تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.
... moreShare قراءة في الصحف العربية
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By مونت كارلو الدولية / MCD
تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.
... more5
33 ratings
The podcast currently has 219 episodes available.
واشنطن ودعم تل ابيب باستخدام الفيتو, التخوف الأردني من عودة ترامب, والتطبيع بين ايران والمغرب.هذه العناوين وغيرها اخترناها لكم من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
أساس ميديا
الاتّفاق Done: إعلانه خلال أيّام.. أو أسابيع؟
هل يعطي نتنياهو الضوء الأخضر للمضيّ في الاتّفاق مع لبنان؟ أم ينتظر أسابيع بعد ليكون صاحب التوقيت بين الإدارتين؟
لا حسم بعد في الإجابة عن السؤال أعلاه بانتظار انتهاء مفاوضات آموس هوكستين وتقديم خلاصاته. لكن مصادر دبلوماسية تقول لـجوزفين ديب إنّ إسرائيل تريد المحافظة على ما اكتسبته في هذه الحرب، خصوصاً في ما يتعلّق بتدمير القدرة العسكرية لحزب الله. لذلك تشترط تل أبيب إبقاء حقّها في الحركة فوق سيادة لبنان، في حال اشتبهت بأيّ خطر على أمنها.
في مقابل هذا الشرط الذي رفضه لبنان وبلّغ رفضه هذا إلى هوكستين، وضع الأخير صيغة أخرى تتحدّث عن حقّ كلّ جانب بالدفاع عن نفسه في حال سقوط الاتّفاق. مصادر أميركية قالت أيضا لـجوزفين ديب في “أساس ميديا” بأنها تلقت إشارات إيجابية من اجتماع هوكستين بنتنياهو في تل أبيب، كما سرّبت “معاريف” الإسرائيلية بأنّ الاتفاق قد يكون خلال أيام أو أسابيع.
الخليج الإماراتية
الفيتو الأميركي الخامس حول غزة.
الصحيفة تتحدث في افتتاحيتها ان هذا الفيتو حمل رسالة واضحة إلى إسرائيل بالاستمرار في حربها على القطاع والتجويع والعقاب الجماعي مع الإفلات من العقاب، والتمتع بالحصانة، وانتهاك القانون الدولي الإنساني.
ممنوع وقف إطلاق النار، وعلى إسرائيل المضي قدماً في تحدي الإجماع الدولي. هذا ما تريده الولايات المتحدة التي أجبرت الدول الأعضاء في المجلس على تعديل مشروع القرار مراراً، وخصوصاً التخلي عن النقطة المتعلقة بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، واستبدالها بعبارة المسؤولية الرئيسية للمجلس في ما يتعلق بدعم الأمن والسلم العالميين بناء على اقتراح بريطانيا، وإصرار المندوب الأمريكي على عدم المساواة بين قضية الرهائن والأسرى الفلسطينيين، وضرورة إطلاق سراح الرهائن فوراً.
الموقف الأمريكي يلغي إرادة المجتمع الدولي، ويؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة شريكة في الحرب الإسرائيلية على غزة، خصوصاً أن الفيتو تزامن مع قرار مجلس الشيوخ الأمريكي برفض مشروع لوقف بيع بعض الأسلحة لإسرائيل.
العربي الجديد
الأردن في عين العاصفة مجدّداً.
أسامة أبو ارشيد يشير الى قلق الأردن والذي يعيدنا إلى رئاسة ترامب الأولى و"صفقة القرن" ، ثم تصريحاته أخيراً عن صغر مساحة إسرائيل وضرورة توسعتها، ونوعية الائتلاف الحكومي اليميني المتطرّف الراهن فيها، والذي لا يُخفي أطماعه، ليس في الضفة الغربية وقطاع غزّة فحسب، بل وكذلك في الأردن.
أبو ارشيد يرى انه ومرة أخرى، كان الأردن وسيكون في عين العاصفة إن قرّر ترامب أن يمضي في هذه الرؤية اليمينية المتطرّفة. وإذا ما تفحصنا تصريحاته بأنه سيسعى إلى التركيز على التطبيع العربي - الإسرائيلي، بمعنى تهميش الحقوق الفلسطينية، كما فعل في رئاسته الأولى من خلال "الاتفاقات الإبراهيمية"، وإذا ما نظرنا كذلك إلى نوعية وقناعات مرشحيه المتطرفين لمواقع في السياسة الخارجية، فإن توجّس الأردن، كما الفلسطينيين، مشروع وحقيقي.
القدس العربي
هل تعود العلاقات بين طهران والرباط؟
كتب بلال التليدي ان قرار تطبيع العلاقات مع الرباط من جانب إيران، ثم استجابة الرباط لرغبة إيران في طي الخلاف معها، يخضع لحسابات متعددة أولها حسابات الربح والخسارة، والتوافقات على مستوى الرؤية والسياسة الإقليمية.
حسابات إيران ليس فيها كثير من الخسارة، فالتطبيع مع الرباط، ليس فيه إلا خسارة واحدة، هي رد الفعل الجزائري، وحتى هذه الخسارة، قد ترتد بالنسبة إلى الجزائر في هذه الظروف إلى ربح، أو على الأقل رفع عبء عليها.فجزء من مبررات الضغوط الأمريكية والأوروبية عليها مرجعه لعلاقاتها المحورية مع موسكو وطهران. ولذلك، ربما يكون مفيدا للجزائر في هذه اللحظة الحساسة المتسمة بصعود اليمين المتطرف إلى أوروبا، ودخول دونالد ترامب مرة ثانية إلى البيت الأبيض، أن تجد المبرر الموضوعي لبناء صورة أخرى تسوق إلى الغرب حول علاقة الجزائر بإيران.
لبنان يرمي الكرة في ملعب إسرائيل، إيران والتعويل الأميركي على المعدلات العسكرية، وبوتين واستغلال التهديد النووي. هذه المقالات وغيرها أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
الاخبار اللبنانية
الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف ستتصرّف اسرائيل؟
تشير الصحيفة الى ان كل التصريحات ومعها الإيجابية التي طبعت المواقف الرسمية في لبنان، لم تمحُ التشاؤم والحذر الشديد من قبل المسؤولين في لبنان، انطلاقاً من احتمال كبير بأن ترفض إسرائيل الاتفاق، ويلجأ بنيامين نتنياهو إلى مناورة تحظى بتغطية أميركية، خصوصاً أن الإدارة الحالية التي تقول إنها صاحبة مصلحة في وقف الحرب، منعت أمس صدور قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وتتابع "الاخبار اللبنانية" أنه ومع كل التسريبات عن الاتفاق على معظم بنود المسوّدة بانتظار نقطتين تشكّلان عقدة، تتصل إحداهما بـ«حرية الحركة لإسرائيل» وأخرى بالحدود، إلا أن المؤكد أن لبنان أدّى واجبه وفعل كل ما يمكن فعله للتوصل إلى تسوية مقبولة تستند إلى القرار 1701 ولا تمس السيادة اللبنانية، ونجح في إعادة الكرة إلى الملعب الإسرائيلي.
الاندبندنت عربية
إيران والبحث عن أبواب الحوار.
نقرأ ل"حسن فحص" ان ما تراهن عليه طهران في مواجهتها للسياسات الأميركية المحتملة مع الإدارة الجديدة هو أن واشنطن باتت تدرك صعوبة الرهانات على المعادلات العسكرية التي كانت تتولى إسرائيل مهمة القيام بها وأنها لم تعد تملك التأثير الكبير والسابق، لأن إسرائيل باتت أضعف عسكرياً مما كانت عليه، وأن حاجز الردع الذي كانت تتمتع به انكسر عندما احتاجت إلى مساعدة أميركية وغربية لصد هجومين إيرانيين في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر الماضين.
ويتابع "فحص" في الاندبندنت عربية أن إيران المربكة والمعرضة للضرر لن تكون بالسوء الذي تواجهه وتعانيه تل أبيب جراء الحرب التي تخوضها على جبهتي لبنان وغزة.من هذه الرؤية, فإن الاهتمام الإيراني على المستويين السياسي والدبلوماسي يتمركز حول محاولة توجيه رسائل للإدارة الأميركية الجديدة بإمكان التوصل إلى أرضية مشتركة للتفاهم، والتوصل إلى تسويات تبدأ بالبرنامج النووي وصولاً إلى التفاهم على صورة الحل في منطقة الشرق الأوسط.
العرب اللندنية
ترامب الطامح إلى دور شبه دكتاتور.
برأي "خيرالله خيرالله" فإن الأمر الوحيد الأكيد أنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيحاول أن يكون شبه دكتاتور في بلد اعتاد فيه مجلسا الكونغرس، كذلك القضاء، الحؤول دون تمكن المقيم في البيت الأبيض أن يكون طليق اليدين كلّيا.ويظهر ذلك واضحا من خلال الشخصيات التي اختارها كي تشغل مواقع مهمة في إدارته.
بات في الإمكان القول حسب العرب اللندنية ، إنه في ضوء مراجعة النبذات الشخصية المتعلّقة بكلّ من هذه الشخصيات، إن ما حصل في الولايات المتحدة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ابتداء من العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل، سيمهد لانقلاب، بكلّ ما في الكلمة من معنى...فما يجمع بين معظم الذين شغلوا مواقع مهمّة في الإدارة الأميركية الجديدة أنّهم من خارج المؤسسات التقليدية الأميركية، كما يريدون تغيير طبيعة هذه المؤسسات. الأكيد أنّه يجمع بين معظم هؤلاء أيضا الولاء لليمين الإسرائيلي ومواقف متطرفة من إيران وحتى من الصين وروسيا.
القدس العربي.
هل التهديد النووي الروسي مجرّد كلام؟
وفق رأي الصحيفة , يتعلّق التهديد النووي الروسي لأمريكا باستراتيجيات هيمنة عالمية كبرى يُفترض ألا تختلف بشكل جوهري من رئيس إلى آخر. لكن الموقف المتوقع في الحالة الآنفة هو أن يعتبر دونالد ترامب قرار جو بايدن باستخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية البعيدة المدى ضد روسيا شكلا من أشكال تأجيج التوتر المقصود منه توريطه في الصراع مع روسيا وهو ما يتناقض مع استراتيجيته المعلنة التي ستسعى لفرض تسوية ترضي بوتين، بالموافقة على ضمه للمناطق التي استولى عليها.وبهذه الحالة فإن نقلة بوتين بإعلان تغيير العقيدة النووية ستؤدي الغرض منها.
اما السيناريو الآخر الذي تتحدث عنه "القدس العربي" فهو أن تلتزم إدارة ترامب بقرارات بايدن الأخيرة وهو ما سيعني أن الحرب الأوكرانية ستستمر وأن احتمالات التصعيد ستزداد، ليس مع روسيا وحدها بل مع الصين وكوريا الشمالية وإيران طبعا. وعندها لن يكون الأمر مجرد كلام لا بالنسبة لروسيا ولا بالنسبة لفرنسا، وستكون مصاريع يوم القيامة العالمي قد انفتحت.
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،فرص التوصل إلى وقت إطلاق النار في لبنان ،وترقب الإجراءات التي سيتخذها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
الديار اللبنانية: زيارة هوكشتاين... فرصة مُهمّة... وتفاؤل حذر
اشارت الصحيفة إلى أن اجتماعات المبعوث الأمريكي تناقضت بين الايجابية والغامضة احيانا، لكن التفاؤل اللبناني يبقى حذرا لأسباب عدة، فالمخاوف ان تكون مهمة المبعوث الاميركي استنساخ لتجربة غزة وفشل مساعي وقف النار لاكثر من مرة، مع ان هناك اختلافا كبيرا بين حرب غزة ولبنان، لكن العامل المشترك بين الحربين هو في المشروع «الاسرائيلي» لتغيير المنطقة والأهداف «الإسرائيلية»، بتحويل الساحتين في لبنان وغزة الى مناطق محروقة وغير صالحة للسكن ، لهذه الأسباب يعتقد كثيرون ان التفاؤل بوصول الإتفاق الى خواتيم ايجابية يسوده الحذر الشديد
العربي الجديد:زلزال ترامب القادم
اعتبر كاتب المقال أن فوز دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كان انتصاراً انتقامياً بامتياز ستكون له عواقب سياسية واجتماعية ودبلوماسية وبيئية، وحتى ديمقراطية، ما يدعو إلى القلق، وهو ما يتردّد صداه في أكثر من مكان، مع وجود خطر قائم بشكل متزايد: إغراء التطرّف اليميني الشعبوي لأن أنظمة سلطوية كثيرة في العالم قد ترى في ترامب وطريقة حكمه نموذجا يُحتذى ويبرّر أساليب حكمها الاستبدادية
الأوروبيون يقول الكاتب لا يتخوّفون فقط من العلاقات الغامضة التي تربط ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإنما أيضا من صعود اليمين المتطرّف الذي سيجد في ترامب أكبر حليف وسند له للوصول إلى السلطة في أكثر من دولة أوروبية. وعلى مستوى أزمة الشرق الأوسط، ما ينتظر هذه المنطقة سيكون الأخطر، لأن فريق حكومته يتكوّن من مجموعة من المتطرّفين الذين يتباهون بموالاتهم وتأييدهم المطلق لإسرائيل ولسياسات حكومتها المتطرفة
الخليج: الخطر النووي الداهم
يرى الكاتب أن متابعة تفاصيل العالم الراهن، تقود إلى الاستنتاج بأن كل آليات التعاون والحوار معطلة ومغيبة، بينما تهيمن لغة الصراعات والحرب، ويبدو أن هذا النهج سيستمر ويسود في الفترة المقبلة، ولا يوجد حظ كبير لتفاديه، بسبب اشتداد الاحتقان في العلاقات الدولية، والتجاوز على المعاهدات والمواثيق، والتضارب الشديد بين مصالح القوى الكبرى وأجنداتها
ويوضح الكاتب أنه من أخطر مؤشرات التأزم الشديد، أن الصراعات التي تندلع لا تنتهي بسرعة، ويتعذر فيها الحسم، فالغالب والمغلوب كلاهما ينزف، مثلما هو الحال في الحرب الدائرة في أوكرانيا، أو المفتوحة في الشرق الأوسط، وغيرها من الأزمات الأخرى. وفي ظل العجز الدولي، ستتحول هذه الصراعات إلى معارك تمهد لحرب نووية شاملة، قد تكون قريبة، وإن توهم البعض أنها مستبعدة أو مستحيلة الوقوع
الشرق الأوسط: مجموعة العشرين وقمة اللاحسم
يرى كاتب المقال أن قمة ريو دي جانيرو بدت كأنها قمة الانتظار وعدم الحسم، ذلك أن الأنظار مركزة على المواقف التي سيتخذها خلف الرئيس بايدن، الرئيسُ المنتخب دونالد ترمب، في البيت الأبيض بعد قرابة ستين يوماً، فعوضاً عن تعزيز عالم التجارة الحرة، تنبت الآن براعم التهديد بحروب اقتصادية جديدة من خلال التعريفات الجمركية العقابية على أوروبا والصين، وبدلاً عن الالتزام بحماية المناخ والاتفاقيات الدولية، من المرجح أن تنسحب بلاده مرة أخرى من «اتفاقية باريس» بشأن تغير المناخ
ووفق الكاتب لم يكن بايدن وحده في قمة العشرين «البطة العرجاء» في واقع الأمر، فقد صاحبه في درب الآلام، المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أضحى بدوره ضمن سرب البط المعطل، لا سيما بعد انتهاء ما يُعرف بـ«ائتلاف إشارات المرور»، ما يعني أنه يشارك وهو غير قادر على البت في أي قضايا مهمة
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان ووضع الأحزاب الإسلامية في مصر وسوريا في ظل التغيرات الإقليمية ،إضافة إلى السماح لأوكرانيا استخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي
المدن الالكترونية:مساعٍ لتحميل لبنان مسؤولية الفشل
اعتبر منير الربيع في مقاله أن السلوك الإسرائيلي لا يوحي بوجود نيّة جدية لوقف إطلاق النار، لا في لبنان ولا في قطاع غزّة، حيث يحاول الإسرائيليون فرض الاتفاق الذي يرونه مناسباً من خلال تكثيف وتصعيد العمليات العسكرية، ومحاولة تعميق الدخول البرّي، مضيفا أن الجانب الخبيث في الآلية الإسرائيلية المعتمدة عسكرياً وتفاوضياً، يتصل بمحاولة جعل لبنان هو الذي يرفض الاتفاق. لذلك تسارعت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تسريب معلومات عن مسؤولين بأن الاتفاق أصبح قريباً، وأن إسرائيل ستبقى مصرة على التمتع بحرية الحركة العسكرية والأمنية في لبنان. وذلك للتشويش على أي اتفاق أميركي لبناني. لذلك يظهر وكأن هناك اتفاقين
العربي الجديد: العراق وترامب الثاني... أي مستقبل؟
كتب إياد الدليمي أن خصوصية العراق بالنسبة لترامب تكمن في موقفه الذي رأى أن الغزو الأميركي لهذا البلد كان كارثياً، مضيفا أن
ترامب قادم بقوة، وهو يريد أن يكون شريكاً لنتنياهو في رسم محدّدات "الشرق الأوسط الجديد" وملامحه، وعليه، يجب أن تتحلّى الاستعدادات لحقبة ترامب الثانية بتفاهماتٍ كثيرة مع توقّع مفاجآت كثيرة، والعراق سيكون في مقدمة أولويات التفاهمات بين ترامب ونتنياهو، فهو المقصود الأبرز في خلطة ما بعد "طوفان الأقصى"، وهو المؤشّر الذي على أساسه قد يُختبَر نجاح "الشرق الأوسط الجديد"، الذي يُراد له أن يحلّ في محلّ شرق أوسط "سايكس بيكو"، الذي ربّما يكون مفعوله قد انتهى وباتت المنطقة بحاجة إلى اتفاقية "نتنياهو ترامب" لتحديد مسارات جغرافيا المنطقة، ولرسم سياسات العالم قرناً مقبلاً
العرب :الإسلاميون في سوريا ومصر.. خطة للتأقلم مع واقع جديد
أشار هشام النجار في مقاله إلى أنه لا مجال لاستغلال الواقع الراهن لجعل الإسلاميين أنفسهم رقما أولا أو ثانيا أو حتى عاشرا في معادلة الإقليم، في ظل تراجع إيران ودخول الإسلام السياسي الشيعي مرحلة الانزواء، ومعاناة تركيا من هزيمة معنوية بصحبة الإسلام السياسي السني، وتراجع الرهان على حماس بعد تفكيكها، مع عدم إغفال التحولات في مواقف قطر تجاه احترام سيادة الدول واختيارات الشعوب والتعاون مع الحكومات والقادة الشرعيين
وأوضح الكاتب أن الإسلاميين يحتاجون هذه المرة إلى تحديد مصيرهم بالخروج من دائرة تفكيرهم النمطي وتصوراتهم التقليدية، والبدء في الاستماع بروية وتبصر لنصائح مفكرين مستقلين، حيث يشهد الشرق الأوسط حالة مختلفة في ما يتعلق بالمشاريع الدينية غير العربية أي (إسرائيل – إيران – تركيا)
الخليج :صبّ الزيت على النار
أشار الكاتب إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى أخيرا الضوء الأخضر لكييف كي تستخدم الصواريخ بعيدة المدى ، بحجة وجود مزعوم لقوات من كوريا الشمالية تقاتل إلى جانب القوات الروسية ،لكن القرار الأمريكي يقول الكاتب يحمل في طياته بعداً أكبر من تبرير وجود قوات كورية شمالية، إنه يضع الإدارة الأمريكية الجديدة أمام واقع تحاول تفاديه بعدم الانخراط في مواجهة مباشرة مع روسيا، والسعي لإيجاد حل سياسي
واعتبرت الصحيفة أن القرار الأمريكي يعتبر تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية، وذلك قبل شهرين من تولي الرئيس ترامب السلطة، إعطاء الضوء الأخضر بضرب العمق الروسي يعتبر خطوة خطرة، لأن روسيا قد ترد باستخدام القوة ضد القواعد العسكرية الأمريكية ومختلف المواقع والمنشآت الأوروبية، بما في ذلك إشعال الحرائق وتنفيذ أعمال تخريبية، وهو ما أشارت إليه صحف أمريكية
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن سعي إسرائيل لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ومقال عن مستقبل السياسة الخارجية الامريكية خلال ولاية ترامب.
صحيفة العربي الجديد: إسرائيل وخريطة شرق أوسط جديدترى سميرة المسالمة في صحيفة العربي الجديد لم تعد إسرائيل تجد ما يمنعها من إعلان طموحها في إعادة تشكيل الحدود والمعادلات الإقليمية بشكل مباشر، إذ تعمل لفرض حدود جديدة عبر التوسّع الاستيطاني، والعمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، في غزّة والضفة الغربية، كما تمارس أعلى درجات استغلال الأزمات في دول المنطقة لتحقيق أهدافها بما يرسّخ وجودها قوةً مسيطرةً ومقرّرةً مصير الشرق الأوسط.
وتابعت الكاتبة ان هذا المشروع يعتمد على استثمار عوامل الضعف الإقليمي، مثل الانقسامات والمحاور والمطامع السلطوية، وحاجتها إلى الدعم الأميركي لتثبيت شرعيتها، في مقابل الصمت على انتهاكات إسرائيل حقوق الشعب الفلسطيني، وحروبها في المنطقة، كما تستفيد من الأوضاع التي تخلّفها الصراعات الداخلية التي تعانيها بعض الدول، مثل سورية ولبنان والعراق، إلى جانب التراجع الملحوظ في دعم المجتمع الدولي القضايا العربية الجوهرية، كالقضية الفلسطينية، والثورات ضدّ الأنظمة الاستبدادية القمعية.
كما تحاول إسرائيل توسيع نفوذها الإقليمي تضيف الكاتبة سميرة المسالمة، بدعوى استهداف بنى حزب الله في لبنان، حيث تستغلّ الانقسامات الطائفية، وحالة التوتّر السياسي التي خلقها سلاح حزب الله مع الأطراف اللبنانية.
صحيفة الشرق الأوسط: السّمات الدولية لسياسة ترمبيقول نصيف حتي في صحيفة الشرق الأوسط إن عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تحمل تداعيات كبيرة على ما يعرف بالعلاقات العابرة للأطلسي أو على «البيت الاستراتيجي الغربي» في لحظة شديدة الأهمية في سياق إعادة تشكيل نظام عالمي جديد، أو ما يعرف بنظام ما بعد «بعد الحرب الباردة».
واضاف الكاتب ان هذا النظام لم يستقر بعد مع الصعود السريع للدور العالمي للصين الشعبية في كل من الجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا السياسية والدور الروسي الذي أعاد تموضع موسكو على الصعيد العالمي بعد الزمن السوفياتي، وعلى الصعيدين الآسيوي والأوروبي بشكل خاص كلاعب أساسي: الحرب في أوكرانيا وحول أوكرانيا خير دليل على ذلك. ولا بد من التذكير أن الحرب الأوكرانية كانت عنصراً أساسياً في إعادة إحياء دور منظمة حلف شمال الأطلسي بعد مسار تهميش دورها غداة انتهاء الحرب الباردة.
ومن أهم سمات «الترمبية» يقول الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط هي سياسة الأحادية الحادة والناشطة على حساب ما يعرف بالدبلوماسية متعددة الأطراف التي تقوم على التعاون الدولي بأشكال وصيغ مؤسسية مختلفة. وانسحاب ترمب في رئاسته الماضية من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة «الشراكة العابرة للهادئ» خير دليل على ما ذكر.
صحيفة القدس العربي : مرة أخرى حول طبيعة حرب السوداناعتبر شفيع خضر السعيد في صحيفة القدس العربي أن فشل فترات الانتقال السابقة في السودان كان نتيجته انقلابات عسكرية، ولو بعد فترات ديمقراطية قصيرة فاشلة أيضا، ولكن كان واضحا أن الفشل في الفترة الانتقالية الأخيرة سيؤدي إلى نتائج تختلف نوعيا.
