
Sign up to save your podcasts
Or
أقام الفنان التشكيلي حمّود شنتوت بين 18 أيلول و18 تشرين الأول معرضاً فنياً في غاليري "أرتري" في سويسرا تحت عنوان "أنوار الجدران" ضم 36 لوحة بمقاييس مختلفة أنجزها في سنوات إقامته في باريس منذ عام 2016.
الموضوع الرئيسي في المعرض كان الجدار الذي يعمل عليه منذ سنوات عديدة، هذا إلى جانب مواضيع مختلفة مثل البورتريه وأعمال عن معلولة ولوحة كبيرة عن شجرة النارنج ولوحة أكبر عن الربيع في باريس ولوحات عن البيت العربي وأعمال صغيرة عن الجدار القديم والإنسان.
يقول حمود شنتوت إن موضوعه المفضل هو الجدار لأنه عاش في بيت عربي قديم وبقي سنوات يتأمل الجدران وطبقات الكلس والطين والتبن وكان يرى فيها أشكالاً مختلفة شكّلت بداية أحلامه، وكان يتساءل إن سيتمكن يوماً ما من رسم ما كان يراه على الجدار. ولوحة الجدار التي تميّز بها حمّود شنتوت تتطلب منه عملاً تحضيرياً أكبر من الرسم بحد ذاته حيث يعمل على طبقات عديدة قبل أن يبدأ بالرسم، كما يشتغل بألوان ومعاجين خاصة من صنعه.
حمّود شنتوت من مواليد مدينة حماة وقد بدأ الرسم في الرابعة عشرة من عمره. تخرّج من كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1980، وأكمل دراسته في كلية الفنون الجميلة في باريس حيث تخرج عام 1984. ثم عاد الى دمشق حيث تفرّغ للعمل الفني وقدّم العديد من المعارض. في عام 2012 انتقل الى بيروت حيث بقي أربع سنوات وقرر بعدها الانتقال للعيش في باريس.
لا يحب حمّود شنتوت أن يرسم عن الألم رغم وجوده في داخله، فالأعمال القاسية تستنزفه وتؤلمه وهو بالنتيجة يعمل ما يحب، فالفن كما يقول هو للتخليد وليس للمواضيع العابرة مثل الموت والألم، ويعتبر مواضيع الإنسانية والتأمل والفرح والطبيعة والإنسان أهم بكثير. ولذا لا نجد انعكاسات مباشرة للحرب في سوريا في أعماله، إلا لوحة وحيدة عن الشهيد بعد الألم الكبير الذي أصابه بسبب موت الكثير من السوريين.
تتنوع موضوعات الفنان حمّود شنتوت من الجدار إلى الحب إلى الأيقونة والبورتريه والبورتريه الذاتي. وبالإمكان الاطلاع على بعض لوحاته على موقعه الخاص:
http://chantout.atwebpages.com/
أقام الفنان التشكيلي حمّود شنتوت بين 18 أيلول و18 تشرين الأول معرضاً فنياً في غاليري "أرتري" في سويسرا تحت عنوان "أنوار الجدران" ضم 36 لوحة بمقاييس مختلفة أنجزها في سنوات إقامته في باريس منذ عام 2016.
الموضوع الرئيسي في المعرض كان الجدار الذي يعمل عليه منذ سنوات عديدة، هذا إلى جانب مواضيع مختلفة مثل البورتريه وأعمال عن معلولة ولوحة كبيرة عن شجرة النارنج ولوحة أكبر عن الربيع في باريس ولوحات عن البيت العربي وأعمال صغيرة عن الجدار القديم والإنسان.
يقول حمود شنتوت إن موضوعه المفضل هو الجدار لأنه عاش في بيت عربي قديم وبقي سنوات يتأمل الجدران وطبقات الكلس والطين والتبن وكان يرى فيها أشكالاً مختلفة شكّلت بداية أحلامه، وكان يتساءل إن سيتمكن يوماً ما من رسم ما كان يراه على الجدار. ولوحة الجدار التي تميّز بها حمّود شنتوت تتطلب منه عملاً تحضيرياً أكبر من الرسم بحد ذاته حيث يعمل على طبقات عديدة قبل أن يبدأ بالرسم، كما يشتغل بألوان ومعاجين خاصة من صنعه.
حمّود شنتوت من مواليد مدينة حماة وقد بدأ الرسم في الرابعة عشرة من عمره. تخرّج من كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1980، وأكمل دراسته في كلية الفنون الجميلة في باريس حيث تخرج عام 1984. ثم عاد الى دمشق حيث تفرّغ للعمل الفني وقدّم العديد من المعارض. في عام 2012 انتقل الى بيروت حيث بقي أربع سنوات وقرر بعدها الانتقال للعيش في باريس.
لا يحب حمّود شنتوت أن يرسم عن الألم رغم وجوده في داخله، فالأعمال القاسية تستنزفه وتؤلمه وهو بالنتيجة يعمل ما يحب، فالفن كما يقول هو للتخليد وليس للمواضيع العابرة مثل الموت والألم، ويعتبر مواضيع الإنسانية والتأمل والفرح والطبيعة والإنسان أهم بكثير. ولذا لا نجد انعكاسات مباشرة للحرب في سوريا في أعماله، إلا لوحة وحيدة عن الشهيد بعد الألم الكبير الذي أصابه بسبب موت الكثير من السوريين.
تتنوع موضوعات الفنان حمّود شنتوت من الجدار إلى الحب إلى الأيقونة والبورتريه والبورتريه الذاتي. وبالإمكان الاطلاع على بعض لوحاته على موقعه الخاص:
http://chantout.atwebpages.com/
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners