Share ريبورتاج
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By مونت كارلو الدولية / MCD
The podcast currently has 818 episodes available.
يعد التغير المناخي أبرز عوامل الهجرة الداخلية في تونس حيث أبرزت تقارير لمنظمات بيئية محلية و دولية أن الظاهرة تفاقمت في البلاد خلال السنوات الأخيرة بفعل نقص الأمطار وشح المياه و تراجع المحاصيل الزراعية في المناطق الريفية .
أصبحت مناطق عديدة في تونس خالية من سكانها بسبب ظاهرة الهجرة الداخلية. ارتفاع درجات الحرارة وقلة المياه وتراجع المساحات الزراعية أدى بسكان المناطق الريفية إلى تغيير وجهتهم إلى المدينة للبحث عن موارد رزق جديدة.
سلمى شاهدة على نزوح عائلات من منطقتها في الشمال الغربي بسبب التغيرات المناخية:
مواردنا كلها من الزراعة ومناطقنا كلها مناطق فلاحية. الموارد الوحيدة هي الفلاحة إذا كان هناك إنتاج فهناك بالتالي مردود مالي لمصروف عائلاتنا وأطفالنا. لكن في الأعوام الأخيرة شهدنا شح المياه نظراً لقلة الأمطار التي أثرت سلبا على إنتاجنا وأراضينا لذلك اضططرنا للانتقال إلى أماكن أخرى وسط المدينة.
توسعت خريطة المناطق المهددة بالتغيرات المناخية كما يقول الخبير في التنمية والموارد المائية حسين رحيل:
إن أكثر المناطق التي تشهد هجرة هي من مناطق الجنوب الغربي تقريبا الوسط الغربي وبعض مناطق في الشمال الغربي نظرا لتغير خارطة تساقط الأمطار وتراجع كبير في الشمال الغربي وأقصى الشمال. التساقطات خلال الثلاث سنوات الأخيرة بالنسبة لأكثر المناطق تهديدا المهددة بالتحولات المناخية. طبعا هي المناطق التي تسمى بالمنظومات البيئية الهشة كالجزر والغابات إضافة إلى المناطق الطبيعية أو المحميات، وبالطبع فإن هذه المناطق هي الأكثر تهديدا بالتحولات المناخية.
في الكثير من الأحيان لا يحصل الوافدون إلى المدن من الأرياف على ظروف عيش كريمة، مما يتسبب في تفاقم مشاكل أخرى، كما يقول الناشط في المجتمع المدني مروان السليماني:
العديد من السكان نزحوا إلى لمدينة بسبب نقص المياه وهذا خلق مشكلة كبيرة. منها كثرة البطالة، البناء الفوضوي والاستيلاء على العديد من الأراضي بدون حقوق ملكية.
أشارت الدراسات أن المناطق الجاذبة لموجات الهجرة الداخلية في تونس هي مدن تونس الكبرى والشريط الساحلي، وأن 70 بالمائة من السكان يعيشون على طول الساحل الشرقي للبلاد.
عاد الغزو الروسي لأوكرانيا إلى واجهة الأحداث من جديد، حيث مر 1000 يوم على بداية هذه الحرب الأكبر من نوعها في القارة الأوروبية، منذ الحرب العالمية الثانية.
تعيد أوكرانيا التذكير بهذا الصراع الذي خلف آلاف القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين، وتداعيات خطيرة قد تمتد لعقود .
شارع خريشاتك وسط العاصمة كييف ..
بات مظهر تأبين العسكريين الذي قتلوا على خطوط الجبهة هنا يتكرر مراراً، حيث يتوقف الناس تكريماً لهؤلاء الجنود الذين دفعوا حياتهم من أجل بلادهم.
يعزف النشيد الوطني، وتتعالي أصوات المرافقين بعبارة المجد لأوكرانيا.
