استقبل "طرب" روح الصحراء وروح أفريقيا في كون موسيقي عالمي يصل بين الكثير من الثقافات، لكن يبقى متجذّرا في أرض المغرب محتفلا بهوية متعدّدة الانتماءات.
ضيفة الحلقة كانت الفنانة المغربية أم الغيث بن صحراوي المعروفة باسم "أم" وهي تلك التي صفتها بعض المقالات الصحفية بالقيثارة العربية الأفريقية.
عُرفت أم الغيث منذ بداياتها بانفتاحها على مختلف ثقافات العالم وبحرصها الشديد على جعل أغانيها تُوصل رسالة أو تروي قصة، قد تكون قصّتها أو قصة بلدها أو قصة الأرض بكل بساطة.
تنتمي أم الغيث كثيرا لأرضها وتفتخر بهذا الانتماء وتنجح في الترويج له فنيا كأجمل ما يكون، وقد ثبّتت خطواتها يتدرّج بدأ مع ألبومها الأول Soul of Morocco أو "روح الصحراء"، وتواصل مع الثاني "زرابي" وها هو يستقرّ في كنف التألّق والنجاح مع الألبوم الثالث "دابا" الذي صدر في أغسطس 2019.
تكتب ضيفتي وتُلحّن أغانيها وتذهب فيهم إلى أعماق روحها وذاكرتها مستعينة بزاد موسيقي واسع وزاخر، لكن أيضا وأساسا بذكريات جميلة رسمت توازن المرأة والفنانة فيها.
عديد المسارح أهدتها جمهورا في غاية التفاعل مع موسيقاها وعديد اللقاءات زادت من بريق تألّقها، وحبّ لشخصها وقناعاتها وما تُمثّل... كل هذا أعطاها طاقة إبداع لا حدود لها وطاقة حضور له وقعه في النفوس يجعل من كلّ من لاقاها يوما لا ينساها.
تحدّثت أم الغيث عن ألبومها الجديد وعدنا معها إلى بداية رسم الطريق وأجمل ما تتقاسمه مع جمهورها وعشنا معها فرحها إلى حدّ التأثّر بتلقّي رسالتي محبة وتقدير من الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران ومن الفنان المغربي عزيز سحماوي.
صفحة الفنانة المغربية أم الغيث بن صحراوي على فايسبوك.