هذه أبرز العناوين التي اخترناها لكم من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاحد 19 كانون الثاني / يناير 2025. انقلاب ترامب على نتنياهو , فشل وانجازات الادارتين الاميركيتين, وحرائق لوس انجلوس واتفاقية المناخ.
العربي الجديد
سرّ "انقلاب" ترامب على نتنياهو.
إصرار دونالد ترامب على تنفيذِ وقفِ إطلاق النار قبل تنصيبه رئيسًا جديدًا للولايات المتحدةِ يُعدُّ رسالةً إلى الجميع بأنه رجل فعلٍ ولا يكتفي بالكلمات، وأنه غير مستعدٍ للانشغالِ بتعقيداتٍ يمكن تجاوزها، ووضع إدارة بايدن أمام مسؤولياتها. وبذلك تكون غزة قد تسببت في خسارتها أمام الجمهوريين وترامب.
الغريب، تقول لميس أندوني، أن المؤسساتِ الداعمةَ لإسرائيل في أميركا كانت منقسمةً حيال بنيامين نتنياهو، بل إن خبراء معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى كانوا وما زالوا من ناقدي نتنياهو، ودعا عددٌ منهم إسرائيلَ إلى إعلانِ وقفِ إطلاقِ النارِ الفوري من جانب واحد. عدا عن أن مؤيدي إسرائيل من الكتاب والصحفيين وعددٍ كبيرٍ من العاملين في المجال العام في الولايات المتحدة أصبحوا يُفرِّقون بين إسرائيل نفسها ونتنياهو وتحالفه الفاقع مع المستوطنين.
وهذا لا يعني، يضيف المقال في العربي الجديد، أن ترامب أصبح مؤيّدًا لحقوقِ الشعب الفلسطيني، لكنه يؤمن بشعار "أميركا أولًا". ولهذا الشعار مآلاتٌ خطيرة. لكن إجبار ترامب نتنياهو على إقرار وقف إطلاق النار فرض عليه المثول لما يريده ترامب عبر هدنة في قطاع غزة.
القدس العربي
اتفاق غزّة: مفاخر ترامب ومساخر بايدن.
نقرأُ لصبحي حديدي، أنَّ دونالد ترامب محقٌّ في السخريةِ من جو بايدن، الذي عجزَ خلال 14 شهرًا ونيفٍ عن تحقيقِ اختراقٍ نظيرٍ. رغم أنَّ مبعوثيه، على مستوياتِ وزيرِ الخارجية ومستشارِ الأمنِ القومي ومديرِ المخابراتِ المركزية، تقاطروا إلى الشرقِ الأوسطِ مرارًا وتكرارًا، وتدافعوا بالمناكب بين تل أبيب والدوحة والقاهرة وإسطنبول.
ففي مقابل التهليلِ للاتفاقِ بوصفه انتصارًا لشخصِ ترامب، يصحُّ بايدن من أيّ فضلٍ في التوصلِ إليه، أو الأحرى الذهاب إلى رياضةٍ أخرى في الموازنةِ بين الاثنينِ على هذا الصعيد. الأخير، يضيفُ حديدي في *القدس العربي*، لم يتوقفْ عن إبداء العجزِ تلو الإخفاقِ، من جهةٍ أولى. ولم يجدْ أيّ حياءٍ في التصديقِ على أكذوبةٍ إسرائيليةٍ تلو أخرى، من جهةٍ ثانية. اللائحة تبدأُ من الأطفال وتمرُّ من تكذيبِ قصفِ مشفى الشفاء لصالحِ الروايةِ الإسرائيلية، وليس لها أن تنتهيَ عند مهزلةٍ وضعِ خطِّ أحمرٍ أمامَ أيّ توغلٍ إسرائيليٍ في رفح. وبينَ مفاخرِ ترامب ومساخرِ بايدن، لا يلوحُ أنَّ جرائمَ حربِ الإبادةِ الإسرائيليةِ سوفَ تضعُ أوزارها مع هذا وذاك.
العرب اللندنية
دور كبير لمصر في تثبيت الهدنة بقطاع غزة.
كتبَ محمد أبو الفضل أنه مع تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق غزة اليوم، تعود الحركة الظاهرة للدور المصري، لأن الترتيبات التي ينطوي عليها تلعب فيها القاهرة دورًا رئيسيًا، من ضمان عدم حدوث خروقات أمنية من أحد الطرفين حتى دخول المساعدات بكميات وفيرة، مرورًا بتسهيل تطبيق التفاهمات بين القوى الفلسطينية المختلفة وإعادة الحياة إلى مهمة لجنة الإسناد المجتمعي المنوط بها إدارة قطاع غزة.
مع فتح معبر رفح قريبًا، تعود الحيوية بشكل أكبر إلى دور القاهرة، لأن عملية تجهيزه وإدارته لن يُكتب لها النجاح دون مصر، وهي الرئة التي يتنفس منها القطاع، والجهة الوحيدة المفتوحة التي تربط سكانه بالعالم.
ويتوقف جانب من مصير وقف إطلاق النار في غزة على الدبلوماسية التي تتبعها القاهرة مع طرفيه، إسرائيل وحماس، حيث تعلم الكثير من أهداف كليهما. فكل طرف سيحاول ربح الحرب سياسيًا وتحقيق أهدافه العسكرية منها، لمغازلة جمهوره، وقطف ثمار منها وتقزيم الخسائر التي تطاله لاحقًا، دائمًا حسب مقال أبو الفضل في العرب اللندنية.
البيان الامارتية
ترامب وكارثة لوس أنجلوس.
الكاتب يشير إلى أن كثيرين لا يدركون أن الحرائق الأخيرة لم تكن مفاجئة، بل إن هيئة الأرصاد الأمريكية حذرت السكان في أكتوبر الماضي "من رياح شيطانية" قد تمتد إلى 40%. وقد حدث بالفعل أن الرياح هبت فعلاً، لكن بسرعة أكبر، ولا تزال تبعاتها وتداعياتها مستمرة.
والحرائق الأخيرة هي الأشد فتكًا منذ 40 عامًا، ويفترض ألا تحدث هذه الأيام، لكن اجتماع الجفاف مع الرطوبة والرياح الشديدة هو الذي أنتج هذا الكوكتيل العجيب من الحرائق.
والغريب أيضًا أن علماء المناخ يقولون إن حرائق الشتاء أكثر تدميرًا مقارنة بحرائق الصيف الأكبر حجمًا، لكنها الأقل تدميرًا وانتشارًا.
بعد هذه الرياح ودمارها الكبير في لوس أنجلوس، يطرح عماد الدين حسين في البيان الإماراتية السؤال التالي: هل يغير دونالد ترامب وأنصاره من نظرتهم ورأيهم في التغيرات المناخية؟ وهل يبدأون في اتخاذ الخطوات الجادة للتعامل بجدية مع هذه الأزمة، أم أنهم سيقودون الكوكب إلى مصير غامض؟