يحتلّ الجنس، والشهوة، والجسد مساحة واسعة في تفكير الأنظمة المصمّمة للإبادة والاحتلال. فالإخضاع والتعذيب الجنسي، إلى جانب الدعاية والأدوات الإعلامية المُجنْسَنة، تشكّل ركائز أساسية في ممارسة العنف الاستعماري والإبادي.

في هذه الحلقة، نفتَح ملف الجنس والسياسة من زاوية الاستعمار والإبادة.

في الجزء الأول من المقابلة، نناقش التناقض الغربي في تصوير العربي والمسلم كمُغتصب شهواني وإرهابي من جهة، وخاضع منزوع الفحولة من جهة أخرى. لماذا يبني الغرب سردياته وحروبه على هذا التناقض؟ وكيف استخدم الاستعمار الجنس كسلاح قتل عبر تاريخ منطقتنا؟

في الجزء الثاني، نغوص في تداعيات الإبادة الجارية في فلسطين والمنطقة، ونرصد كيف يُستخدم الجنس في تبرير وتنفيذ العنف، كما نناقش حالة ما بعد “الغسيل الوردي” اليوم، كاستراتيجية استعمارية مستحدثة.

كل هذه الأسئلة نطرحها على ضيفنا، الباحث والمؤرخ في قضايا الشهوة والتاريخ، موسى الشديدي، في حوار طويل وعميق حول كيف تستخدم الأنظمة التقدّمية المزعومة مفاهيم الهوية الجندرية والجنسية كأدوات حرب وتعذيب وقتل، وما الدور الذي يمكن أن يلعبه الأشخاص اللامعياريون في النضال من أجل حرية فلسطين وشعوبهم.

الحلقة من إعداد وتقديم راما سبانخ، التصميم الصوتي لأحمد متري، الإشراف التحريري لتالا حلاوة، والتواصل والنشر من فريق صوت.

تتضمّن الحلقة مقاطع قصيرة من وسائل إعلامية وإخبارية، بالإضافة إلى فيلم “ذا ديكتاتور” وفيلم “سينما الفؤاد” وفيلم “الصعود إلى الهاوية” وفيلم “اسكندريه ليه“.

ندعوكم لقراءة كتاب موسى الشديدي: المثلية الجنسية في غزو العراق والمتوفر في الأسواق الرقمية.

بودكاست عيب من إنتاج صَوت