للوقوف على مناقشات و توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر لجراحة المفاصل، والذي أقيم أخيرا في دبي، برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف كلا من:
د. سميح طرابيشي، الاستشاري في جراحة العظام والمفاصل والاختصاصي في جراحة الركبة في مستشفى طرابيشي دبي.
د.فراس يعيش، الاستشاري في جراحة العظام و المفاصل و الكسور في مستشفى هيلث بوينت أبو ظبي.
درا سة: تقنيات استبدال الركبة تحتاج الى تعديل يراعي المقاسات الخاصة بكل مريض
اشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "ذا بون اند جوينت جورنال" (مجلة العظام والمفاصل) الى أن جراحي العظام ربما يتسببون عن غير قصد في التوصل الى نتائج غير مرغوب فيها عند مرضاهم، اثناء عملية استبدال مفصل الركبة، كما اوضحت الدراسة أنه يجب اتباع استراتيجية اخرى تراعي خصوصية كل مريض.
هذا ويحاول الجراحون عامة أثناء هذا النوع من العمليات، وضع الورك والركبة والكاحل في خط مستقيم، واعتبرت الدراسة هذه الفكرة سيئة إذا لم تكن هذه الأجزاء من الجسم اصلاً في خط مستقيم.
وأظهرت الدراسة التي شملت 231 مريضا خضعوا لجراحة استبدال الركبة بسبب هشاشة العظام أن المرضى الذين جرى تغيير محاذاة الركبة لديهم شكوا من نتائج أسوأ بشكل ملحوظ عند استجوابهم بعد أربع سنوات في المتوسط بعد العملية.
وعبّر الأشخاص الذين خضعوا لتغيير في المحاذاة، كما تظهر الأشعة السينية لما قبل وبعد العملية ويتم قياسها بواسطة نظام لتصنيف محاذاة الركبة، عن معاناتهم من المزيد من المشاكل وقدرة أقل على التكيف مع ركبتهم الاصطناعية خلال الأنشطة اليومية في الاستبيانات التي تهدف لتقييم حالتهم بعد سنوات.
وأخيرا، طالب الباحثون بدمج تصنيف قياس محاذاة الركبة في خطوات التخطيط للجراحة وأن تكون المحاذاة الأصلية لكل مريض هي الهدف من الجراحة عن طريق استخدام تقنية بمساعدة الروبوت.