|| تزاحم المتراحمين ||
نص وتصوير: ماجد الأهدل
إلقاء وهندسة: معتصم الشامي
Mevlan Kurtishi: الخلفية من أعمال
ما أعزَّ الانكسار في حضرة العزيز القهّار
وما ألذَّ التزاحم تحت قبّة التراحم
وما أسعد المرء بحسن ظنّه في الله حين ينظر للجموع المتضامّة ثم لا يقع في نفسه سوى أنّهم مغفورٌ لهم فيحشر نفسه بينهم طلبًا للدخول في عموم الرحمة،
وحصول القسمة.
مناظر الجموع المتراحمة تُربّي على حُسن الظنِّ بالله الكريم
فالكريم من العرب لا يردُّ الوارد إليه في ليلٍ أو نهار..
فكيف بمن بيتُه ساحةٌ للضيافة، ووُجهةٌ للواردين بوجوههم، وأجسادهم، وأرواحهم..
أتُراه يخيّبهم ولا يُحسن قِراهم؟ حاشاه عزَّ وجلّ.
فإذا حال بينك وبين دار الأُنس خنادق الحِرص، فاتّخذ قنطرةَ الاجتهاد
وامشِ على قدم التّوكل والاعتماد، فاضعن وحطَّ الحياء في القلب، ومن القلب إلى اللسان
ومن اللسان إلى البدن
ثمَّ قِف على باب مولاك وقوف عبدٍ ذليلٍ حيران
فحينئذٍ تنكشف لك أسرار الأكوان، وتفوز بالوُصلة بعد الهجران، وبالقرب بعد الحِرمان
للمتابعة والتواصل عبر:
إنستغرام:
https://www.instagram.com/motasem_als...
فيسبوك:
https://www.facebook.com/motasem.alshami
للاستماع إلى كامل الأعمال على قناتي في ساوندكلاود:
https://soundcloud.com/motasem-alshami