
Sign up to save your podcasts
Or
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د .ياسر الخطيب، الاستشاري في طب الأورام في مركز أمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي في مستشفى برجيل أبوظبي، لفتح ملف الأمراض التي يتم علاجها بالعلاج الخلوي.
دراسة طبية حديثة تقول: إنّ مرض التصلب اللويحي قد يتباطئ بفضل زراعة الخلايا الجذعية
أشارت دراسة قادها د."ريتشارد بيرت"، من قسم العلاج المناعي في كلية الطب في جامعة نورث وسترن فينبيرغ في شيكاغو، إلى أنّ الباحثين تمكنوا من إبطاء تقدم مرض التّصلب العصبي المتعدّد “MS” في تجربة سريرية جديدة عن طريق استخدام زرع الخلايا الجذعية.
هذا وأظهرت هذه التجربة السريرية الأولية أنّ زرع الخلايا الجذعية، إلى جانب جرعة مقبولة من العلاج الكيميائي، آمن وأكثر فعالية في إبطاء التصلب المتعدد من العلاجات الأخرى الموجودة.
ويعتبر التصلب المتعدد (MS) حالة تنكّسية عصبية مزمنة وتؤثّر على حوالي 400 ألف فرد في الولايات المتحدة وأكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء العالم،
ووفقا للتجربة السريرية الجديدة، فإنّ 85% من هؤلاء الناس لديهم ما يسمى MS الانقلابى، وهذا يعني أنّ أعراضهم تشتد خلال فترات معينة من العام.
وفي حين لا يوجد علاج معروف لمرض التصلب العصبي المتعدد، فإنّ العلاجات الحالية تعمل على تقليل الالتهاب وإبطاء المرض فقط ومع ذلك، وهي ليست فعالة تماما، لذلك اقترح هذا البحث الجديد أنّ العلاج بالخلايا الجذعية قد يكون طريقة أكثر فاعلية لإبطاء تطوّر المرض.
وأخيراً نشير إلى أنّ الدكتور "بيرت" وزملاؤه أوضحوا في بحثهم، أنّ زرع الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم يهدف إلى القضاء على الخلايا الليمفاوية ذاتية الحركة وهي واحدة من النوع الرئيسي للخلايا المناعية في جسم الإنسان كما وإلى إعادة تشغيل نظام مناعي جديد.
4.6
55 ratings
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د .ياسر الخطيب، الاستشاري في طب الأورام في مركز أمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي في مستشفى برجيل أبوظبي، لفتح ملف الأمراض التي يتم علاجها بالعلاج الخلوي.
دراسة طبية حديثة تقول: إنّ مرض التصلب اللويحي قد يتباطئ بفضل زراعة الخلايا الجذعية
أشارت دراسة قادها د."ريتشارد بيرت"، من قسم العلاج المناعي في كلية الطب في جامعة نورث وسترن فينبيرغ في شيكاغو، إلى أنّ الباحثين تمكنوا من إبطاء تقدم مرض التّصلب العصبي المتعدّد “MS” في تجربة سريرية جديدة عن طريق استخدام زرع الخلايا الجذعية.
هذا وأظهرت هذه التجربة السريرية الأولية أنّ زرع الخلايا الجذعية، إلى جانب جرعة مقبولة من العلاج الكيميائي، آمن وأكثر فعالية في إبطاء التصلب المتعدد من العلاجات الأخرى الموجودة.
ويعتبر التصلب المتعدد (MS) حالة تنكّسية عصبية مزمنة وتؤثّر على حوالي 400 ألف فرد في الولايات المتحدة وأكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء العالم،
ووفقا للتجربة السريرية الجديدة، فإنّ 85% من هؤلاء الناس لديهم ما يسمى MS الانقلابى، وهذا يعني أنّ أعراضهم تشتد خلال فترات معينة من العام.
وفي حين لا يوجد علاج معروف لمرض التصلب العصبي المتعدد، فإنّ العلاجات الحالية تعمل على تقليل الالتهاب وإبطاء المرض فقط ومع ذلك، وهي ليست فعالة تماما، لذلك اقترح هذا البحث الجديد أنّ العلاج بالخلايا الجذعية قد يكون طريقة أكثر فاعلية لإبطاء تطوّر المرض.
وأخيراً نشير إلى أنّ الدكتور "بيرت" وزملاؤه أوضحوا في بحثهم، أنّ زرع الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم يهدف إلى القضاء على الخلايا الليمفاوية ذاتية الحركة وهي واحدة من النوع الرئيسي للخلايا المناعية في جسم الإنسان كما وإلى إعادة تشغيل نظام مناعي جديد.
186 Listeners
234 Listeners
122 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
2 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
2,255 Listeners
3 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
1 Listeners
0 Listeners
122 Listeners
38 Listeners
5 Listeners
36 Listeners