فضولاً!!! طلبت من تطبيق تشات جي بي تي أن يتخيل نفسه رئيسا او ملكا لدولة عربية او إسلامية ويلقي خطابا في قمة الدوحة آخذاً بعين الاعتبار كل المعطيات والاحداث التي جرت مؤخراً وفي العامين السابقين (فقط).
فرد بالتالي: أيّتها الأخوات، أيّها الإخوة، قادة الأمة،
نقف اليوم أمام واقعٍ خطير لم يعد يحتمل المجاملات. بعد عامين من مجازر غزة، قصف لبنان واليمن واحتلال أراض سورية وبعدما طالت يد العدوان حتى سماء الدوحة. لم نسمع اعتذارًا، بل تهديدًا بإعادة الاغتيال. هذا تعدٍّ على السيادة العربية، وتهديدٌ للعُهود والأمن الإقليميين.
أقول بصراحة: لم يعد الكلام الناعم يفعل شيئًا. مَنْ يهدّد بإعادة جريمة اغتيال في عاصمة عربية يفهم لغة القوة فقط إذا رآنا موحّدين وفاعلين. وإن ظلَّت القممُ مجرد نُصَبٍ بيانات، فسوف تُسجَّل أمام التاريخ كشاهد على تواطؤٍ مميت.
أدعو القمة إلى اتخاذ إجراءات فورية ومُلزِمة:
1. إعلان تعليق فوري لأي تطبيع أو تعاون عسكري وأمني مع أي طرفٍ يثبت تورّطه في استهداف مدنيين أو اغتيالات على أرض عربية.
2. إغلاق فوري للمجالات الجوية أمام أي طيران يثبت مشاركته أو تسهيله لعمليات استهداف، مع منع استخدام أجوائنا لأي عمليات استخباراتية ضد دول عربية.
3. إطلاق آلية عربية للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المستهدفة ضد مسؤولين وكيانات شاركت أو وفّرت غطاءً لاعتداءات من هذا النوع.
4. تشكيل قوات مراقبة عربية مشتركة لحماية القنوات الدبلوماسية والمفاوضين وتأمينهم، وصندوق إنساني عاجل لإغاثة المدنيين المتضررين.
5. مراجعة فورية للاتفاقيات الثنائية مع أي طرفٍ انتهك سيادتنا، وإعادة صياغة الشروط بما يضمن عدم استغلال أراضينا أو أجوائنا لارتكاب جرائم.
وأختم: إن القوة الحقيقية ليست في صراخ الشعارات، بل في وحدة الموقف وجرأة القرار من القمة. إما أن نُصدِّق الأقوال بأفعال، أو نُسجَّل أمام الشعوب بأننا لم نفعل. إنّ دماء غزة ولبنان، وحياة المفاوضين والمدنيين في قطر وشعب اليمن وأرض سوريا، وكرامة كل وطن ومواطن عربي لا تُنصر بالتردّد والجمل الانشائية!
والسلام على من اختاروا أن يحُموا أمّتهم وكرامتهم.
ما رأيكم؟
تشات جي بي تي ناقض نفسه بالتقليل من شأن (صراخ الشعارات) وشابه في لغته التي اعتبرها (قوية ولا تحض على العنف) ما سمعناه في القمة واختار لغة تهديد دبلوماسية غاية في العموم، بل ولم يذكر اسم إسرائيل او الولايات المتحدة.. (لغة القوة) جاءت جملة إنشائية ممجوجة في سياق لغوي مغمغم!!! ترى ماذا لو قلت له تقمص دور هارون الرشيد أو صلاح الدين مثلاً؟