اعتدنا أن نسمع جملة (فيلم هندي) لوصف أي فيلم أو قصة فيها مبالغة واضحة
أما مبالغة فاضحة!!!!! فلقد أصبح هذا الأمر من اختصاص سي إن إن وببطولة حصرية لكلاريسا وارد.
كلاريسا صرحت بنص درامي عبر إكس:
"فيما يقارب العشرين عاما من عملي كصحافية، كانت هذه الدقيقة التي شهدتها هي الأكثر ندرة على الإطلاق"
هذه الجملة كانت كلاريسا تصف فيها مشهدها الذي أدته بسخافة تامة وبسيناريو متهالك يظهرها تكتشف رجلاً مغطى في ركن أحد سجون نظام سوريا السابق، حيث زعمت في تقريرها (الفلم) أنه ضحية تعذيب... ليتضح فيما بعد أنه كان أحد المجرمين السجانين ويدعى سلامة محمد سلامة!!!
كلاريسا وفي حادثة سابقة ليست بعيدة صورت نفسها وكأنها تتعرض للقصف في غزة في مشهد مبتذل ظهر تلفيقه لاحقاً، ولكنها رغم كل شيء ما زالت على رأس عملها!
ليست المرة الأولى
في عام 2011 خرجت مذيعة السي إن إن سارة سيدنر لتعلن عن تقرير يدعي أن القوات التابعة لمعمر القذافي تغتصب النساء في ليبيا. على الهواء مباشرة قدمت سارة هاتفا قالت انه يحتوي على فيديو يظهر اغتصابا متكررا لسيدة ثم شغلت الصوت الذي كان صوت صراخ سيدة.
بالرغم من اعتراف سارة أنها لم تكن قادرة على معرفة حقيقة الفيديو من حيث المكان والزمان والأشخاص والضحية التي بالكاد تظهر الا أنها نشرت التقرير وقالت " كل ما نستطيع عمله هو أن نشاهد ونسمع"
هذا التقرير وغيره كان من ضمن الحملات الدعائية التي استعملتها الإدارة الأميركية في عهد أوباما للتدخل في ليبيا وجرها الى عدم الاستقرار حتى اليوم.
ساندرا الشاطرة
في الحادي عشر من أكتوبر 2023 أعلنت ورددت الكذبة الشهيرة!
"لدينا بعض المعلومات الجديدة المثيرة للقلق حقا من إسرائيل. أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للتو العثور على رضع وأطفال صغار مقطوعة الرأس في كفار عزة في جنوب إسرائيل بعد هجمات حماس على الكيبوتس خلال عطلة نهاية الأسبوع وهذا ما أكده مكتب رئيس الوزراء"
مع أنه وفي الوقت نفسه دحض صحافيون موجودون على الأرض ادعاءات سيدنر ورئيس الوزراء. أحد هؤلاء كان الصحافي الإسرائيلي أورين زيف الذي كتب عبر حسابه أنه خلال جولته لم ير أي دليل على تلك الادعاءات كما "لم يذكر المتحدث باسم الجيش أو القادة أيضا أي حوادث من هذا القبيل".
ما فعلته سارة وكلاريسا عبر سي إن إن كان في خضم التعبئة الإعلامية لارتكاب المقتلة في غزة حتى اليوم...
اقترح على سي إن إن شراء حقوق سلوجان روتانا القديم
سي إن إن .. "مش ح تقدر تغمض عينيك"