وأوضح الكاتب انه منذ الإطاحة بالبشير والسودان يعاني من حالة السيولة السياسية بسبب ما أصاب النخب السياسية من تشظ وتخوين وعدم الاعتراف المتبادل بينها، وهو وضع ولغت فيه النخب حدا ظل يدفع الفترة الانتقالية بقوة نحو الفشل.
وعند اقتران هذا الوضع بالنزاعات القبلية والعرقية الدامية المتفجرة في أنحاء البلاد المختلفة، وبالتوترات الناتجة من وجود عدة جيوش في البلاد، وبالاحتكاكات المتصاعدة بين قيادة الجيش السوداني وقيادة قوات الدعم السريع، فإن فشل الفترة الانتقالية لم يكتف هذه المرة باستدعاء الانقلاب العسكري، وإنما قذف بالبلاد في أتون الحرب المدمرة.
وتابع الكاتب في صحيفة القدس العربي ان الحديث عن مسببات الحرب ليس ترفا نظريا، أو مجرد تمرين ذهني، وإنما ضرورة لبحث كيفية إيقافها. والصراع على السلطة، أو محاولات النظام البائد للعودة، هي من أسبابها الحقيقية، ولكن لا يمكن اختزال الأمر في هذه العوامل الداخلية وتجاهل أنها أيضا حرب ضد السيادة الوطنية وبهدف تقسيم السودان.
فرص الوصول إلى وقف لإطلاق النار في لبنان ومستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض،بالإضافة إلى الأزمة السياسية في ألمانيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
الخليج:الحرب وما بعدها.. لبنان ومصيره
اعتبر عبد الله السناوي في مقاله أن نفس اللعبة تتكرر مرة بعد أخرى دون أن تصل إلى أي وقف لإطلاق النار على جبهتي الحرب المشتعلة في غزة ولبنان.و الكلام الإسرائيلي عن تقويض مخزون حزب الله في الجنوب ثبت أنه لم يكن صحيحاً حيث تتصاعد حدة ومستويات عملياتها، حتى وصلت إلى مبنى وزارة الدفاع وهيئة الأركان ونافذة حجرة نوم نتنياهو في بيته ب«قيساريا».
الكاتب أوضح أن معضلة نتنياهو أنه إذا أوقف القتال على جبهتي غزة ولبنان من دون أن يحقق أهدافه المعلنة فسوف ينظر إليه في إسرائيل على أنه فشل فشلاً ذريعاً ،أما الرئيس جو بايدن فيحاول وهو يلملم ملفاته مغادراً البيت الأبيض والتاريخ معاً، أن يخفف من وطأة هزيمته السياسية والأخلاقية بوقف إطلاق نار على الجبهة اللبنانية. فيما يحاول الرئيس ترامب، الذي يوشك أن يدخل البيت الأبيض مجدداً، أن يثبت صدقيته فيما بذله من وعود بوقف الحرب في لبنان وغزة
العرب: ألمانيا في مُفترق طُرُق بَعد عَطَل إشارة المُرور
يرى كاتب المقال أن حُكومة إشارة المُرور في ألمانيا، التي تشَكّلت واكتسَبَت تسمِيَتها مِن تحالف ثلاثة أحزاب، باتَت اليوم مِن الماضي .و حين تُغادر حُكومة إشارة المُرور سَتترك خلفها كومة ملفات عالقة، كالكساد وانعِدام النمو وتقَلّص الناتِج المَحَلي وتدَهور الاقتصاد والهجرة، ويَجب على الحُكومة التي ستَحل مَحَلها التعامل مَعها بحِكمة وجُرأة، و سَيَكون عليها مُواجهة الكثير مِن التحَدّيات، كتعزيز الاقتصاد واعتماد سياسة ضَرائِب وطاقة جَديدة والحَد مِن الهجرة، إضافة إلى تَدعيم الأمن القومي مِن خلال دَعم الجَيش والشُرطة
وأشار الكاتب إلى أن ما يَحدث اليوم مِن أزمة اقتصادية شَبيه بما حَدَث عام 1929، حين ضَربت الأزمة الاقتصادية العالمية الاقتصاد الألماني الذي كان مُزدَهِراً، و البَعض يَخشى من أن ينتهي الأمر بألمانيا قريباً إلى ما انتهت إليه اليوم الكثير مِن الدول الغربية مِن صُعود لليمين واحتمالية وصوله إلى السُلطة
الشرق الأوسط:ماذا يريد الخليج من العهد القادم للرئيس ترامب؟
اعتبرت الصحيفة أن ما يريده الخليج خلال العهد الثاني لحكم ترامب يمكن اختصاره تحت ثلاثة عناوين: سياسي واقتصادي وثقافي. فشعار ترمب «إنهاء جميع الحروب» مُغرٍ لأهل الخليج، كما هو توظيفه للمصالح الاقتصادية لتحقيق ذلك. ورغم التقارب في الحاجة للتصدي للهجرة غير الشرعية وللممارسات التجارية الضارة، فوجهة نظر الجانبين مختلفة في الحلول
فيما يتعلق بالحروب الثقافية في أوروبا وأميركا، الخليج يرغب في العمل مع الولايات المتحدة للتصدي للكراهية والتعصب والخليج يتمنى أن يقود البيت الأبيض حملة المصالحة الثقافية والتفاهم المتبادل. فالحروب الثقافية قد أدّت إلى ارتفاع وتيرة خطاب الكراهية وجرائمها في مناطق كثيرة. ومن الثمار المقلقة لهذه الحروب تزايد مظاهر العنصرية والعداء للأديان، خاصة ظاهرة الإسلاموفوبيا
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ،أهداف الضربات الإسرائيلية على سورية،وتداعيات القصف الإسرائيلي على الجانب الصحي والبيئي في لبنان ،بالإضافة إلى مستقبل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في عهد دونالد ترامب
العربي الجديد : لماذا تشتدّ الضربات الإسرائيلية على سورية؟
يرى غازي دحمان في مقاله أن إسرائيل تستثمر اختلال ميزان القوى بدرجة كبيرة لمصلحتها في صراعها مع إيران، والهدف الإسرائيلي الاستراتيجي من زيادة وتيرة الضربات على سورية يتمثل في تحطيم خطّ الدفاع الثاني، والاحتياط الاستراتيجي لحزب الله، وتفكيك الروابط بين الساحتين السورية واللبنانية، وصولاً إلى عزل حزب الله نهائياً عن مراكز الدعم في إيران وتدمير البنية الاحتياطية في سورية.
وخلص الكاتب إلى أن هذه الاستراتيجية تدفع النظام السوري إلى الطلب من إيران التراجع عن تكتيكاتها في مواجهة إسرائيل وتغيير الأسلوب القديم، كما تدفع روسيا إلى الضغط على إيران للتوقف عن توظيف الجغرافية السورية في الصراع مع إسرائيل، بالنظر لما باتت تنطوي عليه من مخاطر على النظام السوري، قد تضع الاستثمارات الروسية والإيرانية في سورية ضمن دائرة الخطر، وتؤثّر بشكل كبير في مشاريعهما الجيوسياسية في المنطقة
الديار اللبنانية: تلوث قاتل يجتاح المدينة: بيروت تحت وطأة الخطر السام
أشارت كاتبة المقال إلى أن أضرار القصف الإسرائيلي على لبنان لا يقتصر على الدمار المادي والمباني المهدمة، بل تتعداها لتشمل أضرارًا بيئية وصحية لا تقل خطورة. وأحد أبرز هذه الأضرار هي الروائح الكريهة التي تنبعث في الهواء بعد الهجمات، وهي نتيجة مباشرة للاحتراق والتدمير الذي يشمل المواد الكيميائية والبنية التحتية.مضيفة أن الروائح الكريهة تشكل خطرًا جسيمًا على الصحة العامة يتجاوز الإزعاج الحسي. فالغازات السامة التي تتصاعد نتيجة احتراق المواد البلاستيكية والمعادن والكيماويات تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية خطرة مثل الربو والتهاب القصبات، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن، ولا تقتصر الأضرار على الجهاز التنفسي فحسب، بل تمتد إلى الجهاز العصبي أيضًا، حيث يعاني الأشخاص من الصداع النصفي، الدوار، والتوتر العصبي الذي قد يستمر لفترات طويلة حتى بعد زوال الروائح، مما يؤثر سلبًا على القدرة على التركيز والنوم
العرب: معركة إيران.. بين إستراتيجيات ترامب وحسم نتنياهو
كتب إسماعيل المنصوري أن منطقة الشرق الأوسط تبدو وكأنها على شفا تحول إستراتيجي كبير، حيث يمكن أن تتحول معركة إيران إلى صراع متعدد الجبهات والأخطر من ذلك أن تغرق المنطقة في سباق تسلح نووي إذا لم تتم معالجة الملف الإيراني بشكل حاسم
واعتبر الكاتب أن إسرائيل قد تمكنت من إقناع المؤسسة العسكرية الأميركية بضرورة تحييد الخطر النووي الإيراني وألا يتم إعطاء إيران مساحة زمنية أخرى وحرية، كما حدث منذ عام 2018 ، إثر انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، لتتحول إلى جبهة نووية. وأضاف الكاتب أن نتنياهو قام بعد 7 أكتوبر، بالعمل على إضعاف قدرات إيران الدفاعية القريبة والبعيدة إلى الحد الذي يجعلها غير قادرة على الدفاع عن نفسها. وما نراه منذ أشهر من حشد للأصول الجوية من قاذفات إستراتيجية، وطائرات التزود بالوقود، بالإضافة إلى حاملات الطائرات في المنطقة، ينبئ بأن إسرائيل تتجه نحو قيادة معركة إيران
صحيفة الخليج:بكين وواشنطن.. تهدئة أم تصعيد؟
أشارت الصحيفة إلى أن فرص ومجالات التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين كثيرة، بعيداً عن المواجهة الاقتصادية، وخاصة في ما يتعلق بالمجال العسكري، وتخفيف مخاطر المواجهة العسكرية، ومكافحة المخدرات وإدارة المخاطر الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والمناخ، وهي قضايا إذا تم الاتفاق بشأنها، يمكن أن تشكل مدخلاً لعلاقات أوسع وأكثر استقراراً، لكن المشكلة يقول الكاتب تكمن في الرئيس ترامب الذي يرفع شعار: «سأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، وهو شعار يعبر عن مواجهة مع قوى أخرى، تنازع الولايات المتحدة على موقع قيادة النظام الدولي، وتسعى إلى قيام نظام جديد متعدد يقوم على المساواة والعدالة الدولية، والمقصود هنا الصين بما تمثله من قوة اقتصادية وعسكرية تنافس الولايات المتحدة
سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الشرق الأوسط وأوروبا والمخاوف التي تحيط بها ،وسيناريوهات تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع إيران ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
صحيفة العرب:مآسي من لا علاقة لهم بعمليات حماس وحزب الله
اعتبر محمد أبو الفضل في مقاله أن ما تسعى إليه إسرائيل لأجل تقليص أذرع إيران والقضاء على ظاهرة المقاومة (حسب تعبيرالكاتب) يجلب لها مخاوف من دول عربية كبيرة ترفض قيام إسرائيل بفرض الأمر الواقع وسيطرتها على الحل والعقد، موضحا أن رهانات حماس وحزب الله في سبيل الوصول إلى نصر يمكنهما من تحقيق أهدافهما، قد تكون كبيرة على مواصلة المقاومة ضد إسرائيل، في حين وجدت الأخيرة فيما جرى خلال الأسابيع والأشهر الماضية فرصة لوضع ترتيبات أمنية مريحة لها
ويخلص الكاتب إلى أن إسرائيل تعمل على تصفية المقاومة كي لا تنشغل بالجولة المقبلة وطرق التعامل معها، وهو ما جعل الحرب الراهنة أطول الحروب التي خاضتها منذ نشأتها
موقع لبنان 24: إيران تستميت لدفع إدارة ترامب الجديدة نحو الدبلوماسية
ترى هدى رؤوف في مقالها أن إيران لا تتعامل مع أي تغيرات دولية أو إقليمية بصورة آنية، لكنها تستعد للسيناريوهات المحتملة والمختلفة، كما تعمل على استغلال التحديات لتوظيفها لمصلحتها، ومع استعداد إيران لسيناريو مجيء ترمب الذي لا ينوي تغيير النظام الإيراني، بدأت تتأهب لسيناريو سياسة الضغط الأقصى المحتملة عليها.وسارت بذلك في مسارين، الأول إبداء عدم أهمية سياسة الضغط الأقصى
ومن جهة أخرى، تبارت الكتابات الإيرانية وأثير الجدل السياسي حول ضرورة تغيير السياسة الإيرانية تماشياً مع التغيرات الدولية،
وتدرك طهران في جميع الحالات تعلق الكاتبة أن فريق الأمن والسياسة الخارجية في إدارة ترمب سينتهج نهجاً صارماً ضد إيران والصين باعتبار أنه يضم أشخاصاً سيدفعون الحكومة الأميركية إلى تصعيد التوتر
صحيفة القدس العربي: قراءة مبكرة في سياسة ترامب الخارجية
اعتبر عبد الحميد صيام في مقاله أن ترامب قد يلغي اتفاقية الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس. الدولة الفلسطينية ستختصر إلى كيان ممزق وبؤر ومعازل وشريط تحت أرضي يربطها بما تبقى من غزة. ولا يهمه إذا سمى الفلسطينيون هذه المناطق دولة. وقد يجد من بعض القيادات الفلسطينية من يقبل مثل هذا العرض. وقد يقبل ترامب بتغييرات أساسية في حدود غزة ويعطي إسرائيل في البداية دورا أساسيا في موضوع الأمن وإعادة الإعمار وإعادة المهجرين
أضاف الكاتب أن ترامب قد يبدأ بالتعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية التي يعتبرها تهديدا للأمن القومي. وإذا نجح في إطفاء النيران في أوروبا الشرقية، فقد يعطيه هذا زخما للانتباه أكثر إلى الشرق الأوسط. وقد يستمع إلى نصائح بعض أصدقائه العرب، بتناول قضايا الشرق الأوسط مجتمعة. وإلا فمسلسل الصراع سيستمر ويتوسع وسيدفع الجميع الأثمان بمن فيهم الشعب الأمريكي
صحيفة الخليج:أوروبا القلقة
اعتبرت الصحيفة أنه من حق أوروبا أن تشعر بالخوف من عودة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. فالمخاوف من تداعيات عودته قد تكون مزلزلة للعلاقات عبر الأطلسي، ويبدو أن أوروبا تواجه تغييرات جيوسياسية حقيقية وحالة من عدم اليقين ومخاوف مما يحمله المستقبل
وأشارت الصحيفة إلى أن العجز التجاري الأمريكي في السلع والخدمات مع الاتحاد الأوروبي بلغ 124 مليار دولار في العام 2024، وهو ما يسعى ترامب إلى تعديله من خلال التوصل إلى صيغة تجارية جديدة تنهي هذا العجز. كما يطمح ترامب إلى تحويل جزء من مصانع الشركات الأوروبية إلى السوق الأمريكية في العديد من القطاعات الحيوية وهو الجانب الآخر الذي تخشاه الدول الأوروبية
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن سعي وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش لضم الضفة الغربية المحتلة وموضوع عن تهديد الرئيس التركي لاجتياح شمال سوريا.
افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: أوهام سموتريتشتقول افتتاحية صحيفة الخريج الامارتية إن دعوة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتوسيع الاستيطان فيها، لا تنفصل عن سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو، فهي تمارس في الواقع هذه السياسة في إطار رفضها لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومن خلال حرب الإبادة والتهجير التي تقوم بها، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية المشروعة.
وتابعت الافتتاحية ان الحكومة الإسرائيلية والحكومات التي سبقتها تجتهد في توسيع الاستيطان والتهويد من خلال الاستيلاء على الأرض واقتلاع سكانها، وتصريح وزير المالية الإسرائيلي هو تحصيل حاصل لما يجري على الأرض، لكن صدوره في هذا التوقيت مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة يحمل معنى تحويل فرض السيادة على الضفة الغربية إلى أمر واقع.
واعتبرت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية أن ترامب سبق و«منح» إسرائيل السيادة على مدينة القدس واعتبارها «عاصمة أبدية لإسرائيل»، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، كما «منحها» مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بما يتعارض وينتهك كل القرارات الدولية التي تدعو لانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة.
صحيفة القدس العربي: ماذا وراء تهديد أردوغان باجتياح عسكري جديد للشمال السوري؟افاد بكر صديقي في صحيفة القدس العربي ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال خطاب ألقاه بمناسبة إحياء الذكرى وفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك أشار إلى اجتياح عسكري جديد محتمل للأراضي السورية يستكمل منطقة عازلة على طول الحدود التركية، لإبعاد هذا «الخطر الإرهابي» عن تلك الحدود.
وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي ان التهديد التركي الموجه إلى مناطق الإدارة الذاتية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ليس الأول من نوعه، فلا تمضي سنة، منذ قيام تلك الإدارة، من غير أن يطلق المسؤولون الأتراك تهديدات مماثلة، وقد تحوّل بعضها إلى وقائع كما في حالتي عفرين وتل أبيض ـ رأس العين.
لكن الجديد يضيف بكري صديقي في صحيفة القدس العربي هو أنه قد صدر عن رأس هرم السلطة بعد عدة أسابيع شاع فيها تفاؤل حذر في الرأي العام بشأن احتمال إطلاق عملية سياسية جديدة لحل سلمي للمسألة الكردية في تركيا، بعدما أطلق رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي مبادرة غامضة، لكنها تاريخية بالقياس إلى الإيديولوجيا المتشددة التي يتبناها الرجل وحزبه، وتاريخهما المناهض للحركة السياسية الكردية، يمكن تلخيصها في مقايضة إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان مقابل إلقاء الحزب للسلاح بصورة نهائية.