في ساحة الميدان، تزرع الأعلام التي تحمل أسماء الجنود الذين لقوات حتفهم في معارك الدفاع. يريد أهالي واسر هؤلاء الجنود تخليدا اسمائهم في هذا المكان الرمزي وسط العاصمة الأوكرانية كما تقول سفيتلانا التي فقدت أبنها في هذه الحرب:
أضع هذا العلم حتى عندما يمر شخص ما ويرى أن هذا الشاب عاش ذات يوم، وبذل حياته من أجلنا جميعًا. حتى نتمكن من التحدث باللغة الأوكرانية بهدوء، حتى نتمكن من التواجد بين شعبنا، ولا نسمح، للروس بالسير هنا وإخبارنا بما يجب أن نفعله وكيف يجب أعيش
بعد ألف يوم من الغزو الروسي لأوكرانيا، لا توجد أرقام دقيقة عن عدد القتلى في صفوف العسكريين الأوكرانيين. وتتضارب المعلومات بين التقارير الأوكرانية والغربية، حيث تشير السلطات إلى مقتل نحو 30 ألف جندي، بينما تقول تقارير غربية أن عددهم قد يتجاوز الثمانين ألفاً.
عدد آخر كبير من المفقودين والأسرى لدى روسيا، حيث تتجاوز الاعداد 15 ألف أسير رغم إجراء أكثر من 50 صفقة تبادل للأسرى مع روسيا، مكنت من إعادة نحو ثلاثة ألاف اسير.
أهالي الأسرى وفي ذكرى الألف يوم من هذه الحرب، يتذكرون أبنائهم بوقفات وتظاهرات متجددة، تدعوا السلطات إلى إعطاء هذا الملف الأهمية الأكبر كما تقول ماريانا التي يقبع زوجها في الأسر لدى روسيا:
آمل حقًا أن يكون رئيسنا شخصًا ذكيًا قادرًا على حساب كل شيء لإعادة جميع السجناء والقتلى إلى ديارهم بمجرد انتهاء الحرب. يمكن أن يكون تبادلًا للجميع من كلا الجانبين لإيجاد السلام للأرواح، حتى يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أقاربهم أخيرًا من معرفة ما حدث لأحبائهم.
خلّف مرور ألف يوم من الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي يمثل أكبر صراع دموي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، تداعيات خطيرة أبرزها بشرية بمقتل أكثر من 11 ألف مدني وإصابة الآلاف ونزوح الملايين، والتسبب في أزمة إنسانية قد تمتد تداعياتها لعقود.
تكتظ أسواق العاصمة العراقية بغداد وتقاطعات طرقها، بأطفال صغار يعلمون في مهنٍ لاتتناسب مع أعمارهم وتُشكل عبئًا كبيرًا عليهم في ظل الواقع الإقتصادي الصعب الذي يعيشه العراق.
فائزة مصطفى زارت كاتدرائية نوتردام دو باري واطلعت على آخر أشغال ترميم ما دمره حريق 2019، وعادت بهذا الربورتاج..
إنه صوت أزيز ماكينات الأشغال وهي تسابق الزمن من أجل إتمام أخر لمسات الترميم. فموعد إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام دو باري سيكون يوما تاريخيا بالنسبة للفرنسيين وللعالم بأسره. السياح لا يكتفون فقط بالتقاط الصور أمام أحد أجمل وأعرق المعالم، بل يسترقون النظر إلى ورشات الحرفيين والمعماريين خلف السياج. وعلى واجهة هذا السياج، وُضع معرض صور يوثق مراحل إصلاح ما التهمته النيران قبل خمسة أعوام.
المهندسة لوران شيرو تقول إن كل شيء بات جاهزا
الأشغال الكبرى انتهت، ونحن في مرحلة التنظيف وترتيب أثاث الأبرشية ووضع الكراسي وغيرها، لأن هدفنا اقتصر على ترميم ما تضرر بسبب الحريق داخل الكاتدرائية. أما بالنسبة للواجهة الخارجية التي لم تطالها الأضرار، فأشغال ترميمها وتجديدها تندرج ضمن مشروع اخر يستمر الى غاية عام 2028، وهذه الورشات تشرف عليها بلدية باريس ولا علاقة لها بموضوع كاتدرائية نوتردام
الباريسيين والسياح ينتظرون بشغف سماع صوت أجراس الكاتدرائية مجددا. وأضيفت ثلاثة جديدة أحدهما الجرس الذي استخدم في أولمبياد باريس.
المحلات المحيطة بالكاتدرائية هي ايضا تتزين وتستعد لاستقبال زبائن جدد، وكثر يقول نيكولا صاحب مطعم:
سيكون ذلك مهما بالنسبة للتجار لأننا في الجوار. وكانت الأعوام الخمسة الماضية قاسية تكبدنا خلالها خسائر بسبب انخفاض عدد السياح. واليوم نأمل أن تكون انطلاقة جديدة بالنسبة لنشاطنا التجاري. نحن سعداء ومستعدون لاستقبال عدد كبير من الزبائن
وفوق كاتدرائية نوتردام دو باري التي ألهمت فيكتور هوغو، تستقطب المبدعين الذين يتطلعون لرؤية المعلم الحضاري الشهير يستعيد رونقه. الممثل فرانسوا بايرولي يختار الساحة المقابلة للمكان لتقديم عرض للتلاميذ ويقول:
نحن ننتظر بفارغ الصبر افتتاح باريس ورؤيتها مشعة مثلما كانت قبل الكارثة. وأنا كفنان لست معنيا بشكل مختلف عن باقي الباريسيين. لقد تمكنت اليوم من تقديم عرض فني حول جزيرة المدينة في هذا الفضاء المحيط بالمعلم، بعدما ظل مغلقا بسبب الأشغال المرتبطة بنوتردام دو باريس
إعادة افتتاح أشهر الكنائس الفرنسية، هي شاهدة أيضا على كرم المتبرعين من 150 بلدا ساهموا في إنقاذ إرث تاريخي هو ملك للإنسانية جمعاء.
في ظل استقرار النازحين السودانيين في مصر بعد مرور أكثر من عام ونصف من نزوحهم، يمارسون عاداتهم وتقاليدهم بشكل طبيعي فيما يخص الزواج ، من إقامة أفراح ذات طابع سوداني يتخللها اغان وتجهيزات خاصة بهم
أن تكونَ مقيماً في باريس، وقارئاً وناطقاً بالعربية، عادةً ما يوجِّهك أصحاب الخبرة وقاطنو العاصمةِ الفرنسية إلى "معهد العالم العربيّ" لاقتناءِ الكتب الورقية. ولكن، ماذا لو أنك لم تجد عنوانَك الذي تبحث عنه هناك؟!
الريبورتلج من إعداد خلود عبد الرزاق
ايمان الحمود موفدة مونت كارلو الدولية جالت في شوارع العاصمة الأمريكية وعادت بهذا التقرير.
تكتظ أسواق العاصمة العراقية بغداد وتقاطعات طرقها، بأطفال صغار يعلمون في مهنٍ لاتتناسب مع أعمارهم وتُشكل عبئًا كبيرًا عليهم في ظل الواقع الإقتصادي الصعب الذي يعيشه العراق.تفاصيل اوفى مع مراسلنا محمد طلال
في زقاق ضيق مزدحم بالمحال وسط سوق الشورجة ببغداد، يدفع عباس ذو العشرِ سنوات كومة من الصناديق الخشبية الثقيلة بواسطة عربة حديدية تفوقه حجمًا. يُثبت في مقدمتها قطعة من الورق المقوى مكتوبٌ عليها بخط يده 'على نياتِكم ترزقون'، ملامحُ عباس تعكس تعبًا أكبر من عمره.يعمل هذا الطفل منذ الصباح الباكر وحتى المساء، يوصل البضائع الى المحال وينقلها الى الداخل لكسب قوت يومه.
