عناوين النشرة العلمية :
- أغرب نوع من الديناصورات غير المألوفة وُجد بالقرب من مدينة بولمان في المغرب
- الأطعمة فائقة المعالجة تضرّ بالصحة الإنجابية وتفاقم مشاكل السمنة والسكّري والقلب
- الصين واليابان تضمّ أهمّ تجمّعين للابتكار عبر العالم، بحسب تصنيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية
الصورة السابقة التي كوّنها علماء المتحجّرات حول شكل ديناصور spicomellus afer كانت تستند إلى عظمة واحدة عُثر عليها في المغرب عام 2019. لكنّ اكتشاف متحجّرات جديدة قرب مدينة بولمان في المغرب وتحديدا في التكوين الجيولوجي الذي يسمّى "المرس الثالث"، وفّر للعلماء رسما جديدا وفكرة أوضح عن مظهر هذا الديناصور غير المألوف.
بالاستناد إلى مضمون الدراسة التي نشرتها حديثا مجلة "Nature" وكتبها فريق علمي بريطاني-مغربي، كان أحد أغرب الديناصورات المكتشفة على الإطلاق مكسوّا بأشواك عظمية يبلغ طول كل منها نحو متر. وهو أمر لم يُلاحظ سابقا في أيّ نوع آخر من الفقاريات الحية أو المنقرضة. كانت الأشواك العظمية التي تخرج من أضلاع ورقبة ديناصور spicomellus afer تلعب دور الدِّرع الوقائية التي استخدمها، بادئ الأمر، لأغراض دفاعية. فيما بعد، استخدم الديناصور spicomellus دّرعه للجذب بغرض التزاوج وإبعاد الديناصورات المنافسة، كما شرح لنا في التسجيل الصوتي، أحد كتّاب هذه الدراسة، الأستاذ والباحث في علم الجيولوجيا في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، عبد السلام الخنشوفي.
الديناصور spicomellus afer الذي عاش قبل نحو 165 مليون سنة في العصر الجوراسي الوسيط، يعتبر أقدم نموذج من مجموعة من الديناصورات العاشبة المدرّعة تُسمى Ankylosaures.
يقدّم هذا النوع من الديناصورات إثباتا علميا حول التطوّر البيولوجي للديناصورات التي كان المغرب موطنا لها على خارطة التوسّع الجغرافي لمناطق عيش الديناصورات في الأزمنة السحيقة.
في إطار اتفاقية تعاون بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والمتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي في لندن، أصبح العمل الميداني في أبحاث الحفريات منتظما سنويًا في منطقة بولمان وتمّ تبادل البعثات والزيارات العلمية بين البلدين.
حاليا، قدّم الفريق مشاريع للتمويل بهدف الحفاظ على التراث الطبيعي في التكوين الجيولوجي المسمّى "المرس الثالث". وتصبّ مشاريع التمويل أيضا في صالح إنشاء مستقبلا جيوبارك تحت إشراف اليونسكو ومتحف إقليمي للتاريخ الطبيعي.
https://www.nature.com/articles/s41586-025-09453-6
ابتعدوا عن شراء الأطعمة الخاضعة للمعالجة خوفا على صحّتكم !
الاستهلاك المتزايد للأطعمة فائقة المعالجة Ultra-processed food على غرار رقائق بطاطس التشيبس والأطباق الجاهزة وفروج الدجاج الموضّب بعد الشوي ارتبط بعدد من التأثيرات السلبية على الصحة.
لا ترفع المأكولات المصنّعة وفائقة المعالجة السمنة ومرض السكّري من النوع الثاني فحسب لا بل تلحق أيضا أضرارا بالصحة الإنجابية لدى الذكور. بالاستناد إلى دراسة حديثة قدّمتها جامعة كوبنهاغن في الدانمارك، أوضحت مؤلّفتها الرئيسية Jessica M. Preston أنّ الرجال الذين يستهلكون أطعمة مصنّعة تنخفض لديهم مستويات هرموني التستوستيرون وهرمون FSH. هاذان الهرمونان كلاهما ضروريان لإنتاج الحيوانات المنوية.
شملت الدراسة الدانماركية 43 رجلا تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاما. تناول قسم منهم طيلة ثلاثة أسابيع أطعمة فائقة المعالجة ليكتسبوا نحو كيلوغرام إضافي من كتلة الدهون، مقارنة بمن تناولوا أطعمة معالجة بأدنى حدّ ممكن. وأظهرت التجارب على هؤلاء الرجال أنّ مستويات مادة الفتالات البلاستيكية (cxMINP) كانت مرتفعة في أجسامهم، إذا ما علمنا أنّ تلك المادة البلاستيكية تؤثر على عمل الغدد الصماء. خلصت الدراسة الدانماركية الحديثة إلى أنّ الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من مخاطر السمنة وأمراض القلب، وقد تساهم في العقم عند الرجال، ما يسلط الضوء على الحاجة لمراجعة التوصيات الغذائية الحالية.
https://www.cell.com/cell-metabolism/fulltext/S1550-4131(25)00360-2
ما هي صدارة ترتيب أفضل 15 تجمّعا للابتكار في 2025 ؟
أفضل 100 منطقة تجمّع ابتكاري تنتشر في 33 اقتصادا حول العالم. يُقصد بتجمّع الابتكار ذلك الفضاء الاقتصادي الذي تجتمع فيه "أفضل الجامعات والباحثين والمخترعين ورؤوس الأموال المُخاطِرة وشركات البحث والتطوير من أجل العمل يدا بيد، بهدف أن تبصر الأفكار الثورية النور من خلال السلع الجديدة والخدمات العصرية.
في تصنيف أفضل 15 تجمّعا للابتكار في 2025، تفوقت منطقة Shenzhen-Hong Kong-Guangzhou الصينية على منطقة طوكيو-يوكوهاما لتصبح أكبر تجمع عالمي في مجال الابتكار، بحسب معايير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) التابعة للأمم المتحدة.
كانت منظمة WIPO تستند في تصنيفاتها إلى البيانات المستمدة من طلبات براءات الاختراع والمنشورات العلمية لكنّها أضافت معيارا جديدا إلى معايير التصنيف التي باتت تشمل الاستثمار في رأس المال المُخاطِر. نشير إلى أنّ الاستثمار في رأس المال المُخاطِر يساعد في توظيف المعرفة العلمية والتكنولوجية لصالح إنشاء شركات ناشئة تقدّم في نهاية المطاف سلعا وخدمات جديدة في السوق.
تجمّعا الابتكار في الصين واليابان أي منطقتا Shenzhen-Hong Kong-Guangzhou و Tokyo-Yokohama تساهمان بشكل كبير في المنشورات العلمية العالمية وطلبات براءات الاختراع، إذ أنّ هاتين المنطقتين تمثلان معا نحو براءة اختراع واحدة من كل خمسة طلبات في جميع أنحاء العالم.
أمّا تصنيف أفضل 15 تجمّعا للابتكار في 2025 فأتى وفق ترتيب المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) على الشكل التالي :
-1-شنتشن-هونغ كونغ-قوانغتشو (الصين)
-2- طوكيو-يوكوهاما (اليابان)
-3- سان خوسيه-سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة)
-4- بكين (الصين)
-5- سيول (كوريا الجنوبية)
-6- شنغهاي-سوتشو (الصين)
-7- مدينة نيويورك (الولايات المتحدة)
-8- لندن (بريطانيا)
-9- بوسطن-كامبريدج (الولايات المتحدة)
-10- لوس أنجلس (الولايات المتحدة)
-11- أوساكا-كوبي-كيوتو (اليابان)
-12- باريس (فرنسا)
-13- هانغتشو (الصين)
-14- سان دييغو (الولايات المتحدة)
-15- نانجينغ (الصين)