
Sign up to save your podcasts
Or
استضاف البرنامج فنانا بقدر ما انفتح على موسيقات العالم ظل متشبثا بالهوية التونسية وخاصة الشعبية منها، بشقّيها البدوي والحضري.
هو المغني والملحن التونسي أحمد الماجري الذي بدأ نشاطه الغنائي في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وأسّس لمشروع وشخصية فنية فريدة قوامها الانطلاق من الموسيقى التقليدية من جهة والخروج عن قوالبها الجامدة من جهة أخرى.
قدّم الكثير من الأعمال التراثية بتوزيع وتصور حديث كما أنه لحّن أعمالا خاصة به وكتب نصوص البعض منها. تأثر ضيفي كثيرا بموسيقى الريغي الجامايكية ذات الجذور الأفريقية، وعمل جاهدا على إثراء أغانيه بهذه الروح التي ينتمي لها التونسيون بتموقع البلاد في شمال أفريقيا، لكنه لم ينس الثقافة العربية بل ظلّ فخورا بها حريصا على الوصل معها نفس حرصه على الوصل مع الثقافة المتوسطية.
غنّى أحمد الماجري بالعربية الفصحى وبالعامية التونسية، كما غنى بلغات أخرى أهمّها الفرنسية والإنجليزية. قدّم الكثير من العروض في تونس وخارجها وكانت له عديد اللقاءات الفنية مع أسماء عربية وأفريقية.
أحمد الماجري هو إضافة إلى كل هذا ملحن أدّى من ألحانه العديد من الفنانين التونسيين، وتميّزت موسيقاه بالفرح والتفاؤل مع لمسة حداثية واضحة على مستوى النغمات والإيقاعات.
يعرفه التونسيون بابتسامته الدائمة وبقيثارته التي لا تُفارقه وبحُبّه للبس الألوان الزاهية تماشيا مع شخصيته التي لطالما غنّت البهجة والفرح على فيقاع ريغي متزاوج مع الإيقاعات الشعبية المتأصّلة في أرض تونس.
كان أحمد الماجري حاضرا في الاستديو وكانت لنا معه دردشة لطيفة حول الموسيقى ونظرته للحياة وتموقعه في المشهد الفني العربي والعالمي، وغنّى في أداء حي وسعد بشهادة محبة وصداقة وصلته من الشاعر التونسي الرقيق الجليدي العويني.
5
11 ratings
استضاف البرنامج فنانا بقدر ما انفتح على موسيقات العالم ظل متشبثا بالهوية التونسية وخاصة الشعبية منها، بشقّيها البدوي والحضري.
هو المغني والملحن التونسي أحمد الماجري الذي بدأ نشاطه الغنائي في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وأسّس لمشروع وشخصية فنية فريدة قوامها الانطلاق من الموسيقى التقليدية من جهة والخروج عن قوالبها الجامدة من جهة أخرى.
قدّم الكثير من الأعمال التراثية بتوزيع وتصور حديث كما أنه لحّن أعمالا خاصة به وكتب نصوص البعض منها. تأثر ضيفي كثيرا بموسيقى الريغي الجامايكية ذات الجذور الأفريقية، وعمل جاهدا على إثراء أغانيه بهذه الروح التي ينتمي لها التونسيون بتموقع البلاد في شمال أفريقيا، لكنه لم ينس الثقافة العربية بل ظلّ فخورا بها حريصا على الوصل معها نفس حرصه على الوصل مع الثقافة المتوسطية.
غنّى أحمد الماجري بالعربية الفصحى وبالعامية التونسية، كما غنى بلغات أخرى أهمّها الفرنسية والإنجليزية. قدّم الكثير من العروض في تونس وخارجها وكانت له عديد اللقاءات الفنية مع أسماء عربية وأفريقية.
أحمد الماجري هو إضافة إلى كل هذا ملحن أدّى من ألحانه العديد من الفنانين التونسيين، وتميّزت موسيقاه بالفرح والتفاؤل مع لمسة حداثية واضحة على مستوى النغمات والإيقاعات.
يعرفه التونسيون بابتسامته الدائمة وبقيثارته التي لا تُفارقه وبحُبّه للبس الألوان الزاهية تماشيا مع شخصيته التي لطالما غنّت البهجة والفرح على فيقاع ريغي متزاوج مع الإيقاعات الشعبية المتأصّلة في أرض تونس.
كان أحمد الماجري حاضرا في الاستديو وكانت لنا معه دردشة لطيفة حول الموسيقى ونظرته للحياة وتموقعه في المشهد الفني العربي والعالمي، وغنّى في أداء حي وسعد بشهادة محبة وصداقة وصلته من الشاعر التونسي الرقيق الجليدي العويني.
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners