهيمنة على الحشائش"
هو معرض أطلقته مؤسسة عبد المحسن القطان بمشاركة 33 فناناّ وفنانة في الطيرة/رام الله حول النباتات في فلسطين وعلاقتها بالاستعمار. يأتي المعرض تتويجا لبحث استمر أكثر من عام ويرتكز على ملف يعود لفترة الانتداب البريطاني في فلسطين بعنوان "مكافحة الأعشاب الضارة" ومعرض غريب أقيم عام 1940 تنقّل في كل أنحاء فلسطين مرفقا برسالة وصور توضيحية للنباتات ومحاضرات تتعلق بطرق مكافحة الأعشاب "الضارة"، وهي الأكثر شيوعاً في فلسطين، بالإضافة الى أسمائها العلمية وبذورها.
وقد تم إعطاء الفنانين المشاركين 33 بذرة من هذه الأعشاب وطُلب من كل منهم تفحصّ العشبة وفهمها وتحويلها الى عمل فنين وهم: هم: ألكسندرا صوفيا حنظل، إيناس حلبي، بشار الحروب، تيسير بركات، جمانة إميل عبود، جمانة مناع، جواد المالحي، حنا قبطي، خالد جرار، ديما حوراني، ديما سروجي، رأفت أسعد، رندا مداح، رونين زين، سليمان منصور، شذى صفدي، عاصم ناصر، عامر شوملي، عايد عرفة، عبد الرحمن الجولاني، عريب طوقان، علاء أبو أسعد، علا زيتون، عيسى غريّب، فيرا تماري، مجد عبد الحميد، محمد أبوسل، منال محاميد، مهدي براغيثي، ميرنا بامية، ناصر سومي، نبيل عناني، وهيثم حداد. يستمر المعرض حتى 1 كانون الأول/ديسمبر.
معرض "حديقة صامتة" للفنان بشار الحروب
جمَع بشار الحروب في حديقته الخاصة نباتات "مهاجرة" لا تنتمي البتة للطبيعة الفلسطينية فاعتنى بها ونشر صوراً لها على صفحته على الفيسبوك طالما أشعرت متابعيه بالراحة والسكينة وسط ضوضاء العالم. حوّل بشار الحروب هذه النباتات الى نتاج فني عمل عليه سنوات قبل العزلة الاجتماعية التي فرضها وباء كورونا في الآونة الأخيرة، وكأنها استمرارية لعزلة أو غربة أخرى، وعبَّر عنها بألوان متنوعة وأزهار متفتحة احتفاءً بالحياة.
يستمر معرض "حديقة صامتة" في غاليري زاوية في رام الله حتى 30 تشرين الأول/أكتوبر.
The podcast currently has 35 episodes available.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners