
Sign up to save your podcasts
Or
عناوين النشرة العلمية :
- الملوّثات الأبدية PFAS تتغلغل في منتجات النظافة النسائية القابلة لإعادة الاستخدام بحسب ما آلت إليه دراسة أميركية
- الجين SDR42E1 هو وسيط لامتصاص فيتامين د في الخلية كما يلعب دورا حاسما في تطوّر ونموّ الأورام السرطانية في القولون بحسب دراسة قطرية
- جدارية بطول خمسة أمتار اكتشفت في البيرو وتخطّى عمرها 3 آلاف عام
الأدوات والملابس الداخلية القابلة لإعادة الاستخدام من سراويل الدورة الشهرية وأكواب جمع الحيض والفوط الصحّية المانعة لتسرّب البول قد تكون تحتوي على ملوّثات أبدية معروفة بالمركبات الكيميائية الفلورية PFAS.
إنّ منتجات النظافة النسائية القابلة لإعادة الاستخدام تبقى "محتكة بالبشرة لفترات طويلة، ولا تزال المخاطر المرتبطة بامتصاص الملوّثات الأبدية عبر البشرة غير مفهومة جيّدا". هذا ما ورد في دراسة عمّمتها مجلّة" "Environmental Science & Technology Letters وكانت كتبتها المعدّة الرئيسية Marta Venier الأستاذة المساعدة في جامعة إنديانا.
أجرت هذه الأستاذة مع فريقها البحثي اختبارات تجريبية طالت 59 منتجا قابلا للاستخدام في النظافة النسائية الشخصية. ورصد هؤلاء الباحثون مستويات مرتفعة من الملوّثات الأبدية للافتراض بما يكفي أنّ ملوّثات PFAS أدرجت عن قصد من قبل الصناعيين في نحو 30% من العينات. لكن تبيّن أنّ عينة واحدة على الأقل من كل فئة لا تحتوي على ملوثات دائمة عمدا، ما يُظهر بوضوح "أن الملوّثات الدائمة ليست مكونات أساسية في هذه المنتجات"، بحسب الدراسة الأميركية.
لكنّ الباحثين في تلك الدراسة أشاروا إلى وجود العديد من التفسيرات المحتملة لاستخدام ملوّثات PFAS لأنّها تساعد على منع التسرب أو تجعل المنسوجات مقاومة للبقع.
ولفت الباحثون إلى أن غسل المنسوجات التي تضمّ ملوّثات دائمة يؤدي إلى إطلاقها في أنظمة الصرف الصحي. وفي نهاية فترة صلاحية الفوط الصحية وسراويل الدورة الشهرية، تساهم هذه المنتجات في إطلاق ملوثات دائمة في الطبيعة بعد أن ترمى في المكبات.
مع مرور الوقت، تتكدّس المركبات الكيميائية الفلورية PFAS في الهواء والتربة والماء والمواد الغذائية، لتصل في النهاية إلى الجسم وتتراكم خصوصا في الدم وأنسجة الكلى والكبد.
سبق أن أشارت الدراسات العلمية التي تحقّقت حول سمّية ملوّثات PFAS أن بعضها قد يكون له آثار ضارة على الصحّة كالإضرار بالخصوبة وبنمو الجنين ورفع مستويات الكوليسترول، ورفع خطر نشوء السرطانات. كما يُشتبه في أنها تتداخل سلبا مع الغدة الدرقية والجهاز المناعي.
الهندسة الوراثية مع المقصّ المتطوّر CRISPR تكتشف جينا يلعب دورا كبيرا في نموّ سرطانات القولون والمستقيم
ألجين SDR42E1 على ارتباط غير متوقّع بفيتامين الشمس فيتامين "د". هذا الجين ليس فقط وسيطا لاستقلاب وامتصاص فيتامين "د" داخل الخلية إنّما يلعب دورا كبيرا في نموّ وتطوّر الأورام السرطانية في القولون والمستقيم، بالاستناد إلى ما صدر في دراسة قطرية قادها الدكتور جورج نمر من جامعة حمد بن خليفة.
للتوصّل إلى هذا الاستنتاج الذي قد يفتح آفاقا في مجال العلاج الدقيق للسرطان، استخدم الباحثون المتخصصون في الهندسة الوراثية تقنية المقصّ الجيني CRISPR بغرض تعطيل جين SDR42E1 ضمن خلايا سرطان القولون، فكانت النتيجة مفاجئة: لوحظ توقف نمو الأورام بنسبة 53%. وتثير هذه النتائج إمكانيات علاجية واسعة تتراوح بين قمع الجين لمحاربة الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، أو تعزيز نشاط الجين لتحسين الاستجابة المناعية في أمراض المناعة الذاتية.
إلى ذلك يبرز البحث القطري ضرورة إعادة تقييم فهمنا لفيتامين د، ليس كمكمل غذائي فحسب، بل كلاعب رئيسي في شبكة معقدة من التفاعلات الجزيئية التي تحكم صحتنا وأمراضنا. ما أكّدته الدراسة القطرية هو أنّ الدور المحوري لفيتامين د، لا يقتصر على أنّه عنصر غذائي أساسي لصحة العظام، بل هو مادة أولية لهرمون calcitriol الذي يسهّل امتصاص المعادن وينظّم دورة حياة الخلايا، ويعزّز وظائف المناعة، ويحفاظ على التوازن العصبي العضلي.
الموقع الأثري Huaca Yolanda في البيرو يأوي لوحة جدارية فريدة يزيد عمرها عن 3 آلاف عام
لوحة جدارية تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية، وتخطّى تاريخها أكثر من ثلاثة آلاف عام اكتشفها علماء آثار بيروفيون في شمال البلاد داخل معبد في الموقع الأثري Huaca Yolanda الذي يبعد مسافة 580 كيلومترا شمال العاصمة ليما.
بحسب ما جاء على لسان مديرة الحفريات في الموقع والباحثة في الجامعة البابوية الكاثوليكية في البيرو Ana Cecilia Mauricio، تظهر تلك الجدارية التي يزيد طولها عن خمسة أمتار وارتفاعها عن مترين خصائص فريدة في علم الآثار البيروفي إذ لم يعثر على رسوم أو أيقونات شبيهة لها في البيرو. أما مضامين تلك الجدارية فتشير إلى لغة فنّية تضمّ أسماكا ونجوما وشباك صيد ونباتات.
عناوين النشرة العلمية :
- الملوّثات الأبدية PFAS تتغلغل في منتجات النظافة النسائية القابلة لإعادة الاستخدام بحسب ما آلت إليه دراسة أميركية
- الجين SDR42E1 هو وسيط لامتصاص فيتامين د في الخلية كما يلعب دورا حاسما في تطوّر ونموّ الأورام السرطانية في القولون بحسب دراسة قطرية
- جدارية بطول خمسة أمتار اكتشفت في البيرو وتخطّى عمرها 3 آلاف عام
الأدوات والملابس الداخلية القابلة لإعادة الاستخدام من سراويل الدورة الشهرية وأكواب جمع الحيض والفوط الصحّية المانعة لتسرّب البول قد تكون تحتوي على ملوّثات أبدية معروفة بالمركبات الكيميائية الفلورية PFAS.
إنّ منتجات النظافة النسائية القابلة لإعادة الاستخدام تبقى "محتكة بالبشرة لفترات طويلة، ولا تزال المخاطر المرتبطة بامتصاص الملوّثات الأبدية عبر البشرة غير مفهومة جيّدا". هذا ما ورد في دراسة عمّمتها مجلّة" "Environmental Science & Technology Letters وكانت كتبتها المعدّة الرئيسية Marta Venier الأستاذة المساعدة في جامعة إنديانا.
أجرت هذه الأستاذة مع فريقها البحثي اختبارات تجريبية طالت 59 منتجا قابلا للاستخدام في النظافة النسائية الشخصية. ورصد هؤلاء الباحثون مستويات مرتفعة من الملوّثات الأبدية للافتراض بما يكفي أنّ ملوّثات PFAS أدرجت عن قصد من قبل الصناعيين في نحو 30% من العينات. لكن تبيّن أنّ عينة واحدة على الأقل من كل فئة لا تحتوي على ملوثات دائمة عمدا، ما يُظهر بوضوح "أن الملوّثات الدائمة ليست مكونات أساسية في هذه المنتجات"، بحسب الدراسة الأميركية.
لكنّ الباحثين في تلك الدراسة أشاروا إلى وجود العديد من التفسيرات المحتملة لاستخدام ملوّثات PFAS لأنّها تساعد على منع التسرب أو تجعل المنسوجات مقاومة للبقع.
