راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من ٧ إلى ١٣ نوفمبر ٢٠٢١. في العناوين هذا الأسبوع:
- اتساع الهوة بين قاعدة اليمن والقبائل العربية هناك؛ باطرفي يقول إن قبائل سنّة قاتلتهم في مأرب
- هل اكتمل اختراق القاعدة في اليمن منذ تولى باطرفي الزعامة؟
نتحدث هذا الأسبوع إلى الدكتورة إليزابيث كندال، المتخصصة في اليمن وأستاذة اللغة العربية والشعر الجهادي في جامعة أكسفورد البريطانية. تحدثنا عن مظاهر تفكك وضعف قاعدة اليمن.
القاعدة انهارت في عهد باطرفي
مساء الخميس ١١ نوفمبر، بثت الملاحم الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في اليمن ”لقاء خاصاً“ مع زعيم التنظيم خالد باطرفي. الجزء الأول امتد ساعة تقريباً سُئل فيه باطرفي عن: طالبان، الجماعات الموالية لإيران في غزة، العلاقة مع الحوثيين وانحسار قتال القاعدة في اليمن. يلفت مما قاله باطرفي ما يلي:
عن دور القاعدة في قتال الحوثيين، يبرر باطرفي انحسار المواجهات بين الطرفين بأن التنظيم يتخذ طريقة ”خاصة بهم" هي حرب العصابات. ماذا يعني هذا على الأرض سوى أن التنظيم بات يتوارى عن الأنظار؟ باطرفي يزيد ويبرر ضعف التنظيم بأن يتهم القبائل العربية السنية في محافظة البيضاء شرق صنعاء بالتحالف ضدهم ما قلّص دورهم في قتال الحوثيين. يقول: ”لكن عندما تقاتل الحوثي مواجهة ويأتي من يطعنك في الظهر خاصة في مارب ويعتقلون المجاهدين ويقتلونهم في نقاطهم سيحد من هذه المشاركة وإن كنا نحاول قد المستطاع إلا نخذل القائل الذين يقاتلون هذا الغازي الحوثي.“
الخبير في الشأن اليمني، ماهر فركوح، في حسابه على تويتر لاحظ أن ”القاعدة ظلت تحتفظ بملاذات آمنة في مأرب. الريمي قُتل في مأرب مثلاً، والقيادي الذي كان يتولى التخاطب مع منفذ هجوم بينساكولا قُتل هناك أيضاً؛ ووقعت هناك عدة هجمات بطائرات مسيرة خلال الأعوام الماضية. فما الذي تغيّر؟“
في سبتمبر الماضي، خرجت القاعدة من الصومعة، آخر معاقلها في محافظة البيضاء وسيطر الحوثيون على المنطقة حتى بدا أنهم تسلموها تسليماً.
في موضوع آخر، يعتبر باطرفي أن طالبان حصلوا على السلطة (التمكين) في أفغانستان بسبب قتالهم أمريكا أي عن طريق (الجهاد). ويقول إن الحركات الإسلامية في مناطق أخرى فشلت لأنها اعتمدت طرقاً سلمية ديمقراطية مثل المشاركة في الانتخابات.
وفي موقع آخر من المقابلة، رفض باطرفي مبادرات حل في اليمن واعتبر أنها تهدف إلى تمكين الحوثيين والمشروع الإيراني.
وهنا، يستنكر باطرفي علاقة ”فصائل“ فلسطينية بإيران؛ من دون أن يسمّي هذه الفصائل التي هي حماس والجهاد. يستنكر الرجل العلاقة على أساس ما تفعله إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن. واستدل بأن طالبان التي باتت تمثل القدوة والمثل الأعلى رفضت مثلاً الحصول على دعم ضد أمريكا ممن أي جهة. وهذا كلام مشكوك فيه. وبالمجمل، كيف يبرر باطرفي تعاون طالبان مع الصين. أم أن الإيغور خارج الحسبة؟ وكيف يبرر تقارب طالبان مع إيران وروسيا؟!
العرضي ٢٠٢١
يوم ٣٠ أكتوبر، انفجرت سيارة عند بوابة مطار عدن ما أسفر عن قتل ١٢ مدنياً على الأقل. في ١٠ نوفمبر أصدرت قاعدة اليمن بياناً نفت فيه ضلوعها في التفجير. داعش الرسمي لم يصدر شيئاً، لكن قناة بيضاء الموحدين التابعة لداعش والمعنية بالشأن اليمني نفت يوم ٢ نوفمبر أن التنظيم مسؤول عن التفجير.
وعلمنا من مصادر خاصة أن منفذ العملية فجّر سيارة ملغومة عن بُعد بعد أن فشل في إدخالها إلى أقرب نقطة من حركة المسافرين. وتزامن ذلك مع وصول طائرة يمنية من الهند. الطائرة تقل مرضى يمنيين وبالتالي سمحت السلطات للسيارات بالدخول إلى نقاط أبعد من المعتاد من أجل استقبال المرضى ونقلهم. وهذا كان هدف منفذ العملية.
في الحالين إذاً، يقول داعش والقاعدة إنهم لا يستهدفون المدنيين! ولنتذكر هنا أن داعش قتل أطباء وممرضين ومرضى في مستشفى داوود خان في كابول يوم ٣ نوفمبر؛ ولنذكر أيضاً أن قاعدة اليمن قتلت أطباء وممرضين ومرضى في مستشفى (العِرضي) في صنعاء في مثل هذه الأيام من ٢٠١٣ (ديسمبر ٢٠١٣).
مجلس الجولاني
نقل حساب رد عدوان البغاة المعارض لهيئة تحرير الشام خبراً من ”مصادر خاصة“ بأن الهيئة ”تستعد“ لإعلان بيعة أحرار الشام لها بشكل كامل. وقال إن الجماعة بايعت الهيئة بيعة سرية منذ أكثر من شهر.
في يناير الماضي، عيّن مجلس قيادة أحرار الشام عامر الشيخ أبا عبيدة درعا قائداً عاماً خلفاً لـ جابر علي باشا منهياً انقساماً كاد يكون دموياً تواجه فيه فريق باشا ونائبه أبي العز أريحا مع فريق حسن صوفان وعناد الدرويش أبي المنذر المقربين من الجولاني. بدأ هذا الانقسام في أكتوبر ٢٠٢٠ عندما أشيع أن صوفان قاد انقلاباً على باشا بسبب عزل أمير قاطع ال
See omnystudio.com/listener for privacy information.