نستضيف في مساحة حرة كلا من : ياسمين بوطيب من المغرب مستشارة في الانتقال الطاقي وناشطة في مجال حقوق الانسان، نضال عطالله مستشار في القضايا البيئة والتغيرات المناخية من فلسطين و نوران المرصفي من باكون باحثة وناشطة بيئية مصرية للحديث عن اختتام فعاليات قمة باكو للمناخ وتطلعات المراقبين والنشطاء البيئيين الخاصة بدعم القضايا البيئية والدول التي تعاني من تبعات التغيرات المناخية
قرارات التمويل تمثل إشكالية حقيقية والقرارات المهمة تتم في غرف مغلقة لا تتيح لنا كناشطين فرصة الضغط من أجل التغيير : نوران المرصفي من قمة المناخ باكو
هل حققت قمة المناخ كوب 29 في باكو آمال وتطلعات الناشطين والمستشارين البيئيين ؟ ومارأيهم في ما يحدث خصوصا وأن القرارات المهمة تتم بدون استشارتهم .
اختتمت اليوم الجمعة، 22 نوفمبر، أعمال قمة المناخ كوب 29 في العاصمة الأذربيجانية باكو، وسط ترقب كبير من الجمعيات والنشطاء الحقوقيين والبيئيين الذين ينتظرون نتائج ملموسة تترجم وعود القادة الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية. هل لبّت هذه القمة التوقعات ؟ وماهو رأي الشباب الناشط في مجال البيئبة وحماية المناخ في ما يحدث في هذه القمة ؟
تجدون في اللقاء التالي أبرز مان ناقشناه خلال مساحة حرة :
- ياسمين بوطيب من المغرب، مستشارة في الانتقال الطاقي وناشطة في مجال حقوق الإنسان، ستسلط الضوء على تأثير السياسات البيئية على المجتمعات المحلية وحقوق الإنسان.
- نضال عطالله من فلسطين، مستشار في القضايا البيئية والتغيرات المناخية، سيقدم تحليله حول الالتزامات الدولية وأهم التحديات التي تواجه فلسطين خصوصا في ظل الحرب التي تعيشها غزة وتأثير القنابل وشح المياه والتدمير الذي لحق البنيات البيئية على المناخ .
- نوران المرصفي من مصر، باحثة وناشطة بيئية، تشاركنا بشهادة حية من داخل أروقة القمة بخصوص القرارات التي تتخذ في هذا الاطار .
تطلعات لم تتحقق بالكاملدخلت قمة باكو في سياق دولي معقّد؛ الأزمات المناخية تزداد حدة، بينما يطالب نشطاء البيئة بإجراءات أكثر جرأة لخفض الانبعاثات، ودعم الدول النامية لمواجهة تأثيرات التغير المناخي. من أبرز الملفات التي طُرحت: التمويل المناخي، والعدالة البيئية، ومتابعة تنفيذ تعهدات الدول الكبرى.
ورغم الإعلان عن بعض المبادرات الجديدة، يرى كثيرون أن القمة لم تصل إلى مستوى التحديات. تقول ياسمين بوطيب، مستشارة في الانتقال الطاقي وناشطة في مجال حقوق الإنسان من المغرب:
"القمة أكدت على نقاط مهمة، لكنها لم تتخذ إجراءات حاسمة. ما زالت هناك فجوة كبيرة بين التعهدات والتنفيذ، خاصة في ما يتعلق بدعم الدول الفقيرة التي تعاني من آثار تغير المناخ بشكل أكبر والمغرب يتخد خطوات وإجراءات مهمة في مجال الانتقال الطاقي رغم قلة الدعم ."
التحديات في الدول الناميةفي حديثه عن القمة، أشار نضال عطالله، مستشار في القضايا البيئية والتغيرات المناخية من فلسطين، إلى أن الدول النامية تعاني من تأثيرات التغير المناخي، رغم أنها الأقل مسؤولية عن الانبعاثات.
"نحن بحاجة إلى آليات تمويل عادلة ومراقبة صارمة على الالتزامات الدولية. الدول الكبرى تُكثر من التعهدات، لكن التنفيذ على أرض الواقع بطيء ومخيب."
شهادة من قلب القمةقدّمت نوران المرصفي، باحثة وناشطة بيئية من مصر، تصريحا من أروقة القمة، قائلة:
"الجلسات كانت مليئة بالوعود، لكن ما نحتاجه هو وعود حقيقة، وليس مجرد بيانات. النشطاء الشباب، خاصة في العالم العربي، يشعرون أن أصواتهم لا تُسمع بما يكفي."
للمزيد من التفاصيل إليكم إضغط على الرابط أعلاه