أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من ٢٧ مارس إلى ٢ أبريل ٢٠٢٣ الموافق ١١ رمضان ١٤٤٤ هجري. في عناوين هذا الأسبوع:
مجاهدو الفلبين: مقاتلون أشداء وسياسيون محنّكون … كيف تحوّل جهاد مسلمي الفلبين من الكفاح المسلح إلى السلمي؟
نتحدث إلى الحاج مراد إبراهيم، رئيس الوزراء في منطقة الحكم الذاتي في إقليم مينداناو المسلم، عن الحوكمة الإسلامية التي يقودها؛ عن طالبان، وأسامة بن لادن.
يوميات طالبان: تخبط في ملف التعليم وتهاون وغرور في ملف داعش
هل تتحول قيادة القاعدة في اليمن مصرية؟
مسلمو الفلبين: مجاهدون يصنعون السلام
الجماعات الجهادية: القاعدة وداعش في جنوب شرق آسيا لا يقل خطرها عن تلك في الشرق وإفريقيا؛ إلا أن المعروض منها في إعلامنا العربي محدود. يقابل ذلك وجود تجارب جهادية رائدة في الحوكمة هناك لمواجهة خطر هاتين الجماعتين ومن لف لفيفهما.
في السنوات العشر الأخيرة، اختمرت تجربة جهادية فريدة في الحوكمة لدى شعب المورو أو Bangsamoro في إقليم مينداناو جنوب الفلبين حيث يعيش حوالي خمسة ملايين مسلم. تتمثل هذه التجربة في تأسيس منطقة حكم ذاتي لشعب المورو لها حكومة وبرلمان.
بدأ جهاد مسلمي الفلبين للحصول على أبسط حقوقهم الدينية والثقافية في العام ١٩٦٨. في الطرف الآخر كانت الحكومة المركزية في مانيلا التي شنت حملات عسكرية قاسية ودموية ضد شعب المورو المسلم في إقليم مينداناو جنوب الفلبين. قاد جهاد المسلمين جماعتان رئيستان: الجبهة الوطنية لتحرير مور، ثم الجبهة الإسلامية لتحرير مورو MILF. بالرغم من قسوة الحرب، جنح مسلمو الفلبين إلى السلم وخاضوا مفاوضات صعبة أفضت إلى تأسيس منطقة الحكم الذاتي لشعب المورو في مينداناو المعروفة اختصاراً بـ BARMM. لديهم اليوم حكومة وبرلمان انتقاليان معنيان بالترتيب لوضع نهائي في ٢٠٢٥.
نتحدث اليوم إلى الحاج مراد إبراهيم رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية وزعيم الجبهة الإسلامية لتحرير مورو. التي خاضت جهاداً ضد الحكومة المركزية في مانيلا استمر عقوداً.
يحدثنا عن تجربته في الجهاد منذ ترك دراسة الهندسة في العام ١٩٦٨ مع بدء الكفاح المسلح ضد حكومة فيرديناند ماركوس الأب. يحدثنا عن كيف تحوّلت استراتيجتهم ومطالبهم في المفاوضات بهدف الوصول إلى أرض وسط وتجنب سفك مزيد من الدماء؛ وعن رؤيته للحوكمة فيما يسميه "الحكومة الأخلاقية" التي تخدم المواطنين في مينداناو وتحفظ حقوقهم على اختلاف منابتهم وأعراقهم. الحاج مراد ينصح طالبان والجماعات الجهادية الأخرى بتجنب التطرف ويقول: "التطرف لا يفضي إلى ما ينفع." وعن داعش يقول: "علينا أن نريهم ما يمكن أن نحققه. وقد فتحنا أذرعنا لمن يرغب منهم. ونجحنا في تحييد عناصر منهم. والأهم أننا منعنا دخول الدواعش الأجانب."
طالبان و“انكسار“ القلم
مع استمرار طالبان في منع التعليم الثانوي والجامعي للإناث في أفغانستان، وردت أنباء أن أمنيي الجماعة اعتقلوا مطيع الله ويسا أحد أهم الناشطين في مجال التعليم.
مطيع الله هو مؤسس منظمة Pen Path - مسار القلم التي توفر مدارس ومكتبات متنقلة لتعليم البنات والأولاد على حد سواء خاصة في المناطق النائية.
لم يتضح بعد سبب اعتقال مطيع الله الذي على الأرجح وقع في كابول يوم ٢٧ مارس بعد أن عاد من أداء صلاة المغرب. أنصار طالبان تفاخروا بالاعتقال ونشروا صوراً لمطيع الله مع ممثلي مؤسسات دولية -خاصة من النساء- وقالوا إنه جاسوس. أصدقاء مطيع الله وصفوا هذه الحملة بأنها ”مخزية“ ولفتوا إلى أن مطيع كان نشر هذه الصور في حساباته على السوشيال ميديا، فليس لديه ما يخفيه.
وبالنظر إلى هذه الصور حقيقة، لا يجدها المرء تختلف عن صور مسؤولي طالبان أنفسهم مع سيدات يمثلن مؤسسات دولية سياسية وصحفية.
الأكاديمي الأفغاني عبيدالله بحير، كتب في The National الإماراتية معلقاً على طبيعة عمل مطيع الله ”غير السياسية“ وقال: ”إذا لم يشعر شخص مثل مطيع الله بالأمان في ظل طالبان، فمن إذاً قد يشعر بالأمان؟“ ويشير عبيدالله إلى وجود انقسام في طالبان حول مسألة التعليم والاعتقالات المرتبطة بها. يقول: ”بات واضحاً كل يوم أن الإدارة العامة للاستخبارات (في طالبان) تعمل بمعزل عن جهات (أعلى في الجماعة ترفض الاعتقالات).“
وفي هذا صدى للانقسامات داخل طالبان بين تيارات مختلفة وانتقادات حادة خرجت إلى العلن في الآونة الأخيرة خاصة بين معسكر حقاني الذي يمسك بزمام الأمن والداخلية ومعسكر أخندزادة زعيم الجماعة.
أمير داعش خراسان يرثي قتلاه
نشر حساب (المرصاد) وهو حساب قريب من طالبان والقاعدة تسجيلاً صوتياً قالوا إنه لـ الدكتور شهاب المهاجر، أمير داعش خراسان.
الصحفي الأفغاني، عبد السيد، لم يجزم بداية بصحة التسجيل، ولكنه أوضح أن ا
See omnystudio.com/listener for privacy information.