"أُجبرت على العمل بعد استشهاد والدي على يد تنظيم الدولة الإسلامية، اضطررت الى ترك مقاعد الدراسة وشراء هذه العربة الحديدية التي أُقل فيها البضائع من الشاحنات والى المحال التجارية، احصل على مبلغ زهيد مقابل هذه العمل المتعب"
عباس حسين ليس وحده في هذه المعاناة، فجيوش الأطفال تغزو الاسواق وتقاطعات الطرق في بغداد ،يشترك جميعهم بالتعب الذي يسكن اجسادهم وتترجمه ملابسهم الرثة. عمالة الأطفال مشهدٌ اعتاد عليه البغداديون كل يوم، في سن مبكر ينخرط هؤلاء في أعمال لاتناسب أعمارَهم ولا قدراتِهم الجسمانية، يتحملونَ أعباءَ الحياة بدلًا من التمتع بطفولتهم
فاتن القره غولي نائب في البرلمان العراقي:
"عمالة الأطفال موضوع خطير جدًا وهو منافٍ لحقوق الإنسان، المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأسر الي تدفع بأطفالها الى العمل وكذلك على عاتق الحكومة العراقية التي يجب ان تجد حلًا لهذه المشكلة التي بدت واضحة جدًا ، من خلال تجوالك في شوارع بغداد وتحديدًا تقاطعات الطُرق"
وفقًا للإحصائيات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان،فإن أكثر من مليون طفل عراقي يعملون في سن مبكرة، في ظل ارتفاعِ نسبة الفقر الناتج عن الحروب، وتفشي الفساد، ونقص الفرص التعليمية، الأمرُ الذي يدفعُهم إلى العمل المبكر لإعالة أسرهم
صلاح بوشي ناشط في مجال حقوق الإنسان تحدث لمونت كارلو الدولية عن الضمانات الدستورية الغائبة والتي تضمن للأسر حقها في العيش الكريم، ووجود هذا الكمّ من عمالة الأطفال هو مؤشر خطير ويجب على الحكومة العراقية إعادة النظر في هذا الملف.
ورغم التشريعاتِ والقوانين التي تهدف إلى منع استغلال الأطفال في العمل، فإن الظروف الاقتصادية الصعبة وضغوط الحياة تدفعُ الكثير من الأسر لإرسال أطفالهم للعمل بدلاً من التعليم.
رئيس لجنة المرأة والطفل النيابية
دنيا الشمري:
"قانون حماية المرأة والطفولة الموجود حاليًا لايوجد فيه لاعقوبات ولامحاذير،ونحن بدورنا كلجنة مرأة عقدنا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة العراقية لإدراج فقرات تمنع عمالة الأطفال وتوفر للطفل غطاء قانوني حقيقي"
وعلّق أحدُ المارة بإستياء وضجر بعد ان طرحتُ عليه سؤالاً عن عمالة الأطفال، رافضًا المقابلة الصحفية وقائلًا :"إن الطفل في العراق بالأساس يولد مُسنًا" .
رغم تحذيرات الجمهوريين ومرشحهم دونالد ترامب من مخاطر التزوير في التصويت المبكر والبريدي، اختار العديد من الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم قبل يوم الحسم، فيما تواصلت حملات المرشحين وسط تأثير ملف الشرق الأوسط والحرب في غزة على سعيهم لكسب الصوت العربي في الولايات المتأرجحة.
زائر مدينة ميونخ الألمانية، يُلفت نظره انتشار المطاعم العربية. خلال السنوات الأخيرة شهدت المطاعم السورية طفرة كبيرة في ألمانيا، وهنالك ألوان أخرى من المطاعم الشرقية مثل اليمينة.
في شوارع قلب عاصمة ولاية بافاريا تحمل صور لافتات المطاعم العربية أسماء شرقية مكتوبة باللغتين الألمانية والعربية. زبناء المطاعم العربية من العرب وأيضا الألمان الذين تجتذبهم نكهة الطبخ العربي.
The podcast currently has 818 episodes available.
5 Listeners
1,171 Listeners
378 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
3 Listeners
2 Listeners