ولفت الباحثون إلى أن غسل المنسوجات التي تضمّ ملوّثات دائمة يؤدي إلى إطلاقها في أنظمة الصرف الصحي. وفي نهاية فترة صلاحية الفوط الصحية وسراويل الدورة الشهرية، تساهم هذه المنتجات في إطلاق ملوثات دائمة في الطبيعة بعد أن ترمى في المكبات.
مع مرور الوقت، تتكدّس المركبات الكيميائية الفلورية PFAS في الهواء والتربة والماء والمواد الغذائية، لتصل في النهاية إلى الجسم وتتراكم خصوصا في الدم وأنسجة الكلى والكبد.
سبق أن أشارت الدراسات العلمية التي تحقّقت حول سمّية ملوّثات PFAS أن بعضها قد يكون له آثار ضارة على الصحّة كالإضرار بالخصوبة وبنمو الجنين ورفع مستويات الكوليسترول، ورفع خطر نشوء السرطانات. كما يُشتبه في أنها تتداخل سلبا مع الغدة الدرقية والجهاز المناعي.
الهندسة الوراثية مع المقصّ المتطوّر CRISPR تكتشف جينا يلعب دورا كبيرا في نموّ سرطانات القولون والمستقيم
ألجين SDR42E1 على ارتباط غير متوقّع بفيتامين الشمس فيتامين "د". هذا الجين ليس فقط وسيطا لاستقلاب وامتصاص فيتامين "د" داخل الخلية إنّما يلعب دورا كبيرا في نموّ وتطوّر الأورام السرطانية في القولون والمستقيم، بالاستناد إلى ما صدر في دراسة قطرية قادها الدكتور جورج نمر من جامعة حمد بن خليفة.
للتوصّل إلى هذا الاستنتاج الذي قد يفتح آفاقا في مجال العلاج الدقيق للسرطان، استخدم الباحثون المتخصصون في الهندسة الوراثية تقنية المقصّ الجيني CRISPR بغرض تعطيل جين SDR42E1 ضمن خلايا سرطان القولون، فكانت النتيجة مفاجئة: لوحظ توقف نمو الأورام بنسبة 53%. وتثير هذه النتائج إمكانيات علاجية واسعة تتراوح بين قمع الجين لمحاربة الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، أو تعزيز نشاط الجين لتحسين الاستجابة المناعية في أمراض المناعة الذاتية.
إلى ذلك يبرز البحث القطري ضرورة إعادة تقييم فهمنا لفيتامين د، ليس كمكمل غذائي فحسب، بل كلاعب رئيسي في شبكة معقدة من التفاعلات الجزيئية التي تحكم صحتنا وأمراضنا. ما أكّدته الدراسة القطرية هو أنّ الدور المحوري لفيتامين د، لا يقتصر على أنّه عنصر غذائي أساسي لصحة العظام، بل هو مادة أولية لهرمون calcitriol الذي يسهّل امتصاص المعادن وينظّم دورة حياة الخلايا، ويعزّز وظائف المناعة، ويحفاظ على التوازن العصبي العضلي.
الموقع الأثري Huaca Yolanda في البيرو يأوي لوحة جدارية فريدة يزيد عمرها عن 3 آلاف عام
لوحة جدارية تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية، وتخطّى تاريخها أكثر من ثلاثة آلاف عام اكتشفها علماء آثار بيروفيون في شمال البلاد داخل معبد في الموقع الأثري Huaca Yolanda الذي يبعد مسافة 580 كيلومترا شمال العاصمة ليما.
بحسب ما جاء على لسان مديرة الحفريات في الموقع والباحثة في الجامعة البابوية الكاثوليكية في البيرو Ana Cecilia Mauricio، تظهر تلك الجدارية التي يزيد طولها عن خمسة أمتار وارتفاعها عن مترين خصائص فريدة في علم الآثار البيروفي إذ لم يعثر على رسوم أو أيقونات شبيهة لها في البيرو. أما مضامين تلك الجدارية فتشير إلى لغة فنّية تضمّ أسماكا ونجوما وشباك صيد ونباتات.
1,052 Listeners
6 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
5 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2 Listeners
2 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
1 Listeners
10 Listeners
9 Listeners