صحيفة الشرق الأوسط: الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!يرى عثمان ميرغني في صحيفة الشرق الأوسط ان جملة الظروف غير متوفرة التي وردت في تقرير أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وتكررت بصيغ مختلفة في جلسة مجلس الأمن الدولي، قد أبطلت مقترح إرسال قوات دولية إلى السودان تحت عنوان حماية المدنيين وإنشاء مناطق آمنة. وعلى الرغم من أن غوتيريش تعرض لحملة انتقادات من الأطراف المدنية في تنسيقية «تقدم» التي روّجت الاقتراح، فإنه كان واقعياً في موقفه، وفي قراءته للمشهد، وفهمه لتداعيات لمثل هذا القرار.
وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان إنشاء مناطق آمنة ونشر قوات دولية يتطلبان جملة من المعطيات التي لا تتوفر بسهولة؛ أهمها وجود إرادة دولية والتزامات بتوفير الدعم المادي الكبير واللوجيستي، وبالأهداف الإنسانية البحتة للعملية من دون وجود تدخلات سياسية وأجندة خفية ترمي لاستغلال العملية لأهداف أخرى. أضف إلى ذلك أن نشر قوات دولية من دون أي اتفاق لوقف النار يعد مغامرة خطرة، تضع هذه القوات في مرمى النيران، ما يعرقل عملها ويحد من قدرتها على تحقيق أهدافها.
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها قراءة في التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان ومقال عن قضية التسريبات التي باتت تهز الراي العام العراقي.
موقع البيان : لبنان: مغزى عمليات إسرائيل؟يرى عماد الدين اديب في موقع البيان ان العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي في لبنان ليست عمليات ردع أو دفاع أو ثأر، لكنها تدخل في نطاق عمليات التصفية والسعي إلى التغيير الاستراتيجي في الجغرافيا والديموغرافيا.
وتابع الكاتب انه باختصار تريد حكومة نتنياهو تجاوز مرحلة ردع «حزب الله» أو حتى تصفية مقاومته وقواعده وأسلحته، وعليها تحقيق 3 أهداف إضافية استراتيجية.
وهي أولاً: تنظيف قرى الجنوب الأمامية والبقاع والضاحية الجنوبية في بيروت من أي مراكز قيادية أو سيطرة عسكرية وأمنية وسياسية ومالية للحزب.
ثانياً: تغيير التركيبة الديموغرافية لهذه المناطق من مناطق ذات أغلبية تابعة أو موالية للحزب إلى خليط سكاني من مختلف الطوائف غير المسيسة.
ثالثاً: استخدام النزوح السكاني الذي يتعدى المليون وثلاثمائة ألف مواطن ومواطنة لخلق حالة ضغط اقتصادي وسياسي على كل مفاصل الدولة اللبنانية، لإنهاء وتصفية وجود «حزب الله» من قبل الدولة اللبنانية، وإحلال قوات وأسلحة الجيش اللبناني الوطني محلها.
موقع انديبندنت عربية : مراجعات مرحلة انتقالية في أميركا والعالماعتبر رفيق خوري في موقع انديبندنت عربية أن ترمب ليس هو "سوبر صقر" كما يوحي خطابه. ولا هو نسخة متأخرة من المحافظين الجدد أيام الرئيس بوش الابن والأحادية الأميركية الذين أرادوا تغيير الشرق الأوسط والعالم. ولا هو براغماتي من مدرسة "الواقعية السياسية" التي كان الرئيسان باراك أوباما وجو بايدن آخر تلاميذها.
ففي السياسية الخارجية يقول الكاتب إن أوكرانيا باتت خائفة من أن يضحي ترمب بها على مذبح علاقاته مع بوتين ويجبرها على تسوية تكون فيها خاسرة أوروبا خائفة على أمنها من هزة أميركية لحلف "الناتو"، وعلى اقتصادها.
اما بخصوص ايران يضيف الكاتب فهي في مرحلة بين وبين. فالقوة "الثورية" التي أراد ترمب عزلها وأخرج أميركا من الاتفاق النووي معها وفرض عليها "الضغط الأقصى" هي اليوم القوة الإقليمية التي تدير "وحدة الساحات" في حرب غزة ولبنان.
وأضاف الكاتب في موقع انديبندنت عربية ان إسرائيل تنتقل من صديق ديمقراطي داعم لها مع مطالب بشأن المدنيين و"حل الدولتين" إلى صديق جمهوري داعم لا يطلب منها شيئاً. بل إن ما لا يزال ثابتاً في الشرق الأوسط هو "الاتفاقات الإبراهيمية" التي عمل لها ترمب وقادة الخليج مرتاحون لحليف واضح يعرفون ما يطلبه
صحيفة العرب اللندنية : حرب التسريبات تتفجر بوجه حكومة السوداني مع اقتراب سنة الانتخاباتأفادت صحيفة العرب اللندنية ان التسريبات الصوتية لسياسيين ومسؤولين في أجهزة الدولة العراقية تحوّلت إلى ظاهرة مقترنة باشتداد الصراعات على السلطة وتخطيها ضوابط العمل السياسي وأخلاقياته.
وأضافت الصحيفة ان الظاهرة اقتحمت خلال الفترة الأخيرة الدائرة القريبة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتوازي مع العودة القوية للجدل بشأن التعديل الذي أعلن نية إدخاله على حكومته والذي لا يحظى بموافقة عدّة أطراف مشكّلة للحكومة وبادرت ردّا على ذلك بفتح النقاش حول مدى نجاح السوداني في تنفيذ برنامجه الحكومي وما يتعلق بذلك من إثارة للتساؤلات بشأن أحقيته في استكمال ولايته حتى موعد الانتخابات البرلمانية القادمة المقرّرة لسنة 2025.
وتساهم التسريبات وما تكشف عنه من فضائح تحتاج إلى جهود كبيرة وتحقيقات دقيقة للوقوف على مدى صحّتها في تعقيد المشهد حول رئيس الوزراء وتسميم الوسط السياسي الذي ينتمي إليه ويتحرّك داخله، وتعقّد بذلك من مهامه ، ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن أوساط سياسية قريبة من السوداني وصفها لظاهرة التسريبات الصوتية بـ”الحرب” المرتبطة بالصراع السياسي الآخذ في التصاعد استعدادا للانتخابات القادمة.
The podcast currently has 219 episodes available.
3 Listeners
5 Listeners
3,688 Listeners
378 Listeners
96 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
38 Listeners
194 Listeners
669 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
124 Listeners
2 Listeners