راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة
أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من ٥ إلى ١١ ديسمبر ٢٠٢٢. إلى العناوين:
دفنة بيرق، زوجة الجهادي عميل خوست همام البلوي وواحدة من أهم إعلاميات داعش تروي كيف أهانها التنظيم؛ ولم يراعِ ابنتيها
وكيف ردّ الجهاديون على تقدم المغرب في كأس العالم؟
ضيف الأسبوع، الباحث العراقي رائد الحامد يحدثنا عن الذكرى الخامسة لانتهاء العمليات العسكرية ضد داعش في العراق وسوريا. ماذا بعد؟
دفنة بيرق
في ديسمبر ٢٠٠٩، وقع حدث نادر في أفغانستان. جهادي عمل مع الاستخبارات الأمريكية والأردنية فجّر نفسه في ضباط في قاعدة خوست العسكرية. كان ذلك الطبيب الأردني هُمام خليل البلوي.
أي جهادي يعرف قصة الرجل. ومن يعرفه، حريّ به أن يعرف زوجته التي أصبحت من أهم إعلاميات داعش.
دفنة بيرق، تركية، درست الصحافة في جامعة إسطنبول وهناك التقت زوجها البلوي. عملت في الصحافة وألفت كتباً عن أسامة بن لادن.
لكن امرأة في هذه المنزلة وبهذه الحماسة للتنظيمات الجهادية بالكاد استطاعت أن تنجو بنفسها من بطش داعش. بل بالكاد استطاعت أن تحمي ابنتيها القاصرتين.
فريق أخبار الآن في شمال سوريا أجرى معها حواراً في المخيم حيث هي محتجزة منذ انهيار التنظيم في ٢٠١٧.
تحدثت عن زيف داعش. عن خذلانها بناتها إذ عجزت عن حمايتهن من بطش داعش وانحدارهم الأخلاقي؛ عن زواجها وزوجها الانتحاري ابن القاعدة؛ وعن أي مستقبل تتطلع إليه. المقابلة كاملة قريباً في أخبار الآن.
اندحار داعش
في ٩ ديسمبر ٢٠١٧، أعلن رسمياً عن انتهاء العمليات العسكرية ضد داعش في سوريا والعراق. في ٢٠١٤ استحوذ داعش على مساحات شاسعة من سوريا والعراق بما فيها الرقة والموصل. وفي وقت من الأوقات وصل عدد الساكنين في مناطقهم حوالي عشرة ملايين نسمة. في يونيو ٢٠١٤، أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ”الخلافة“ المزعومة في الموصل. بدأت عمليات التحرير منذ ذلك الوقت واستغرقت وقتاً طويلاً بسبب تخبط الإرادة السياسية ما بين الجهات المعنية بقتال داعش. وأخيراً حرر التحالف الدولي الموصل في يوليو ٢٠١٧؛ والرقة في أكتوبر ٢٠١٧.
”الخليفة“ وينو؟!
خصص داعش افتتاحية العدد الأخير رقم ٣٦٨ الصادر يوم الخميس ٩ ديسمبر لمحاولة الإجابة على تساؤلات قديمة متجددة عن هوية الخليفة المزعوم. الافتتاحية بعنوان ”وليرني امرؤ أميره“ محاولة يائسة لتبرير حال التنظيم.
وهم على حالهم هذه، لن يستطيعوا أن يكتسبوا شرعية مهما تعددت مسميات زعمائهم خليفة كان أم أميراً.
حساب قناة فضح عباد البغدادي والهاشمي ردوا رداً وافياً على هذا المقال وتحديداً على مسألة أن ”أهل الحل والعقد“ هم من اختاروا هذا ”الخليفة.“ كاتب مقال النبأ طالب الآخرين مستهزئاً بأن يدلوا على ”أهل حل وعقد“ أفضل من الذين عندهم (أي داعش.) يقول حساب قناة فضح عباد البغدادي والهاشمي: ”بل دلونا أنتم . فأنتم من تدعون الخلافة.“
ويضيف الحساب: ”لا نظن ولو للحظة أن عبد الرؤوف المهاجر، الإداري الأول في التنظيم وحاكمه الفعلي سيكشف هوية أبي الحسن أو الحسين (في الحياة أو الممات) لكتاب المقالات في النبأ ولا حتى لأمير ديوان الإعلام. فتلك الأيام مضت بلا رجعة.“
عبدالرؤوف المهاجر هو علي جاسم سلمان رجع الجبوري. يُعرف بـ ”كفوش“ و“علي سوادي“ و“أبو سارة العراقي.“ في حزيران ٢٠٢٠، أُعلن أميراً على الإدارة العامة للولايات التي استبدلت اللجنة المفوضة بحسب. حساب قناة فضح عباد البغدادي والهاشمي.
المونديال
لفت كيف تعامل الجهاديون أو جهاديو الهوى مع تقدم منتخب المغرب في مونديال كأس العالم. من ناحية، تتسع الفجوة بين طالبان ومشجعيهم؛ ومن ناحية نشهد تماثلاً في المواقف بين الأضداد.
أنس حقاني القيادي البارز في طالبان غرد: ”نبارك لمنتخب المغرب أسود الأطلس … فوزكم هو تشريف لكل العرب والمسلمين. صنعتم التاريخ.“
لم يعجب هذا مؤيدين تقليديين في صف طالبان. وربما كان فيما كتبه نائل الغزي الموالي لهيئة تحرير الشام تشريح لهذه النزعات.
يقول: ”هذه التغريدة اقتبستها اقتباساً تاماً … (من) أنس حقاني … ولم أنسبها له كعادة في نفسي قديمة في نصب أفخاخ الكشف عن الجهلة الذين يعادون كل ما يجهلون … فثارت لهم ثائرة، والتمسوا قبيح الأقوال والأوصاف فرمونا بها. فلما أتينا بالمصدر الذي اقتبسنا منه التغريدة والذي يرونه ماسحاً كل خطأ، وأساساً لكل فضيلة؛ أسقط في أيديهم وباتوا يتلمسون حَسَنَ العبارات للاعتذار (لأنس حقاني) … ومعاتبته عتاباً شفيقاً رقيقاً. فأساؤوا في الأولى وأُقبحوا في الأخرى.“
أما طارق عبدالحليم من كندا فكتب أكثر من تغريدة في الموضوع. أختار منها رده على منشور ينتقد كلاماً نُسب إلى مدرب منتخب المغرب. قال عب
See omnystudio.com/listener for privacy information.